أخبار

مشعل : سنكسر الحصار ومصرون على فتح المعابر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق، رام الله: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إصرار الفلسطينيين على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال مشعل في مؤتمر صحفي مشترك بطهران مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن إن الحصار أدى حتى الآن لوفاة 160 فلسطينيا من الشيوخ والنساء والأطفال. وأضاف " سوف نكسره بإرادتنا والشعب الفلسطيني له خياراته".ولم يكشف مشعل عن طبيعة هذه الخيارات لكنه أكد ضرورة فتح جميع المعابر وخاصة معبر رفح. وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إن رفح معبر فلسطيني مصري " ولايجوز أن يكون خاضعا للابتزاز الإسرائيلي".وأكد أيضا أن " المقاومة ستستمر طالما هناك احتلال وعدوان". وكان رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية قال مؤخرا إن في حال رفضت إسرائيل التجاوب مع المبادرة المصرية للتهدئة ، فإن حماس تدعو مصر إلى إعادة فتح معبر رفح وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وأعلنت مصر الشهر الماضي أنها لن تقبل بأي تجاوزات جديدة على حدودها مع قطاع غزة، بعد ما حصل في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي عندما تدفق الآلاف من الفلسطينيين الى مصر بعد ان تم تدمير الحواجز الحدودية من قبل الفلسطينيين.
من جهة أخرى أعرب خالد مشعل عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت "ضعيف" لدرجة لاتمكنها من اتخاذ الخطوات الضروية لتحقيق السلام مع سورية. كما أبدى مشعل شكوكا في جدية إسرائيل في المفاوضات، وأكد أيضا ثقته في ان القيادة السورية" لن تتفاوض على حساب الفلسطينيين".واتهم إسرائيل بـ " ممارسة ألاعيب على عدة مسارات". وكانت إسرائيل وسورية كشفتا الأسبوع الماضي عن إجراء مفاوضات غير مباشرة بينهما برعاية تركية في إسطنبول. لكن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قالت إن سورية يجب أن تتخلى عن" حماس وحزب الله وإيران" إذا أرادت تحقيق السلام مع إسرائيل. وقد أشاد رئيس المكتب السياسي لحماس بالدعم الإيراني للقضية الفلسطينية، وأفادت أنباء بأن محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين ركزت على قضايا المنطقة شرطة حماس تبدأ حملة لمنع استخدام زيت الطعام كوقود للسيارات في غضون ذلك، بدأت شرطة حماس بتنفيذ حملة مرورية لمنع استخدام زيت الطعام "السيرج" كوقود للسيارات في محافظات قطاع غزة.وقال مدير إدارة شرطة المرور في غزة المقدم عبد السلام هنية "إن الحملة بدأت اليوم السبت وستركز في اليوم الأول على حملة لتوعية المواطنين والسائقين بمخاطر العوادم الناتجة من استخدام زيت الطهي كوقود". وأضاف هنية، في تصريح أن "إدارة المرور شرعت بنشر العشرات من أفرادها في مختلف محافظات غزة منذ ساعات الصباح في إطار تطبيق المرحلة الأولى من الحملة".ولجأ سائقو السيارات إلى استخدام زيت الطعام بسبب نفاد الوقود من محطات البترول بغزة بعد تقليص السلطات الإسرائيلية مطلع الشهر الماضي كمية الوقود المخصصة لقطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون إنسان إلى 10 % من الكمية الأساسية.وتسمح إسرائيل بشكل متقطع بدخول كميات مقلصة من السولار والبنزين وغاز الطبخ تقوم الهيئة العامة للبترول في غزة بتوزيعها وفق الأولويات الضرورية.وقال مصدر في جمعية محطات البترول إن إسرائيل تسمح بشكل متقطع بدخول 800 ألف لتر سولار و400 ألف لتر بنزين كل أسبوع أو عشرة أيام لقطاع غزة في حين يبلغ الاحتياج اليومي من السولار 400 ألف لتر و120 ألف لتر من البنزين. وقال مدير إدارة شرطة المرور أنه تم التنسيق مع الإذاعات المحلية بهدف توعية المواطنين بالمخاطر الناتجة عن استخدام زيت الطعام، مطالباً السائقين بالتعاون مع شرطة المرور لحماية .وكانت مؤسسات حقوقية وطبية طالبت حكومة حماس بإصدار قرار بمنع استخدام زيت الطعام كوقود لما يخلفه من أضرار على الصحة والبيئة. وأكد هنية أن شرطة المرور ستقوم الأحد بإيقاف كل السيارات التي تستخدم زيت الطعام وحجزها داخل مقر الإدارة العامة للمرور وإلزام السائق بتوقيع تعهد خطي بعدم العودة لاستخدام زيت الطعام.وأشار إلى أن أصحاب سيارات الأجرة المرخصة يستطيعون الحصول على السولار العادي بأسعاره العادية (5 شواقل) من سلطة الترخيص بوزارة النقل والمواصلات في غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولعها ولعها يا مشعل
عدنان احسان- امريكا -

تاخرت كثيرا يا مشعل , كان لازم تشعلها من زمان , وتسبق اللبنانيين عالى الدوحه , وبلا كل هالدوخه ... طبعا الإسرائيلينن راح يتغذوا بيك قبل ما تتعشى بيهم , الا اذا وجد اولمرت , انو مستفسد من ان تتغذى به قبل ان يتعشى بك , اعتقد فهمت المعادله (يعني جبهه انقاذ ) ظل شي واحد لازم تشتغل عليه , اللبنانيين , ضمنو والسعوديين , والسوريين , والإيرانييين , ... اشتغل على الموضوع السعودي شوي قبل تعمل حالك عنتر بن شداد... بلا السعوديه مافي روحه عالدوحه ... يبقى الملف بشرم الشيخ .