أخبار

باكستان: مقتل صحافي بعد مقابلة مع أحد قادة طالبان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خار (باكستان)، خوست (أفغانستان): ذكرت مصادر رسمية وشهود عيان ان مجهولين قتلوا الخميس بالرصاص صحافيا باكستانيا في المناطق القبلية شمال غرب باكستان في طريق عودته من مقابلة مع المتحدث باسم حركة طالبان.وقالت المصادر ان محمد ابراهيم (44 عاما) الذي يعمل في صحيفة "اكسبرس" التي تصدر بالاوردو قتل برصاص اطلقه مجهولون اعترضوا دراجته النارية قرب خار في منطقة باجور بينما كان عائدا من لقاء مع المولوي عمر الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية، في مكان مجهول.

وتشكل منطقة باجور احد معاقل هؤلاء المقاتلين الاسلاميين القريبين من تنظيم القاعدة والذين يتفاوضون منذ شهرين حول اتفاق سلام مع الحكومة الجديدة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية التي جرت في 18 شباط/فبراير.

واكد المسؤول في الادارة المحلية معاز خان مقتل ابراهيم.ولم تتبن اي جهة الهجوم. لكن المولوي عمر وزعيم حركة طالبان الباكستانية المولوي فقير محمد دانا الاعتداء، حسبما ذكر سكان في المنطقة.

واكد شهود عيان ان المهاجمين كانوا على متن سيارة سوداء واستولوا على الهاتف النقال للصحافي وآلة التصوير التي يملكها ودفترا كان يحمله قبل اطلاق النار عليه.وتابعوا ان المهاجمين استولوا على دراجته النارية ايضا.

مقتل اربعة عسكريين وطفل في هجوم انتحاري في افغانستان

على صعيد آخرقتل طفل واربعة جنود في عملية انتحارية استهدفت اليوم الجمعة دورية للجيش الافغاني في ولاية خوست (شرق) على الحدود مع باكستان، بحسب ما افادت السلطات المحلية.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال محمد ظاهر عظيمي لوكالة فرانس برس "قتل اربعة جنود واصيب اربعة آخرون بجروح في عملية انتحارية استهدفت دورية في الجيش الافغاني".

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية خوست خيبر باشتون "فجر احدهم قنبلة كان يحملها لدى مرور آلية للجيش الافغاني في اسماعيل خان على الطريق بين خوست وغارديز. وقتل طفل في الانفجار".

وتستهدف القوى الامنية الافغانية بانتظام بهجمات واعتداءات ينفذها عناصر في حركة طالبان الذين اطيح بهم من الحكم في 2001 ويشنون منذ ذلك الوقت حركة تمرد ضد السلطات الافغانية والقوات الاجنبية المنتشرة في افغانستان والتي يصل عديدها الى سبعين الف جندي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف