أخبار

قاض بغوانتانامو يرفض تأجيل محاكمة 5 قاعديين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هافانا: رفض قاض عسكري في معتقل غوانتانامو في كوبا، تأجيل الترتيبات المقررة لمحاكمة خمسة من المشتبهين بانتمائهم لتنظيم القاعدة، يعتقد بتورطهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيول 2001، بمن فيهم العقل المدبر للهجمات، خالد شيخ محمد، وفق ما أعلنه محامو الدفاع، الخميس. وتم إبلاغ محامي الدفاع عن المتهمين بالرفض الخميس، وفقاً لما ذكره الرائد جون جاكسون، الذي يمثل عضو القاعدة المشتبه مصطفى الموسوي.

وقال محامو الدفاع إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحضير الترتيبات الخاصة بمحاكمة المشتبهين، وخاصة أن الموعد الذي حددته المحكمة سيكون في الخامس من يونيو/حزيران المقبل، وذلك لأن بعضهم لم يقض سوى ساعات قليلة مع موكليهم. وقال جاكسون: "لقد خاب أملي بعض الشيء، فالحكومة تعتقل هؤلاء منذ وقت طويل."

وصدر قرار المحكمة، الذي لم يكن علنياً، عن القاضي العقيد في قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، رالف كولمان، غير أن المتحدث باسم مكتب المفوضين العسكريين، جو ديلافيدوفا، أكد القرار لاحقاً، موضحاً أنه غير قابل للاستئناف.

وكشف العميد توماس هارتمان، المستشار القانوني للبنتاغون لدى مكتب المفوضين العسكريين، إن السياسة العسكرية تقتضي أن تعقد الترتيبات في غضون 30 يوماً بعد صدور التهم. وأضاف هارتمان أنه لا بد من الالتزام بالقانون، موضحاً أن اعتراضات محامي الدفاع ليست القضية وإنما صدور القرار عن القاضي. وقال محامي الدفاع عن خالد شيخ، النقيب المارينز بريسكوت برينس، في تصريح لـCNN إنه ينوي الإدلاء بمداخلة حول التهم الموجهة إلى موكله، كاشفاً أنه قضى 10 ساعات فقط معه.

وكانت محكمة عسكرية أمريكية قد أقرت اتهامات بـ"القتل وارتكاب جرائم حرب" ضد خمسة من معتقلي "غوانتانامو"، لدورهم المزعوم في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، في الوقت الذي أسقطت فيه الاتهامات عن المعتقل السادس.

ومن بين المعتقلين الذين تم توجيه تلك الاتهامات إليهم، كل من خالد شيخ محمد، ورمزي بن الشيبة، الذي قال البنتاغون إنه كان حلقة الوصل بين المهاجمين وقيادة القاعدة. إلا أن المحكمة أسقطت الاتهامات ضد محمد القحطاني، الذي يُعتقد أنه كان من المفترض أن يكون الخاطف رقم 20 للطائرات التي استُخدمت في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف