أخبار

السجن ثلاث سنوات لجزائرية اعتنقت المسيحية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



الجزائر: طلب المدعي العام للجمهورية في تيارت، غرب الجزائر، السجن ثلاث سنوات لجزائرية اعتنقت المسيحية باعتبار ذلك ممارسة غير شرعية لديانة غير اسلامية، على ما اعلن الاربعاء رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر. وقال القس مصطفى كريم "ان محاكمة حبيبة قويدر (37 عاما) جرت الثلاثاء في محكمة تيارت. وطلب (المدعي العام) الحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات بتهمة ممارسة ديانة غير الاسلام دون ترخيص رسمي".وسيتم اعلان الحكم في 27 ايار/مايو، كما اوضح المصدر ذاته.

وبحسب القس فان حبيبة قويدر اعتقلت في بداية نيسان/ابريل من قبل عناصر الدرك على الطريق الرابط بين تيارت ووهران (340 و430 كلم غربي العاصمة) وبحوزتها عشر نسخ من الانجيل. وتمت ملاحقتها بموجب قانون جديد للعام 2006 ينص على ترخيص من الوالي لممارسة ديانة غير الاسلام في الجزائر.

ومن المقرر ان يمثل ستة جزائريين آخرين اعتنقوا المسيحية امام المحكمة ذاتها في 27 ايار/مايو بتهمة "التبشير الديني"، بحسب ما اضاف كريم. وكان تم توقيف المجموعة قبل اسبوعين من قبل شرطة تيارت. وبحسب وزارة الشؤون الدينية والاوقاف الجزائرية فان الجزائر تضم 11 الف مسيحي بين سكانها البالغ عددهم 33 مليون نسمة اغلبيتهم الساحقة من المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحريه لايتجزأ
عبد السلام محمد -

الأعتقاد والديانه يخص الأنسان نفسه ولا يحق لأي جههفرضه بالقوه والأكراه لأنه يدخل في باب الحريات الشخصيه،وان العلاقه الروحيه بين ألانسان وربه وبأية ديانه مـختاره هو مبارك ومقبول لأن مـجمل ألديانات السماويه منبعها واحـد هوالله اذا ;انــا حــر بأختيار اية ديانه لعبادة ربيولا يجوز التدخل وفرض نوع الدين بالقوة لافي الجزائر ولا في غيره

يجب ان نعذر الغرب
وائل من لبنان -

اذا كان الامر كذلك فذلك خروج عن منطق الاسلام القائم على العقل والاقناع انطلاقا من الاية الكريمة ((لا اكراه في الدين قد تبين لكم الرشد من الغي )) وايضا توضيح القران ما معناه من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر لذلك يجب علينا ان نعذر الغرب حينما يرى مثل هذه الاحداث العرضية التي يبني عليها قناعاته ويتهمنا بالتخلف نطالب باحقية ارتداء المراة في الحجاب في الخارج نعتبر ان ذلك حرية شخصية فرضية لا تضر احدا ونتوحش هنا في بلادنا ونقمع ابسط الحريات الشخصية وهي اختيار المرء لمنطق خاص به وطريقة تفكير خاصة به وعلاقة سرية بين العبد وربه لا شان لاحد بها ان الله هو من سيحاسبها