بريطانيا: عرض ايران لن يؤثر على قرار مجلس الامن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال سويرز لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في وقت متأخر ليلة امس انه "ليس هناك جديد" في حزمة العرض الايراني مضيفا ان مجموعة (اي 3) وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا و(+ 3) وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا تضع اللمسات الاخيرة على صيغة القرار النهائي الخاص بنا.
وشدد رئيس المجلس على ان مجلس الامن يتخذ "بنفسه" قراراته بشأن ما ينبغي عليه اتخاذه من اجراءات يجب اتباعها بعد ذلك.
واضاف ان ايران تدرك ان المجلس في انتظار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده في الثالث من يونيو لمعرفة ما اذا كانت طهران انصاعت لقرار مجلس الامن الاخير الذي طالبها بوقف انشطة تخصيب اليورانيوم او سيقوم المجلس بالنظر بتطبيق عقوبات اخرى.
وتفيد التقارير ان ايران قدمت حزمة العرض الجديد اولا على امل التأثير على قرار مجموعة (5 + 1) وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا اضافة الى المانيا.
يذكر ان العرض الايراني يتجاهل تماما الاشارة الى مسألة اساسية وهي وقف انشطة تخصيب اليورانيوم.
وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ابلغ السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالة بعث بها في وقت سابق من هذا الاسبوع ان عرض بلاده يوفر "فرصة استثنائية لتعاون حقيقي وجاد" فيما بين الاطراف المعنية مؤكدا ان " نهج ايران المبدئي من اجل تحقيق هذا العرض هو استراتيجي".
واضاف ان ايران "مستعدة للتفاوض مع مجموعة (5 + 1) ضمن اطار محدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك" معربا عن اعتقاده بأن "اللجوء الى المسارين اللذين يضمان نهج التفاوض والتخويف لن يساعد في حل القضايا بل في الواقع سيسهم بزيادة تعقيد الوضع".
واشار متكي في الرسالة الى ان "قوة وقدرات" ايران يمكن ان تسهم بالسلم والاستقرار الاقليمي والدولي في اشارة غير مباشرة الى الوضع في العراق وافغانستان. واضاف ان استتباب السلم والاستقرار الدائم اقليميا ودوليا والعلاقات الاقتصادية والتجارة الحرة وأمن الطاقة ومكافحة الارهاب والمخدرات فضلا عن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية توفر اساسا مشتركا للتعاون المشترك طويل الامد.
ووصف متكي عرض بلاده بانه "مبادرة جديدة وشاملة" مشيرا الى انه قدمه الى مجموعة (5 + 1) لتكون "اساسا لمفاوضات شاملة وكاملة"استنادا الى الالتزامات الجماعية والعدالة والسيادة والاحترام المتبادل.
واعرب عن امله في ان تقر الاطراف (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين اضافة الى المانيا) "بأهمية ومضمون" حزمة العرض الايراني المقترحة كأساس لحل شامل للمشاكل الاقليمية والعالمية والتحديات متمنيا ان ترحب المجموعة بالعرض وتتعامل معه بطريقة بناءة.
وكانت ايران قدمت العرض الجديد وارفقته برسالة تقول فيها ان ايران "مستعدة لبدء مفاوضات جادة وهادفة الى تحقيق نتائج ملموسة" مضيفة ان "المفاوضات يمكن تقييمها بعد فترة محددة من الزمن اقصاها ستة اشهر من اجل اتخاذ قرار بشأن استمرارها".
واشارت الرسالة الايرانية الى ان النتيجة الرئيسية لهذه الجولة الجديدة من المفاوضات ان يكون "الاتفاق على التزامات جماعية للتعاون الاقتصادي والسياسي على المستويين الاقليمي والدولي اضافة الى التعاون في مجال الطاقة النووية والمسائل الامنية".
واكدت استعداد ايران للدخول في محادثات لتعزيز "السلام العادل ودعم الاستقرار والتقدم والديمقراطية" في انحاء العالم مثل الشرق الاوسط والبلقان وافريقيا واميركا اللاتينية.
كما اقترحت الحزمة "التعاون لمساعدة الشعب الفلسطيني للتوصل الى خطة شاملة ودائمة وديمقراطية ونزيهة لحل القضية الفلسطينية التي ناهزت 60 عاما لتصبح رمزا لهذا التعاون".
وحول المسألة النووية فان الحزمة المقترحة تعرب عن استعداد ايران ضمن أمور أخرى النظر في تقديم مزيد من الضمانات حول عدم تحويل الانشطة النووية لبلدان اخرى وانشاء تكتل خاص بتخصيب وانتاج الوقود النووي في انحاء مختلفة من العالم ومن بينها ايران وتحسين اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الانشطة النووية للدول.
من جانب اخر قال مسؤول في الامم المتحدة ان السكرتير العام لايزال يدرس رسالة وزير الخارجية الايراني
واضاف ان استتباب السلم والاستقرار الدائم اقليميا ودوليا والعلاقات الاقتصادية والتجارة الحرة وأمن الطاقة ومكافحة الارهاب والمخدرات فضلا عن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية توفر اساسا مشتركا للتعاون المشترك طويل الامد.
ووصف متكي عرض بلاده بانه "مبادرة جديدة وشاملة" مشيرا الى انه قدمه الى مجموعة (5 + 1) لتكون "اساسا لمفاوضات شاملة وكاملة"استنادا الى الالتزامات الجماعية والعدالة والسيادة والاحترام المتبادل.
واعرب عن امله في ان تقر الاطراف (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين اضافة الى المانيا) "بأهمية ومضمون" حزمة العرض الايراني المقترحة كأساس لحل شامل للمشاكل الاقليمية والعالمية والتحديات متمنيا ان ترحب المجموعة بالعرض وتتعامل معه بطريقة بناءة.
وكانت ايران قدمت العرض الجديد وارفقته برسالة تقول فيها ان ايران "مستعدة لبدء مفاوضات جادة وهادفة الى تحقيق نتائج ملموسة" مضيفة ان "المفاوضات يمكن تقييمها بعد فترة محددة من الزمن اقصاها ستة اشهر من اجل اتخاذ قرار بشأن استمرارها".
واشارت الرسالة الايرانية الى ان النتيجة الرئيسية لهذه الجولة الجديدة من المفاوضات ان يكون "الاتفاق على التزامات جماعية للتعاون الاقتصادي والسياسي على المستويين الاقليمي والدولي اضافة الى التعاون في مجال الطاقة النووية والمسائل الامنية".
واكدت استعداد ايران للدخول في محادثات لتعزيز "السلام العادل ودعم الاستقرار والتقدم والديمقراطية" في انحاء العالم مثل الشرق الاوسط والبلقان وافريقيا واميركا اللاتينية.
كما اقترحت الحزمة "التعاون لمساعدة الشعب الفلسطيني للتوصل الى خطة شاملة ودائمة وديمقراطية ونزيهة لحل القضية الفلسطينية التي ناهزت 60 عاما لتصبح رمزا لهذا التعاون".
وحول المسألة النووية فان الحزمة المقترحة تعرب عن استعداد ايران ضمن أمور أخرى النظر في تقديم مزيد من الضمانات حول عدم تحويل الانشطة النووية لبلدان اخرى وانشاء تكتل خاص بتخصيب وانتاج الوقود النووي في انحاء مختلفة من العالم ومن بينها ايران وتحسين اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الانشطة النووية للدول.
من جانب اخر قال مسؤول في الامم المتحدة ان السكرتير العام لايزال يدرس رسالة وزير الخارجية الايراني
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف