سر نجاح قطر في وساطتها اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دينامية ديبلوماسية وخطوط مفتوحة في كل إتجاه
سر نجاح قطر في وساطتها اللبنانية
إيلي الحاج من بيروت : فاجأ رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أعضاء الوفود اللبنانية التي شاركت في مؤتمر الحوار الذي استضافته الدوحة باطلاعه على دقائق الملف اللبناني. وقال أحد الذين شاركوا في المؤتمر لموقع "إيلاف" إن الرجل كان ملماً بالتقسيمات الإدارية والإنتخابية لبيروت أكثر من بعض السياسيين والصحافيين اللبنانيين. وهل هذا هو سر النجاح الذي حققته الديبلوماسية القطرية وعجز عنه غيرها؟ أجاب بإشارة أولاً إلى أن الشيخ حمد بن جاسم يتمتع فوق ذلك بطاقة كبيرة على العمل والمتابعة وعقد الإجتماعات والخوض في المناقشات ويبرع في أساليب التفاوض المعتمدة على أسلوب الضغط والإغراء في آن واحد ، أو أسلوب العصا والجزرة تبسيطاً. هذا العامل كان مساعدا، لكن سرّ نجاح الوساطة القطرية يكمن في مكان آخر كشفه في إحدى الجلسات المغلقة الشيخ حمد بقوله إنه ووزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي تحادثا هاتفياً 4 مرات خلال ساعة واحدة فقط. وكذلك مع المسؤولين السوريين في دمشق مرات أخرى، وذلك عندما كانت قوى المعارضة تهمّ برفض التجاوب مع المقترحات القطرية أو تطلب مهلة للبحث فيها تمتد ساعات طويلة .
وفي إحدى المرات هدّد الشيخ حمد رؤساء وفود قوى المعارضة بأنه سيعقد والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مؤتمرا صحافياً يعلن فيه إخفاق مؤتمر الحوار ويحمّلهم المسؤولية بالاسم. فعادوا إلى تليين مواقفهم. استلزم إذا الضغط على المعارضة من داخل المؤتمر ومن طهران ودمشق ، أما قوى الموالاة فكان الوضع الضاغط في بيروت كفيلاً لجعلها تتخذ قرار التسهيل قبل ركوب أركانها الطائرة إلى قطر. وكان نيل أجوبتها على الإقتراحات القطرية يستلزم عادة ربع ساعة أو نصف ساعة، المدة اللازمة للإستشارات في ما بين قادتها.
السر الأول في النجاح القطري إذا هو الإتصالات الإيرانية السورية المتلاحقة لإخراج الأزمة اللبنانية من عنق الزجاجة بعدما أصبحت ضاغطة على الجميع ، والآخر هو أسلوب الشيخ حمد بن جاسم.
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قال بكل تواضع وواقعية في كلمته المقتضبة عند افتتاح المؤتمر: "إن قطر بلد يعرف حدوده ولا يتطلع الى دور يفوق طاقته ". ولكن رغم ذلك يجدر الإقرار بأن الدوحة تضطلع بدور سياسي اقليمي يفوق حجمها الواقعي ولا يتناسب معه، وترتكز في أدائها إلى العلاقة الجيدة التي أقامتها قطر مع دول متنافرة متعادية فبرهنت قدرة على جمع التناقضات وادارتها في علاقاتها وسياساتها الخارجية، حتى بدت مركز تقاطعات اميركية - ايرانية، واسرائيلية - سورية حيث تؤدي قطر دور قناة اتصال ووساطة بين دمشق وتل أبيب موازية للقناة التركية.علماً أن العلاقة القائمة بين قطر واسرائيل لا تشبه في حرارتها أي علاقة لاسرائيل بأي دولة عربية أخرى ، بما في ذلك الدول العربية التي وقعت معها معاهدات سلام. وأكبر دليل دعوة وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفيني إلى المنتدى السياسي الإقتصادي الذي عقد في الدوحة الشهر الماضي.
والأغرب أن قطر تقيم علاقة مميزة بزعماء حركة "حماس" الذين كانت وفرت لهم في مرحلة ماضية ملجأ آمنا على أرضها، ما يعطيها القدرة على النفاذ إلى الموضوع الفلسطيني. ولا ضرورة للإشارة إلى دورها في الوساطة المتعثرة لوقف الصراع المسلح في اليمن بين نظام الرئيس علي عبدالله صالح والمتمردين الحوثيين ، إذ تمكنت من التوصل إلى تسوية بينهما سميت هي أيضاً "إتفاق الدوحة " وما لبثت أن انهارت، على أمل أن يكون مصير "إتفاق الدوحة " اللبناني أفضل.
وفي المجال الأوسع تجمع قطر بين انفتاحها على نظام الثورة الإسلامية في إيران وبين إقامة أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط (عيديد)، فيما قناة "الجزيرة" التي تموّلها تهاجم الدول العربية الأخرى لعلاقاتها بالولايات المتحدة الأميركية ، والتي لا ترقى إلى مستوى علاقات قطر بها!
ومن العوامل التي ساعدت قطر في نجاح وساطتها اللبنانية هو توليها وساطة خفية بين المملكة العربية السعودية والنظام السوري إثر تباعدهما بسبب الموقف من التطورات اللبنانية. وقد نفذت الدوحة من ثغرة الخلاف السعودي - السوري الى الداخل اللبناني لتكمل من حيث توقفت المبادرة العربية وبدعم مسبق سوري - سعودي. واذا كانت السعودية تدعم تحرك قطر في سياق تمتين العلاقة واجراءات بناء الثقة، فإن دمشق تريد ان ترد لقطر بعض ما سلفتها إياه، إذ أن قطر دعمت مواقف دمشق في المحافل الدولية والعربية عندما كانت تتولى رئاسة مجلس الأمن ممثلة المجموعة العربية فيه، وفي اجتماعات الجامعة العربية كل مرة يناقش فيها الملف اللبناني والدور السوري في لبنان.
وعلى الصعيد الداخلي اللبناني نسجت قطر علاقات مع مختلف القوى والطوائف اللبنانية ، ولا سيما مع الطائفة الشيعية. برز ذلك بوضوح في حرب تموز/ يوليو 2006 عندما قدمت مساعدات مهمة لإعادة إعمار بلدات وقرى شيعية خصوصا، كما جاء أمير قطر الى الضاحية الجنوبية متفقدا ومتضامنا، وانفردت قطر كذلك من بين الدول العربية بالمشاركة في القوة الدولية "اليونيفيل" في اطار تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي1701 من دون أن تعترض إسرائيل على هذه المشاركة. كذلك برزت في علاقات قطر اللبنانية علاقاتها المتنامية مع الطائفة المسيحية، والمارونية خصوصا. فزيارات القادة الموارنة مثل الرئيس أمين الجميل والنائب العماد ميشال عون ومعاونيه لا تنقطع الى الدوحة، وبعد انتهاء مؤتمر الحوار ميّز أمير قطر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بدعوة رسمية إلى الدوحة التي تستقطب أعدادا متزايدة من المسيحيين الذين يقصدوها للعمل وسط ظروف ملائمة وتسهيلات ملموسة ومشجعة وصلت الى حد رعاية الدولة القطرية للحريات والشعائر الدينية والمساهمة في تشييد أول كنيسة لبنانية في الدوحة باركها قبل أسبوعين البطريرك الماروني نصرالله صفير.
في اختصار، ولهذا كله، تحوّلت قطر على ما يبدو حاجة لكل دول المنطقة والدول الأبعد من أجل إطفاء النقاط المشتعلة عندما تتوافر رغبة كل الأطراف في إطفائها على ما حصل أخيراً في لبنان.
التعليقات
ليست إساءة للكاتب
عادل العتيبي -هذه ليست تهمة أو إساءة لكاتب التقرير أيلي الحاج حسب مايتطلبه شرط النشر في إيلاف ، ولكن المتتبع لتقارير الحاج منذ بدء الأزمة اللبنانية يلاحظ أنحيازه التام وعدم تطابق تقاريره مع الواقع اليومي، وماعلى المتابع إلا أن يراحع ماكتبه الحاج سابقا ليكتشف البون الواسع بين تقاريره وما أفرزته الأيام ، فمن الواضح أن الأخ الكاتب يقرر مايتمنى أن يقع وليس ماهو واقع كما يتطلبه شرف العمل الصحفي النظيف.الصحافة هي فن نقل الحقائق والأخبار ، أما الأراء الشخصية فلها مكانها الخاص في كل صحيفة تحترم نفسها ، وإيلاف لديها قسم خاص للكتاب يعبرون هناك عن آرائهم السياسية.
قطـــــــــــــــــر
أبو العربى -والله حيا الله الأخوة القطريين وأميرهم المفدى سمو الشيخ حمد ووزيره الأول الشيخ حمد بن جاسم وبارك الله لهم كل خطواتهم وللأخوة الذين يشككون فى قطر وفى مصداقيتها أقول أن كل العرب بلا استثناء يهرولون الى أمريكا والى اسرائيل فاذا كانت قطر لها علاقات ونشاط مع امريكا واسرائيل فهو فى النور وتحت سمع وبصر الجميع وليس فى جنح الظلام كما يعل البعض واذا كانت قطر تؤوى الجزيرة على أرضها فأى دولة عربية سمحت لقناة بحجم وثقل الجزيرة أو أى قناة عالمية أن تنطلق من أرضها كما فعلت قطر فكل الدول العربية ليس فيها الاالقنوات التى تعتبر أبواق الحكم فيها وأى دولة سعت لأن تفض المشكلة اللبنانية كما فعلت قطر فالسعودية ومصر قاطعتا القمة العربية وقاطعتا سورية وهذا ليس حلا بل هو تنفيذ الرغبة الامريكية -نريد دولا لتحل المشكلات لا لتزيد المشكلات-نريد دولا رائدة تلم الشمل لا لتقطع الاوصال ونريد أصواتا ايجابية لا أصواتا لمجرد التشكيك والشماتة
تحية الى ايلي
سعد لبنان -ردا على السيد عادل اقول ان الصحفي ليس مترجما وليس ببغاءوليس ناقل خبر فقط ، بل هو ايضا مراقب ومتفاعل ومحلل للاحداث بعقلانية وواقعية لكي يفتح افاق الخبر وكواليسه ودهاليزه ومطباته للقارئ. فتحية الى السيد ايلي الذي يعمل من خلال هذه الامور وبنجاح.
إلى عادل العتيبي
محمد المطيري -بسم الله الرحمن الرحيم . تعليقك غير موفق يا أخ عادل وعجيب غريب وفي غير مكانه. لم أر في هذا التقرير إلا الوقائع أما إذا لم تعجبك فهذا موضوع آخر .والسلام...
هما كلمتين
طارق -شكرا قطر
عمل ممتاز جدا
سعودي -صراحه اللي عملته قطر الحبيبه الجاره يعتبر عمل ممتاز جدا وهذا يدل على قوتها السياسيه وذكائها وعلاقاتها الممتازه مع الدول المجاوره مما سهل لرئيس وزرائها من اجراء الاتصالات الازمه وانقاذ الموقف قبل فوات الاوان
مع الأخ المعلق
محمد -لن اضيف اي شيء الا اعجابي وتأييدي للأخ المعلق الأول
إبرة بنج
F@di -عندما انتهت الحرب اللبنانية المشؤومة بعد توقيع إتفاق الطائف ظنينا ان الحرب قد إنتهت الى غير رجعة ولكن إنظروا ماذا حصل لقد عرقل السوريين الاتفاق بل عملوا على زيادة التفرقة بين اللبنانيين، واليوم كلنا نشكر قطر على الدور الذي لعبته لوقف الاقتتال ولكنني اعتقد ان الاتفاق ما هو إلا إبرة بنج لأن سبب المشكلة مازال موجودا وهو وجود سلاح مليشياوي بيد فئة تستطيع في اي وقت لم تعجبها قرارات الدولة او الحكومة ان تقوم بتفجير الاوضاع مجددا. الحل تسليم كل السلاح الى الجيش اللبناني فقط وان يكون الولاء للبنان فقط والمدهش ان كيف بعض اللبنانيين لم يتعظ ولم يتعلم الدروس بعد
اخر مرة
نبيل -مراسل صحيفتكم في لبنان ضد كل ماهو قطري ..أنا جزائري لا ادافع علي قطر لكن انا متابع مراسلكم مند الازمة اللبنانية .
جائزة نوبل للسلام
د . بلال زعيتر -أقول لكل وزراء الخارجية العرب تعلموا أصول العمل الدبلوماسي من الشيخ حمد بن جاسم ، فهذا الرجل هو مدرسة حية للدبلوماسية الذكية المرنة القادرة على حصد الإنجازات بكل كفاءة و اقتدار.أنا أدعو لتسليم الملف التفاوضي الفلسطيني و القضية الصومالية لهذا الدبلوماسي الفذ و سترون بأم أعينكم الإنجازات التي ستحقق بإذن الله.وأخيراً أدعو العرب لترشيح سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني راعي الإتفاق اللبناني و معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني العقل المدبر للدبلوماسية القطرية الفذة لنيل جائزة نوبل للسلام وهم سينالونها بإذن الله ، فلقد فعلا ما عجزت عنه الدول الكبرى والعرب مجتمعين، وأنقذوا لبنان الشقيق من حمام دم كان يلوح في الأفق.
حامي المقاومه
كريستيان -يسمون الاتفاق بين الاخوة اللبنانيين هدنه او عملاء لحد يقولون انها بنج او تخدير مؤقت...لا يا اشاوس لا تصطادوا هنا ....سمك مافي...سمك يوك....ماكو سمك .... ;يعني خلص دوركم...فتشوا على بلد ثاني للشغل...نحن كلنا لبنانيون : شيعه , سنه , دروز و مسيحيه...كلنا وراء الرءيس سليمان حفظه الله من شركم ...كلنا مع حامي المقاومه
شكرا
ابو علي الطرابلسي -شكرا دولة قطر اثبتت قطر ان الدول ليست بمسحتها و لا بعدد سكانها
شكرا
خالد ح. -شكرا قطر
اللعبة
محمد ناصر -عندما كانت دماء اللبنانيين تسفك والسلاح مسلط على الابرياء صرحت قطر وسوريا بأن هذا شأن داخلي لاينبغي معه التدخل حتى يتمكن من يحمل السلاح والجيش المنظم ان يكمل استعراض القوى ولو على حساب العزل ثم عندما حان وقت قطاف ثمار هذا الاستعراض تعرض قطر استضافة المعتدىي والضحية مع استشارة سوريا وايران واملاءتهما طبعا ، أمر صعب القبول والاصعب منه هو ايجاد الفروق العشرة بين حكومة المالكي والحكومة القطرية
دولة قطر العظمى
ابو فيصل السوري -انها ثاني اصغر دولة عربية -البحرين-هي اصغر الدول العربية الاانها حاليا اهم دولة عربية -اعلاميا و سياسيا تتمتع بعلاقات ممتازة مع معظم الاقطاب المتنافرة و هي دولة عظمى فعلا سياسيا و هي تعرف ماذا تريد داخليا و خارجيا -انظروا الى قطر بعد 10 سنوات -سوف تنافس دبي-و لكنها من اليوم هي اهم دول الخليج سياسياو لا تشعر بالخجل او تكذب في علاقاتها مع الدول او تكذب على شعبها او الشعوب الاخرى اطيب التنميات لهذة الدولة الشقيقة-
قطر
كريستيان -مساحة قطر كبيره جدا اكبر ما يتصوره البعض ...مساحة قطر من اسفل الى اعلى...لقد اثبتت قطر عظمها ليس بالجزبرة فقط بل بفكرها و وعيها للمشاكل العربيه...قطر هي بنت جبيل قطر هي الخيام و عيتا الشعب قطر هي هذا التفاهم اللبناني.....
الى الرقم 11
F@di -لقد تبين ان كلمة عملاء وما شابه تلك العبارات لا تنطبق إلا عليكم انتم وكما يقول المثل حاميها حراميها، إنظروا كيف كان هذا المعلق بالذات يقول ان حكومة الرئيس سنيورة عميلة لإسرائيل واميريكا وكانت تفوح منه رائحة الطائفية العفنة اما اليوم وبقدرة قادر اصبح طرف 14 اذار جزء لا يتجزء من لبنان بعدما كانوا خونة وعملاء ! وبالامس القريب كان ميشال سليمان مرفوض من قبل هؤلاء واليوم اصبح البطل القومي والمنقذ !!! بصراحة لا نعرف بالضبط ماذا يريد حسن نصرالله
يسلم تمك
الى المعلق الاول -يسلم تمك..و لا اريد ان اقول اي كلمة ضد الكاتب و لكن سأقول كلمة واحدة..الرجاء كتابة تحت اسمك انك الناطق الرسمي باسم 14 اذار في لبنان..لا عيب في هذا !اما بالنسبة لفادي فأقول له الحل الوحيد هو تسليم كل الاسلحة الغير قانونية لانه سلاح المقاومة مدرج في البيان الوزاري اي قانوني و نحن في دولة قانون! اما سلاحكم سلاح وليد جنبلاط الثقيل منه و الخفيف (لا اعرف لماذا يلزمكم سلاح ثقيل؟ عالقليلة حزب الله عنده حجة بس انته شو حجتكون؟) فهو سلاح غير قانوني لا في المنطق و لا في دولة القانون..فسلموا سلاحكم اولاً و من ثم نتلكم في سلاح المقاومة الشرعي القانوني حسب قانون لبنان ولا انت معترض على قانون لبنان؟و على البيان الوزاري اللي وقع عليه جنبلاط معلمك و تاج راسك؟ !
الى رقم 17
كريستيان -السيد فادي يتساءل بانه لا يعرف ما يريده حزب الله..هو عنده حق ...ان يتساءل...حزب الله و انا لا اتكلم باسمه,,,,,,المقاومه اللبنانيه تريد ارجاع الاسراء و تحرير شبعا...فقط لا غير...و بعدها سوف يكون سلاحه جزاء من الجيش اللبناني...بعدين ما حدى وصفك بانك عميل يا فادي(ليش بصلتك محروقه ؟ ) ...انت تقول ذلك عن نفسك...ليس كل اللبنانيين الموجودين في اسراءيل عملاء..ابدا.. منهم من عنده فقط خوف من ان يرجع الى وطنه...
شوارب
كريستيان -تراجع الكاتب الكويتي عن قرار اتخذه بحلق نصف شاربه في حال نجحت قطر في إيجاد حل للأزمة اللبنانية. وكان تعهد في مقال نشرته الصحيفة في عددها الذي صدر صباح الأربعاء 21 -5- 2008 بحلق نصف شاربه، وقال: اليوم أعلن عن استعدادي لحلق نصف شاربي وترك النصف الآخر لمدة شهر كامل، إن نجحت قطر في ايجاد حل للأزمة اللبنانية إلا أن رياح الدوحة جاءت على عكس ما تشتهي سفن الكاتب الكويتي، ونجحت قطر بإقناع الأطراف اللبنانية على صيغة تنهي الأزمة السياسية في البلاد، بما في ذلك التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية.
عقبال فلسطين يا رب
كريستيان -ما تحقق من مصالحة لبنانية داخلية نصراً لكل اللبنانيين، وحافزاً لتحقيق مصالحات عربية أخرى وتحديداً على الساحة الفلسطينية،التي ترزح تحت الاحتلال ويخنقها الحصار ويضعفها الانقسام الداخلي بل ويقتلها
مقاومة أو مداجلة؟
رامز البيروني -على هامش المقال، وما له وما عليه، ثمة مصطلح يتداوله الكثير، دون النظر ولو للحظة في فحواه، أقصد ;المقاومة ;. وما من أحد أو بالكاد يسأل: من يقاوم من؟ وهنا تتسلسل الأجوبة، وحكمها شرس شراسة العقل: مجموعة من طائفة إجادية، فرضت نفسها بالعنف والتقتيل والمجازر على سائر المقاومات، المتعددة الطوائف لإبادتها. وذلك لحساب دولتين غريبتين عن لبنان بثقافتهما السياسية، سوريا المافياوية، وإيران الظلامية، الطامعتين بلبنان. المقاومات الأصلية حررت بالقليل بيروت عام 1982 من بني أسرل وصهين. والمقاومة المداجلة النصر إلهية، لم تنجح، رغم جبال السلاح والدولار المنهمرة عليها، سوى بإرهاب نساء وأطفال بيروت ومدنييها العزل. هذا جواب على سؤال، من أصل سيل من الأجوبة الأخرى. .
في موضوع قطر
رامز البيروني -فقط وقائع: قطر هي الدولة العربية الأكثر تقدماً على درب التطبيع مع إسرائيل، ومن حيث ضخامة الوجود العسكري الأمريكي فوق أراضيها. ومن حيث دفاعها المستميت عن العائلة ;النظام ; في سوريا. وبين إسرائيل وسوريا ;الأسد ; اتفاق قديم على تدمير لبنان، كل على طريقته. ربما استفادت قطر من هذا ;الإنفتاح العريض ;، وبدولاراتها، لصك الإتفاق. وقد ساعدتها أيضاً غزوة المسلحين الإيرانيين والسوريين على مدنيي العاصمة اللبنانية. وهي غزوة لقيت رضا إسرائيل (حزب الله يرد الجميل اليوم) ورضا الثنائي الإيراني السوري عدو الوجود اللبناني. المقاومة اللبنانية (أعني اللبنانية في الهوية والمنظور والممارسة) ضد العدو الثنائي المذكور، لا سند فعلاً لها، سوى الإيمان الراسخ الصلب، والسواعد، والفكر والكلمة. أما المقاومة (المقاولة العميلة لحساب الثنائي العدو المذكور، فدعمها ;إفتح يا سمسم ; من إيران وسوريا... وموضوعباً من إسرائيل.