أخبار

حديث عن ضربة عسكرية ضد إيران ونفي أميركي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وكالة الطاقة الذرية: ايران لم ترد على تقاريرنا لندن: سباق في الشرق الاوسط حول النشاط النووي للحاق بايران، هذا هو احد العناوين الرئيسية في التغطية الدولية لصحيفة الغارديان البريطانية الصادرة الثلاثاء، والولايات المتحدة تجبر على نفي وجود خطط لضرب ايران قبل نهاية العام الحالي. وتقول الصحيفة ان معظم دول الشرق الاوسط اعلنت عن رغبة في الحصول على الطاقة الذرية وبناء معامل لها في ظرف سنة، في ردها على النمو المتزايد للقدرات النووية الايرانية.

وتشير الصحيفة الى ان التطورات الاخيرة، التي جاءت في شكل تقرير بثته اذاعة الجيش الاسرائيلي، ونقلت فيه عن مسؤول في البيت الابيض قوله ان الحكومة الاسرائيلية الاسبوع الماضي، ابلغت، خلال زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى اسرائيل، ان بوش ونائبه دك تشيني ما زالا يعتزمان توجيه ضربة عسكرية الى ايران.

الا ان البيت الابيض اضطر، في ضوء ما جاء في هذا التقرير، الى نفي تلك المزاعم، وان واشنطن ما زالت ملتزمة بانتهاج الطرق الدبلوماسية والضغوط الاقتصادية لاجبار ايران على الاذعان لما هو مطلوب منها.

"قلق اسرائيلي عربي"
وتقول الصحيفة ان نجاحات ايران المتواصلة في تخصيب اليورانيوم اثارت قلقا في اسرائيل، التي تمتلك ترسانة نووية غير معلنة، واثارت قلقا ايضا في باقي انحاء العالم العربي، وهو ما دفع اثنتي عشرة دولة عربية وتركيا، خلال الفترة من فبراير/ شباط من عام 2006 وحتى يناير/ كانون الثاني الماضي، الى الاعلان عن رغبتها في تطوير قدرات نووية.

وعلى ذكر اسرائيل اختارت صحيفة التايمز تغطية التحقيق الذي يجريه النائب العام في اسرائيل حول مزاعم رشى طالت رئيس الوزراء ايهود اولمرت، حيث جاء العنوان: رئيس الوزراء الاسرائيلي يقول: صديقي توني مثال بالنسبة لي وانا اواجه تهما بالفساد.

وتقول الصحيفة ان اولمرت بدا مسترخيا جدا على الرغم من خطورة التهم الموجهة اليه باحتمال تلقيه رشى من رجل اعمال وصديق شخصي، الى جانب التحدي الاكبر القائم امامه وهو عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط.

وتشير الصحيفة الى ان اولمرت يهتدي بنموذجين من القادة الذين تعرضوا في السابق الى تحقيقات وتهم مشابه، وهما رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ونظيره الايطالي سيلفيو برلسكوني.

وتقول الصحيفة ان المحققين الجنائيين الاسرائيليين سيستجوبون اولمرت الجمعة، في وقت رفضت فيه المحكمة الاسرائيلية العليا طلبا لوقف اجراءات ذات علاقة بمزاعم حصول اولمرت على نحو نصف مليون دولار من صديقه، وهو رجل اعمال اميركي يهودي، مقابل تسهيلات لشراء عقارات في القدس والحصول على عقود مقاولات.

"ضغوط على حزب الله"
ومن الشأن الاسرائيلي الى الشأن العربي، حيث تخرج صحيفة الفاينانشال تايمز بمجموعة عناوين رئيسية غطت اكثر اهتمامتها الدولية، احدها سياسي يقول: ضغوط على حزب الله للقبول باتفاق سلام، حيث تشير الصحيفة الى ان الجامعة العربية اصدرت تحذيرا نهائيا للقبول والتوقيع على اتفاق سلام لوضع حد للازمة السياسية التي تحاصر لبنان حاليا.

وتضيف الصحيفة انه بعد اربعة ايام من المفاوضات العسيرة بقيادة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، قالت الحكومة والاغلبية النيابية التي يدعمها الغرب انها وافقت على صفقة عرضتها الجامعة العربية لوضع حد للازمة السياسية اللبنانية المستمرة منذ سنة ونصف تقريبا، مما يفسح المجال امام انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للبلاد.

ومن السياسة الى الاقتصاد حيث جاء العنوان الرئيسي الثاني للفاينانشال تايمز قائلا: نصائح لدول الخليج باستثمار ثرواتها النفطية في مجتمعاتها، والصحيفة نقلت هذه النصائح عن مصرفي بحريني بارز هو خالد عبد الله جناحي رئيس مجلس ادارة بنك اثمار البحريني.

ويقول جناحي انه من اجل تحقيق تنمية حقيقية في المجتمعات النفطية والمجتمعات العربية المجاورة، لا بد من توجيه المزيد من اموال الطفرة النفطية الحالية اليها، مذكرا ان الثروة ظلت حتى الآن متركزة الى حد كبير في ايدي الصفوة الثرية جدا، وهو ما ترك الطبقة المتوسطة في تلك المجتمعات تعيش تحت ضغوط التضخم القوية.

وتأتي تعليقات جناحي في اطار مشاركته في نشاطات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، وهي تعليقات وجدت لها صدى عند العديد من الاقتصاديين المجتمعين في الدورة الحالية للمنتدى، والذين يرون ان الارتفاعات المذهلة في اسعار النفط، التي زادت خمسة اضعافها خلال الاشهر القليلة، لا بد ان تجد لها قنوات استثمار داخل مجتمعات النفط وما جاورها حتى لا تتعرض الطبقة المتوسطة المختنقة حاليا الى الانقراض تحت وطئة التضخم.

والى الكويت حيث تقول الفاينانشال تايمز ان هذه الامارة الصغيرة الواقعة عند الحافة الشمالية الغربية للخليج، بدأت، وللمرة الاولى، في ربط عقودها النفطية مع شركات النفط العالمية بفعالية واداء انتاجها النفطي.

وتنقل الفاينانشال تايمز عن سعد الشويب رئيس مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية، المملوكة للدولة، قوله ان الكويت تأمل في وراء هذا الربط في رفع انتاجها النفطي من معدله اليومي الحالي البالغ 2,6 مليون برميل الى ثلاثة ملايين برميل في غضون العام المقبل.

خطوط طيران "ان شاء الله"
ومن نفط الكويت الى اجواء العراق، حيث خرجت الغارديان بتحقيق عن اوضاع الخطوط الجوية العراقية، تحت عنوان: بغداد تتوقع اجواء زرقاء لخطوط "ان شاء الله" الجوية، في اشارة الى تعليق مضيفة طيران عراقية حول تأخير موعد تحليق طائرة اختتمته بجملة "إن شاء الله".

ويقول مراسل الصحيفة مايكل هاورد من بغداد ان الخطوط الجوية العراقية، بشعارها الاخضر الجذاب، والتي كانت تجوب الاجواء في انحاء الشرق الاوسط وما بعده، لم يبق منها سوى سراب ما كانت عليه بسبب الاهمال بعد سنوات من الحروب والحصار وسوء الادارة، مما ترك معظم طائرات اسطول "العراقية" عرضه للصدأ في مدرج مطار عمان الدولي.

لكن المراسل يشير الى ان العراق وقع الاسبوع الماضي عقودا مع بوينغ الاميركية وشركة بومباردير الكندية لصناعة الطائرات لشراء 50 طائرة نقل مدنية بمبلغ 2,54 مليار دولار، لاعادة الحياة من جديد الى الخطوط الجوية العراقية.

"عزيز العنيد والمتحدي"
اما صحيفة التايمز فقد اختارت ان تغطي متابعات محاكمة طارق عزيز وزير الخارجية العراقي خلال عهد نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والذي يعد الشخصية الابرز في هذا النظام على صعيد العلاقات الدولية والشؤون الخارجية، حيث تقول ان عزيز ما زال عنيدا ومتحديا امام احتمالات الحكم عليه بالموت.

وتشير الصحيفة الى ان التهم الموجهة الى عزيز، وعدد آخر من كبار مساعدي صدام حسين، حسب الادعاء العام، تتمثل في انه مع آخرين وقعوا على وثائق باعدام مجموعة من التجار اتهموا بالتلاعب في اسعار المواد الغذائية خلال السنوات الاولى من حصار العراق التالي لحرب الخليج عام 1991.

الا ان عزيز (72 عاما)، الذي لا يوجد لديه محام للدفاع عنه بسبب خوف محاميه من العودة للعراق خشية على حياته، اتهم من قال انهم حاولوا اغتياله قبل ثلاثين عاما بانه عادوا ليكملوا المهمة التي لم ينجزوها، وان ما يحدث له، حسب قوله، هو ثأر شخصي.

الاجهاض
لكن الصفحات الاولى من الصحف البريطانية كانت زاخرة بموضوعها الرئيسي الداخلي المتمثل تأييد اعضاء مجلس العموم البريطاني (البرلمان) للابقاء على فترة الاربعة وعشرين شهراً التى يمكن خلالها السماح للنساء الحوامل بخيار الاجهاض.

فقد قالت صحيفة الديلي تلغراف ان ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين المعارض كان يؤيد تخفيض الفترة التى يمكن خلالها بالاجهاض الى عشرين شهراً.

في حين اشارت الاندبندنت الى ان القانون كان يسمح حتى عام سبعة وستين بالاجهاض حتى الشهر الثامن والعشرين، لكنه تغير بعدها بطلب من النائب ديفيد ستيل، والقانون غير سار في ايرلندا الشمالية، حيث لا يسمح بالاجهاض الا لاسباب صحية.

يأتي هذا التصويت بعد يوم واحد من اجازة البرلمان لتشريع آخر يسمح بتهجين خلايا آدمية مع خلايا حيوانية للابحاث العلمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف