أخبار

مهندس مصري: فقدت زوجتي وأبنائي لأنني مسلم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المهندس محمد عطية لـ "إيلاف":
المخابرات الكندية أفقدتنى زوجتي وأبنائي لأنني مسلم

هناء مصطفى من القاهرة: المهندس محمد عطية مصري- حاصل على الباسبور الكندي - يعمل بالمفاعل النووي الكندي، اشتبهت به المخابرات الكندية بان له يد في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتم إطلاق سراحه بعد تحقيقات لم تدم سوى ساعات أربع، ولكنه رغم تبرئة ساحته وعلى الرغم من مرور سبع سنوات على تلك الأحداث إلا انه مازال يعانى جراء هذا الإجراء الظالم، فحسب الإعلام الكندي آنذاك فقد شهد له بأنه شخص هادئ ومسالم وملتزم دينيا ومحبوب من كل من تعامل معهم حتى رؤسائه شهدوا له بالانضباط والاتزان،على الرغم من ذلك وما زال يدفع ثمن كونه مسلم يقيم الصلوات الخمس بانتظام في بلاد المهجر.

يتحدث عطية الى "إيلاف" قائلا انه هاجر إلى كندا في منتصف السبعينات, بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة من إحدى الجامعات المصرية، ويتابع: " تبؤات وظائف عديدة بكندا وأميركا إلى أن استقر بى الحال بقرية (ديب ريفر) التي يقع بها المفاعل النووي الكندي، وكانت حياتي العملية والأسرية مستقرة فانا أب لثلاثة أبناء وبنت من زوجة مصرية، عشنا حياة سعيدة وهادئة إلى أن استوقفتني السلطات في أعقاب 11 سبتمبر بعشرة أيام وعلمت من تلك الجهات اننى لا تهمة لي ولكنني حسب تكييفهم مشتبه بى امنيا، وبعد أن برئت ساحتي سريعا استمر زلزال سبتمبر في تحطيم حياتي الأسرية واستقراري النفسي فقد فقدت زوجتي وابنائى ياسين وياسمين وطه ورضا، بعد أن أصرت زوجتي على الانفصال عنى بعد عشرة دامت ثمانية عشر عاما، من دون مقدمات ولا خلافات، وتم حرماني من رؤية ابنائي بطريقة تثير الريبة.

ويؤكد عطية ان أسرته خضعت للتدمير من قبل جهات عليا هناك... "ودفعنا الثمن كمسلمين، فقد تم التأثير على زوجتي للانسلاخ عن دينها واعتناق المسيحية، كما أنهم يمنعونني عقب الانفصال من رؤية ابنائي الذين ابكيهم ليل نهار لكوني أيضا مسلما، يعاملونني كارهابى لذات السبب، جل الأحكام القضائية التي حصلت عليها وتتيح لي رؤية ابنائى تعطل بطريقة عنصرية، لدرجة أن المحامون الكنديون جراء التعسف الذي أواجهه طالبوني بالتوجه بشكوى للام المتحدة وبالفعل تقدمت بشكواي ضد هذا التمييز العنصري الذي كاد يدمرني نفسيا ومعنويا، فانا من حقي كأب أن أرى أولادي، الذين اخشى عليهم من التفتت والانسلاخ عن هويتهم الإسلامية بعد أن تنصرت والدتهم، إن حرماني من أولادى يعد مخالفة صريحة للمعاهدات الدولية التي وقعت عليها كندا بخصوص حقوق الأطفال وحقوق الأقليات وحرية الأديان". ويختم عطية " إنهم يستغلون أحداث 11 سبتمبر في تفتيت العائلات المسلمة وإرهاب الأطفال المسلمون تمهيدا لتغريبهم عن دينهم".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Canada Freedom land
voice of truth -

In Canada they don''t do that muslems are every one , no one ask u about u relegious

قصة غريبة 1
مغترب -

ديب ريفر ليس مفاعلاً نووياً فقط بل هو أحد المراكز الرئيسية للأبحاث الذرية في كندا ولهذا جميع الكوادر التي تعمل هناك، من الإدارة وحتى عمال النظافة، لها ملف أمني مستمر طوال فترة العمل وبعدها لحسساسية المنصب. لا ضير في أن يتم استجواب شخص طالما تم هذا حسب القوانين والأنظمة، والمخابرات الكندية جهاز أمني معلوماتي صارم بتقيده بالقوانين،

قصة غريبة 2
مغترب -

قوانين العائلة الكندية تجحف بعض الأحيان بحق أحد الوالدين، خصوصاً الأب لأحقية الأم في إبقاء وصايتها على الأطفال وقدرتها بعض الأحيان من منع الأب زيارة أطفاله تحت حجج قد تكون واهية، وأعرف شخصياً رجلاً مسيحياً من الطائفة الآشورية وجد نفسه في وضع شبيه. ما مرّ به السيد المهندس من تشتت عائلي مأساة حقيقية

من الذى يمنعك ؟!
صعيدى مودرن -

مجرد حصولك على أحكام قضائية لصالحك ينفى تهمة التحيز ضدك لأنك مسلم !! ولكن لم نعرف من القصة من الذى يمنعك عن رؤية اولادك هل هى زوجتك أم القانون أم الشرطة القصة فيها شيئ ناقص

no
mohamed -

i am muslim , and i live in canada , in canada , no no no no there is no descremination , .,., it is not religeous country , country for evrerybody and , and for his trouble with his wife s he has to solve with his wife

Half of the truth
Egyptian in Canada -

This person is telling half of the story. He is telling what he wants people to know. I am also an egyptian muslim engineer living in Canada. I have never been discriminated against. Mr. Atia, please be fair when you talk about Canada, otherwise go back to Egypt.

ليس صحيحا!
كندي ولي الفخر -

أنها محاوله فاشلة جدا لتأليب الرأي العام العربي ضد كندا! أنت تعلم انه ليس مسلم ولا مسيحي ولا بوذي ولا يهودي في كندا..كندا دوله علمانيه يسري علي الجميع قانون واحد ولا أحد يعلم ديانه احد لا عن طريق الأوراق الرسميه التي لايوجد فيها اي أشاره للدين( كعاده كل البلاد المتحضره!) ولا يتجرأ احد ليسأل عن ايمانك وانت ايها المهندس تعلم هذا! ثانيا الست تعمل في اكبرجهاز يسعي ابناء البلد الأصليين للعمل فيه ولايستطيعوا! لو كان أضطهاد لأنك مسلم لم يكن لك هناك وظيفه..ثم لماذا منعتك المحكمه من رؤيه ابنائك وزوجتك؟ هل قمت بتهديدهم لأنهم تحولوا عن دينك وفضلوا لأنفسهم ديانه أخري يستريحون اليها..انك لم تدلي بكل الحقيقه..والعب غيرها..الكلام ده ممكن تقولوه عن جزر القمر وليس كندا بلد الحريه والعلم والتقدم والحضاره..صار لي فيها عشرون عاما ولم يسألني شخص واحد عن ديانتي ولا ديانه اي مسلم من اصدقائي..

انا ايضا اعيش في كند
مغترب عراقي -

للاسف كلام المهندس غير صحيحة كندا من اكثر الدول التي تحترم حقوق مواطنيها بدون تفرقة وعنصرية. المسلم هنا معزز مكرم. لماذا تريد ان تربط قضيتك بالاديان والعنصرية؟تحية الى كل انسان كندي من رئيس الوزراء الى اصغر طفل.

شنو يعني؟
العراقي -

يعني الزوجة ممكن حبت واحد كندي و خلص بعد ما تنفعها، وانا سمعت بقصص كثيرة من هذا النوع، وبعديين من قال انهم اصلا من صلبك.... اتزوج وحدة مصرية اصيلة مرة ثانية، واذا كانت القصة صحيحة فلك الاجر العظيم انشاء الله، وحسبك الله ونعم الوكيل...

يكفي تظلم وتشويه
كندي -

قصتك يا اخ العرب ناقصة منقوصة وليس هذا مايجري في كندا. كندا تحترم المسلم والسيخ والبوذي والملحد. فمتى يكف -الاخ المسلم- على لعب دور الضحية . شي ممل. ولاااااا احد يجبر امرأة على تغيير دينها اكراها. ولا أحد يتعرض لمسألة صلواتكم الكريمة 5 مرات في اليوم. يكفي تظلممممم. بعد مليون سنة لن تصبح بلادكم العربية تحترم حقوق البشر واديانهم كما يحصل في كندا.

كذاب
عادل المصرى -

اعتقد انك تكذب يا باشهمندس يعنى اية جهات عليا اثرت على مراتك واتنصرت..لية هو انت فى مصر حيث خطف البنات والزوجات وارغامهم على الاسلام

اسمح لى
عادل -

انا بدورى انضم الى كل المعارضين لكلام المهندس وانا مصرى اعيش فى كندا ولا اجد ابدا اى مما يقوله المهندس صحيحا ولكن يبدو تجربته اثرت عليه قليلا او ربما حماسه فى الدفاع عن نفسه ومحاولة جذب مؤيدين لقضيته اثناء حديثه للاعلام. كندا بلد رائع لتعيش فيه مهما كانت ديانتك او جنسك او جنسيتك او لونك وان كان يحدث شيئ هنا او هناك فليس هذا جزء من النظام ولكن لعله اخطاء بعض البشر

Thanks to everybody
yamo -

Thanks to everybody who did write a comment. This article is not worthy to be published. It is too bad to be published.

balooni
mike -

hey man .. you make me laught ... hahahahahah

Best country on Eert
Mohamad -

There should be something missing from the story. Canada paid millions of dollars to Mahar arrar for being torure in Syria and there is no discrimination against any religion in Canada.

LIER LIER
NASIR ALMASRY -

THIS WAS THE BIGGEST LIE IN ALL MY LIFE , I LIVE IN CANADA FOR THE LAST 12 YEARS AND I KNOW THE CANADIAN LAW,THIS GUY IS LYING 100%.WHAT HE SAYS IS MORE THAN ENOUGH FOR THE CANADIAN GOVRENMENT TO RESIGN WITH SHAME,MR. ENGINEER , WAKE UP , THIS IS GREAT CANADA NOT EGYPT

Best coutry
Malik -

I am conservative Muslim and i worked and dealt with various companies and locations in Canada. I never see in my life country respects people faith and religions as this country. if I will tell you stories about how they good they treat us as muslins and non-muslins, I will write endless books. God bless and protect this country.

cheap lie
2242 -

يا كذاب يا مخادع روح العب غيرها،انت تتكلم عن كندا ام السعوديه او اي دوله إسلاميه ، عيب الكذب عيب ؟ ام هو قانون المسلمين

GOD BLESS CANADA
PROUDLY CANADIAN -

my friends, the only place where anyone,- no matter what is his race, sex, religion-, can be treated fairly and with dignity, is CANADA.not only this story is full of lies, but it is unfair to publish it.i think elaph needs to publish stories from the arab countries

كلمة الى هيئة تحرير
مواطن عربي -

كلمات موجزة الى هيئة تحرير جريدة ايلاف الغراء.. ان القصة التي تناولتها جريدتكم تطرح عشرات التساؤلات حول نهج جريدة ايلاف ذاتها .. لقد تعودنا منها الصدقية والشفافية .. وهذا يفرض عليها التزامات وواجبات مهنية رفيعة .. ألم يكن من واجب هيئة التحرير ان تتقصي حقيقة المسألة محل النقاش بدلا من ايرادها كما اوردها صاحبها .. ثم نطالع العشرات من التكذيبات من قارئي جريدة ايلاف .. ودون تصديق او تكذيب اصخابها .. وهذا لا يحسب للجريدة تحت ستار الموضوعية .. بل يسجل في دفتر اخفاقاتها .. ويضعف من مصداقيتها لدى القراء .. وبهذه المناسبة قص على صديق انه ارسل بحثا ممتازا موضوعيا وعلى مستوى جامعي الى ادارة ايلاف للاسفسار عن امكانية نشره .. ولكن هذه الادارة للاسف لم تكلف نفسها عناء الرد .. وهذا عيب و ليس من شيم وتقاليد الصحافة الملتزمة .. نرجو من هيئة التحرير ان تظل ملتزمة بالحد الادني من القواعد والسلوكيات المهنية .. ونرجو ان يتسع صدر هذه الهيئة وان تقبل نشره وان تقدم الاجابة اذا توافر لديها ردا مقنعا.

دفاع أعمي
أحمد حسن -

مع الأسف يبدو من كل هذه التعليقات أنها من نفس المصدر - وأنا شخصيا كمحامي سنحت لي الفرصه لمراجعه بعض الوثاثق وكان لي شرف الأشتراك في اعداد الشكوي التي تقدم بها السيد عطيه الي مفوضيه حقوق الأنسان بالأمم المتحده وهي تحتوي علي شهادات مكتوبه علي يد ثلاث محامين كنديين أجمعوا (كل علي حده) علي أن المهندس عطيه تعرض للتعسف والأضطهاد العنصري والديني ومخالفات صريحه لحقوقه المنصوص عيها في وثيقه الحقوق والحريات الكنديه وذلك في داخل محكمه الأسره في بمبروك وفي داخل المحكمه العليا في تورنتو - رفقا أيها الأخوه الذي يدعي بعضكم أنكم مسلمون كنديون أنا لا أتحدث عن مشاعر وأحاسيس أنا أتجدث عن وثائق قانونيه دامغه ومتعدده-