أخبار

الغارديان: إيران تسعى لتخفيف التوتر مع الغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



لندن:
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية خبرا عن إعلان إيران مقترحاتها التي قالت قبل أسابيع إنها ستقدمها لتخفيف التوتر بينها وبين الغرب حول ملفها النووي. وتقول الصحيفة إن هذه المقترحات تشمل إنشاء كونسورتيوم لتخصيب وإنتاج اليورانيوم في أنحاء مختلفة من العالم من بينها إيران نفسها، إلى جانب اقتراحات حول تعاون إقليمي في مجال الطاقة والبيئة ومكافحة المخدرات.

وأضافت الصحيفة أن إيران أعلنت هذه المقترحات قبيل زيارة من المقرر أن يقوم بها لطهران خافير سولانا مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا والصين وروسيا.

وتذكر الغارديان أن فكرة إنشاء كونسورتيوم تجد قبولا متزايدا في دوائر أميركية معنية بالسياسة الخارجية، إلا أنها تواجه بالرفض من حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشكل خاص، والتي تجادل بأن ذلك سيجعل من السهل على إيران إنشاء مؤسسة موازية وسرية. أن مسؤولا بريطانيا قد أبدى استعدادا لمناقشلة المقترحات "فور قيام إيران بما تعرف أنه مطلوب منها" وهو وقف تخصيب اليورانيوم كما تقول الصحيفة.

السلاح النووي العربي

وتحت عنوان المشاريع النووية في الشرق الأوسط أشد خطرا من ارتفاع أسعار النفط تنشر صحيفة الديلي تلجراف مقالا حول النوايا النووية العربية مواجهة الملف النووي الإيراني.

تعرض الصحيفة في المقال تقريرا لمعهد الدراسات الاستراتيجية في لندن حول البرامج النووية في الشرق الأوسط يقول إن 13 دولة في الشرق الأوسط ومن بينها مصر أعلنت أو جددت إعلان اهتمامها بتطوير برامج نووية.

وتقول الصحيفة إن واشنطن حليف مصر قد أثنت الرئيس حسني مبارك عن التفكير في أن تكون له أي طموحات نووية لأنها قد تهدد جارته إسرائيل، وهي المفضلة لدى الولايات المتحدة ولها ترسانة ضخمة من السلحة النووية. إلا أن عدم استطاعة واشنطن وقف البرنامج النووي الإيراني قد دفع مبارك كما تقول الصحيفة إلى المجازفة بالتفاوض مع روسيا حول عدد من المفاعلات النووية.

سلخ سوريا عن إيران

كذلك رحبت صحيفة الفاينانشيال تايمز في تعليق لها بالمفاوضات السورية الإسرائيلية، لكنها تقول إن قليلين من خبراء الشرق الأوسط من يعتقدون بأن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات ستؤدي إلى تسوية قريبة. وبعد استعراض اهداف كل من البلدين في استئناف المفاوضات الآن والعقبات التي ستعترض أي تسوية تؤكد الصحيفة على أن على المجتمع الدولى أمرين.

الأمر الأول هو التأكيد على أن قرار إسرائيل بالتفاوض مع سوريا لا يجب أن تتخخذ إسرائيل ذريعة للتخلي عن المفاوضات مع الفلسطينيين حول حل الدولتين.

أما الأمر الثاني الذي يجب أن يحكم منهج المجتمع الدولي في هذا الشأن هو أن على الولايات المتحدة التي تعزف الآن عن أي حوار مع دمشق أن تبادر إلى إعطاء هذه المحادثات دفعة مشجعة.

وتقول الصحيفة إن مصالح الولايات المتحدة على المدى الطويل تتعزز إذا ما ضمنت إسرائيل سلاما مع سوريا بسلخها عن حلفها غير الطبيعي مع إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف