الجيش الاوغندي ينفي بيع الاسلحة الى المتمردين الصوماليين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كمبالا : نفى الجيش الاوغندي السبت تصريحات مجموعة خبراء من الامم المتحدة اتهمت عناصره المشاركين في قوة حفظ السلام في الصومال ببيع الاسلحة الى المتمردين الاسلاميين، في خرق للحظر المفروض منذ عام 1992.وصرح الناطق باسم الجيش الاوغندي الكابتن بادي انكوند "لا يمكن ان يكون ذلك صحيحا. لا يمكن ان نبيع الاسلحة الى من يطلق علينا النار".
واضاف "الامر سخيف. اعتقد انهم مخربون يحاولون عرقلة آلة الاتحاد الافريقي في الصومال، لكننا نامل ان تفتح الامم المتحدة تحقيقا في هذا التقرير لاظهار الحقيقة".وارسلت مجموعة من خبراء الامم المتحدة الخميس تقريرا الى مجلس الامن الدولي تؤكد فيه ان عسكريين اثيوبيين واوغنديين في بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) يبيعون الاسلحة الى المتمردين الاسلاميين.
ويحذر التقرير من "التسلح المتواصل وتزايد العمليات المسلحة" بين الفصائل المتخاصمة التي تزودت باسلحة ثقيلة.وقالت المجموعة ان "قيام فصائل في الحكومة الفدرالية الانتقالية بشراء اسلحة في سوق مقديشو امر معلوم لدى مجموعة الخبراء".
وتابع التقرير "غير ان مجموعة الخبراء تلقت خلال فترة هذه المهمة معلومات تحدثت عن قيام مسؤولين بارزين في اجهزة الامن الحكومية وضباط اثيوبيين واوغنديين في بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال ببيع اسلحة".وارسلت مجموعة الخبراء الى الصومال لتقييم تطبيق حظر الاسلحة المفروض عليها منذ 1992 بعدما عمتها الفوضى عند سقوط نظام سياد بري قبل سنة.
ونشرت اميسوم في الصومال عام 2007 ويفترض ان يبلغ عديدها 8000 جندي فيما هو الان 1650 عنصرا اوغنديا و850 عنصرا بورونديا.في تموز/يوليو 2007 اعتبر تقرير سابق للامم المتحدة ان اريتريا هي مزود الاسلحة الاول للمتمردين الاسلاميين في الصومال وانها "حاولت عمدا" اخفاء عملياتها، الامر الذي نفته اسمرة.