العثور على 3 مقابر جماعية في الكونغو الديموقراطية

كينشاسا: ذكرت الامم المتحدة الجمعة ان جنود حفظ السلام التابعين لها في الكونغو الديموقراطية عثروا على ثلاث قبور جماعية تضم بقايا حوالى مئة شخص مدفونين منذ سنوات على الارجح قرب مدينة بيني شرق الكونغو.وقالت سيلفي فان دين ويلدنبرغ المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية في كيفو الشمالية ان "جنودا لحفظ السلام كانوا يقومون بدورية في محيط مدينة بيني (شرق كيفو الشمالية) وعثروا على قبور جماعية تضم بقايا بشرية".

واضافت ان "الحفرة الاولى تضم بقايا نحو مئة شخص والثانية سبع جثث وقد يكون في الحفرة الثالثة ثلاث جثث"، موضحة انه "ما زال يصعب تحديد العدد بدقة".وقالت بعثة الامم المتحدة انها "قبور تعود الى سنوات عدة وعلى الارجح الى فترة الحروب الاخيرة التي شهدتها الكونغو بين 1996 و1997 وبين 1998 و2003 .

واكتشفت هذه المقابر الجماعية قرب قرية موبويا التي تقع على بعد 30 كلم جنوب غربي بيني وعلى بعد نحو 200 كلم شمالي العاصمة الاقليمية غوما.واوضحت ويلدنبرغ انه "تم ابلاغ السلطات بهذا الاكتشاف وسيتم ارسال مهمة مشتركة (من محققي قوة حفظ السلام والسلطات القضائية في الكونغو الديمقراطية) قريبا الى موقع المدافن".وكانت منطقة بيني شهدت تمركز العديد من حركات التمرد والقوات الاجنبية اثناء الحروب الاخيرة في الزايير سابقا.

كينشاسا تستدعي سفيرها في بروكسل وتغلق قنصليتها في انفير

من جهة اخرىقررت جمهورية الكونغو الديمقراطية استدعاء سفيرها في بروكسل وغلق قنصليتها في انفير وذلك احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية البلجيكي كاريل دي غوشت الذي قد تحدث فيما يبدو عن "حق اخلاقي" لبلاده في زائير سابقا.وجاء في بلاغ لمجلس الوزراء المجتمع مساء الجمعة في كينشاسا نشر السبت انه اثر "التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية البلجيكي الذي منح الحكومة البلجيكية الحق الاخلاقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقادتها" فان كينشاسا "توجه احتجاجا شديدا للحكومة البلجيكية".

وذكرت الحكومة الكونغولية بلجيكا بان "جمهورية الكونغو الديمقراطية بلد مستقل وسيد" وانها "لا تقر بالتالي لاي بلد آخر اي زعم بحق اخلاقي فيها".وقرر مجلس الوزراء "ازاء ذلك (..) استدعاء سفير الكونغو الديمقراطية في بروكسل الى كينشاسا للتشاور وغلق قنصلية انفير".