اجتماع وزراء داخلية غرب المتوسط في نواكشوط يبدأ بتوافق حول الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط : بدأ الخميس في نواكشوط مؤتمر وزراء داخلية الحوض الغربي للمتوسط وسط اجواء توافق بشأن مكافحة الارهاب.وبحسب معلومات مصدرها العديد من الوفود المشاركة التي تمثل دول المغرب العربي من الضفة الجنوبية (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) ومن الضفة الشمالية فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال ومالطا، فان الدول المجتمعة ستتوصل بلا عناء الى الاتفاق بشأن مكافحة الارهاب.
كما انه من المتوقع ان يتم تثبيت مشروع انشاء مركز متوسطي للتحقيق والتنسيق في مجال مكافحة تهريب المخدرات والاتفاق على مقره في طولون بجنوب فرنسا.
وبالتوازي مع ذلك، فمن غير المتوقع ان يجد الوزراء صعوبة في الاتفاق على انشاء شبكة لاجهزة الشرطة الملاحية وذلك بهدف تأمين المجال المتوسطي حتى وان "كنا لا نتوقع الحصول على كل ما نرغب فيه"، بحسب مندوب فرنسي لم يشأ الافصاح عن المزيد من التوضيح بهذا الصدد.
وفي المقابل، ومع انتهاء اجتماع خبراء دول المنطقة مساء الاربعاء، لا تزال الفقرة الخاصة بالهجرة غير الشرعية في مشروع البيان الختامي موضع خلافات لغوية.وتفضل غالبية دول جنوب المتوسط الاشارة الى "معالجة" هذا الملف في حين يصر نظراؤها في الشمال على استخدام عبارة "مكافحة" الهجرة غير الشرعية.كما يشمل الخلاف ايضا "حرية تنقل الاشخاص" كما تطالب دول الجنوب في حين ترى دول الشمال انه "من غير الملائم (تطبيق) مبدأ شنغن هذا" على ضفتي المتوسط.