أخبار

أوباما يبدأ رحلة البحث عن "الرجل الثاني" بتكتم شديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: رغم أن المعارك التمهيدية بين عضوي مجلس الشيوخ الأميركي، باراك أوباما وغريمته هيلاري كلينتون، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض لم تُحسم نتائجها بعد، إلا أن الأول بدا واثقاً من الفوز، ليبدأ رحلة البحث عن نائب له، وسط سرية شديدة.

وكشف مصدر رفيع في الحزب الديمقراطي بواشنطن أن الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة "فاني ماي"، جيم جونسون، وافق على طلب من السيناتور عن ولاية "إلينوي"( أوباما) لمساعدته في اختيار الشخص الذي من المتوقع أن يخوض معه الانتخابات على منصب نائب الرئيس.

وكان جونسون قد قام بنفس المهمة مرتين في السابق لحساب مرشحي الحزب الديمقراطي، كانت الأولى في انتخابات عام 1984، لحساب والتر موندال، والثانية في انتخابات عام 2004، لحساب جون كيري، ولم يتمكن أي منهما في الدخول إلى البيت الأبيض. لكن المتحدث باسم الحملة الانتخابية لأوباما، بيل بورتون، رفض التعليق على تلك الأنباء، التي كشف عنها أحد أبرز السياسيين المخضرمين بالحزب الديمقراطي، والذي شارك في الحملات الانتخابية لمرشحي الحزب على مدار أكثر من 20 عاماً.

وكان المرشح الديمقراطي الأسمر قد أطلق مؤخراً ما وصف بـ"رصاصة الرحمة"، وفق المعطيات الأولية، على حملة منافسته كلينتون، وذلك عبر نجاحه في جمع غالبية أصوات المندوبين، رغم خسارته المعركة في ولاية كنتاكي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري. أما السيناتور عن نيويورك، التي أعادت التأكيد على عزمها متابعة الانتخابات التمهيدية، فقد سعت من جانبها إلى التصدي لحالة التصدع التي ظهرت داخل الحزب.

وأكدت كلينتون، وهي أول امرأة تطمح برئاسة الولايات المتحدة، رفضها أن يُقبل مؤيدوها على التصويت للمرشح الجمهوري، جون ماكين، في حال فشلها في مواصلة السباق، وقالت إن هذا الأمر في حال حصوله سيشكل "غلطة مميتة."

وفي المقابل، بدأ المرشح "المفترض" للحزب الجمهوري، جون ماكين، البحث عن "رجله الثاني" مبكراً، وقال إن لديه قائمة تضم 20 اسماً حتى الآن، لأشخاص مرشحين لخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس. وأشار السيناتور عن ولاية أريزونا إلى أنه يأمل في أن يختار شريكه في السباق إلى البيت الأبيض، قبل موعد الاجتماع العام للحزب الجمهوري في سبتمبر/ أيلول المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف