أخبار

المالكي يدعو استراليا للمساعدة بالخروج من البند السابع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أسامة مهدي من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان العمليات العسكرية الاخيرة التي شهدتها مدن عراقية مؤخرا قد طورت العملية السياسية ودعا استراليا الى مساندة بلاده للخروج من البند السابع لمجلس الامن الذي يقيد تطورها ويفرض وصاية عليها.. بينما دان الرئيس جلال طالباني تدنيس جندي اميركي للقران الكريم داعيا الى معاقبته.. في حين اعلنت السلطات عن اطلاق سراح 291 معتقلا من الاحداث.

وأكد المالكي خلال إجتماعه بمكتبه في بغداد اليوم السفير الاسترالي إن العملية السياسية أصبحت في وضع أفضل وأقوى مما كانت عليه "بعد التحسن الأمني والنجاحات التي حققناها في عمليات البصرة وبغداد والموصل وقد تطورت قدرات قواتنا المسلحة كمازالت حالة التردد عن بعض السياسيين ،وبدأنا نتوجه لتطوير الجوانب الاقتصادية والعمرانية والخدمية" كما نقل عنه بيان رسمي الى "ايلاف".
وقال إن العراق يستعد لإجراء الانتخابات في المحافظات وبسبب التقدم الحاصل في العملية السياسية "نتوقع تحقيق نتائج كبيرة وإقبال واسع وسيكون عدد الناخبين أكبر قياسا بالإنتخابات السابقة ،خصوصا في المناطق التي شهدت حضورا ضعيفا في السابق".
ودعا رئيس الوزراء العراق استراليا الى الوقوف مع العراق في مسعاه للخروج من البند السابع لمجلس الامن الدولي الذي وضع محظورات على تحرك العراق في العديد من المجالات اثر احتلال قوات النظام السابق للكويت عام 1990.. كماعبر عن التطلع لمساهمة الشركات والخبرات الاسترالية في دعم جهود الحكومة لتطويرالقطاع الزراعي والمشاريع الأقتصادية والعمرانية. من جهته أكد السفير الاسترالي مارك اينيس براون دعم بلاده للحكومة العراقية ومساندتها في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار وسيادة القانون واستعداد استراليا للتعاون مع العراق في جميع المجالات. كما وجه السفير دعوة رسمية للمالكي لزيارة استراليا.
يذكر ان لاستراليا حوالي 1400 عسكري في العراق ساهموا في العمليات العسكرية التي شهدها عام 2003 واسقطت النظام السابق.

طالباني يدعو لمعاقبة جندي اميركي دنس القران
طالب الرئيس العراقي جلال طالباني بمعاقبة جندي اميركي دنس القران الكريم واتخذه هدفا للتدريب على الرمادية.
وأعرب طالباني في بيان صحافي لمكتبه ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" عن "أدانته الشديدة للاعتداء الآثم على حرمة كتاب الله سبحانه وتعالى". وشدد على أن ما قام به احد جنود القوات متعددة الجنسيات قد أثار غضب واستياء العراقيين جميعا على اختلاف أديانهم ومذاهبهم. واضاف انه برغم أن الحادث كان فرديا وجرى التعامل معه ومعاقبة الجندي المسيء "فإن رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة أن يكون هذا العمل المشين موضع تنديد وشجب من قبل القيادات السياسية والعسكرية وان على قيادة القوات متعددة الجنسيات أن تشدد على ضرورة الاحترام الكامل لجميع الأديان والكتب السماوية وتربي منتسبيها بروح تبجيل المقدسات التي يؤمن بها الشعب العراقي واحترام قيمه وتقاليده وعاداته".
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد قدم امس اعتذارا الى العراقيين امس عن تصرف الجندي وذلك خلال اتصال هاتفي مع المالكي واعدا بمعاقبة الجندي.

اطلاق سراح 295 من الاحداث المعتقلين
اعلنت دائرة اصلاح الاحداث في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية عن اطلاق سراح 295 حدثاً دون سن 18 سنة من المحكومين والموقوفين لديها بموجب قانون العفو العام رقم 19 لسنة 2008.وقال مركز اعلام مجلس الوزراء في بيان الى "ايلاف" ان اعداد المطلق سراحهم توزعت على (149) حدثاً من قسم دار الملاحظة في بغداد و (94) حدثاً من قسم احداث الكرخ و(41) حدثاً من قسم دار الملاحظة في نينوى و(11) حدثاً من قسم اصلاح الاحداث الاناث في بغداد. واضاف ان فريقا من الباحثين في دائرة اصلاح الاحداث يقومون حاليا بمتابعة احوال (190) حدثاً موقوفين ومعتقلين في الاقسام الاصلاحية التابعة لوزارة العدل في المحافظات الجنوبية.
يذكر ان القوات الاميركية كانت اعلنت مطلع الاسبوع الحالي انها تعتقل 550 حدثا عراقيا في سجونها بالعراق.
وعلى الصعيد نفسه تم اليوم إطلاق سراح 112 معتقلا في محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) عن طريق قيادة شرطة المحافظة لعدم ثبوت أي تهم ضدهم.
وقد تم أطلاق سراح 112 معتقلا من قبل قيادة شرطة ديالى صباح اليوم بينهم 62 محتجزا من سجن بوكا (62 كم غرب البصرة) والبقية من سجن كركوش في قضاء بلدروز (45 كم جنوب شرق بعقوبة) لعدم ثبوت أي تهم ضدهم. وبذلك يصل عدد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم منذ شهر كانون الثاني (يناير) الماضي الى 1275 معتقلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف