سولانا يتابع بحذر وأمل المفاوضات السورية الاسرائيلية

بروكسل: يتابع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "بشيء من الامل وايضا بحذر شديد" المفاوضات التي تجري بين اسرائيل وسوريا برعاية تركيا، كما قالت المتحدثة باسمه الخميس. وقالت كريستينا غالاش لوكالة فرانس برس "يجب النظر الى هذا الامر بشيء من الامل وتشجيع وتحية الدور التركي .. يجب الامل في ان يحقق ذلك تقدما".

واضافت "لكن لدينا ايضا حذر شديد"، دون اي ايضاح اخر. واشارت الى ان هذه المفاوضات تعتبر في كل الاحوال "مثيرة للاهتمام .. لاننا قلنا دائما ان السلام في المنطقة لن يتحقق الا اذا كان شاملا" مع مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين من جهة ومع اللبنانيين والسوريين من جهة اخرى. وقد رحبت الولايات المتحدة الاربعاء بفتور بهذه المفاوضات بين اسرائيل وسوريا مذكرة بوجود مباحثات سلام "مباشرة" بين اسرائيل والفلسطينيين "اكثر نضجا".

وكانت اسرائيل وسوريا اعلنتا الاربعاء بدء مباحثات سلام غير مباشرة تحت رعاية انقرة تتناول انسحابا اسرائيليا من هضبة الجولان المحتلة منذ 1967. واعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان الخميس ان مفاوضات السلام غير المباشرة الجارية بين سوريا واسرائيل برعاية تركيا "ارضت" الطرفين وان المحادثات ستستمر على اساس لقاءات دورية.

من جهة اخرى، اتصل سولانا هاتفيا الخميس باطراف معنية باتفاق الدوحة بين اللبنانيين مثل رئيس الوزراء اللبناني "فؤاد السنيورة والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والسلطات القطرية والمسؤولين السوريين"، كما اوضحت كريستينا غالاش. واضافت ان سولانا "هنأهم" على جهودهم واكد لهم من جديد "دعم الاتحاد الاوروبي الكامل" لاستقرار لبنان.