أخبار

بوش ينضم إلى حملة جمع التبرعات للسيناتور ماكين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: كشفت سيندي ماكين، زوجة المرشح الجمهوري الى البيت الابيض جون ماكين عن اعلانها الضريبي لعام 2006 معلنة ان عائداتها الخاصة تبلغ ستة ملايين دولار.

وكانت سيندي ماكين، الوريثة لموزع كبير للجعة من اصحاب المليارات، رفضت حتى يوم الجمعة الكشف عن اي معلومات تتعلق بثروتها الخاصة، على عكس المرشحين الديموقراطيين.

ولكل من الزوجين ماكين اقرار ضريبي منفصل. وكان فريق حملة سناتور اريزونا شدد سابقا على ان ثروة سيندي ماكين امر خاص. واوضحت سيندي ان السرية ترمي الى "حماية حياة اولادها الخاصة".

لكن بعض المستشارين استغلوا عطلة نهاية الاسبوع الطويلة في الولايات المتحدة حيث يصادف يوم الاثنين يوم ذكرى الجندي المجهول، لنشر الاقرار الضريبي لعام 2006، حيث صرحت ماكين عن عائدات من ستة ملايين دولار وسددت 1,7 ملايين دولار ضرائب.

وكان جون ماكين نشر من جهته اقراره الضريبي الخاص للعامين المنصرمين، وذكر راتبه كسناتور (حوالي 162 الف دولار سنويا) ومجموع حقوقه ككاتب (80 الف دولار عام 2006 و176 الفا عام 2007) وقيمة تقاعده الفدرالي (23 الف دولار عام 2007) ومن سلاح الطيران في البحرية (58 الف دولار عام 2007).

اما خصماه الديموقراطيان هيلاري كلينتون وباراك اوباما فقد شمل كل منهما في اعلانه الضريبي عائدات شريكه. وكشف الزوجان كلينتون مؤخرا انهما كسب حوالي 109 ملايين دولار منذ مغادرة بيل كلينتون البيت الابيض عام 2001، نصفها اتعاب المحاضرات التي القاها كلينتون.
وكشف اوباما انه جنى وزوجته ميشال 4.2 مليون عام 2007، منها 3.9 ملايين من حقوق كتبه.

بوش ينضم إلى حملة جمع التبرعات للسيناتور ماكين

الى ذلك، سينضم الرئيس الأميركي جورج بوش إلى حملة جمع التبرعات لصالح المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية السيناتور عن ولاية أريزونا جون ماكين اعتباراً من الأسبوع المقبل.وأعلن البيت الأبيض أنه في محاولة لجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات لصالح السيناتور الجمهوري ومرشحي الحزب الآخرين إلى انتخابات الكونغرس الأميركي، سيزور بوش ولايات روكي ماونتن ونيومكسيكو وأريزونا ويوتاه وكنساس.

وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الزيارات ستكون بعيدة عن وسائل الإعلام.

وقالت دانا بيرينو الناطقة باسم بوش "السبب في إبعاد هذه الزيارات عن الإعلام، هو أن حملة ماكين الانتخابية درجت على تنظيم حملات جمع التبرعات بعيداً عن الإعلام".

وأوضحت بيرينو أن بوش وماكين سيظهران معاً في حملة مشتركة مشيرة إلى احتمال ظهورهما علناً في حملة أخرى.

وأضافت للصحافيين "انتظروا التفاصيل، لكني أعتقد أنكم ستحظون بإمكانية مشاهدتهما لدى الوصول أو المغادرة. أعتقد أن لديكم فرصة".

وكانت أرقام التبرعات المالية لماكين باهتة أمام الأرقام التي جمعها المرشح الأوفر حظاً للفوز بتسمية الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية السيناتور باراك أوباما.وقالت بيرينو "الرئيس بوش رائع في جمع التبرعات المالية كما بدا ذلك من خلال السنوات وأتوقع أنه سيستمر كذلك".

استطلاع: الديموقراطيون يتقدمون على ماكين بين العازبين

في غضون ذلك، أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أن المرشحين الديموقراطيين السيناتور عن إيلينوي باراك أوباما والسيناتور عن نيويورك هيلاري كلينتون يتقدمان على منافسهما الجمهوري السيناتور عن أريزونا جون ماكين بين الناخبين غير المتزوجين.

غير أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة غالوب أظهر أن ماكين يتقدم على كلينتون وأوباما بين الناخبين المتزوجين.

ويتقدم أوباما وفقاً للاستطلاع على ماكين بنسبة 23% بين النساء غير المتزوجات و16% بين الرجال غير المتزوجين، في حين أن كلينتون تتقدم على ماكين بنسبة 31% بين النساء غير المتزوجات وبنسبة 6% بين الرجال غير المتزوجين.

غير أن ماكين يتقدم على أوباما بنسبة 17% بين الرجال المتزوجين وبنسبة 6% بين النساء المتزوجات.

وذكرت غالوب أن نتائج الاستطلاع الذي أجرته في أيار/ مايو الحالي بين 18 ألف ناخب مسجلين، كانت مماثلة لنتائج استطلاعات رئاسية سابقة.

وأشارت إلى أنه في الانتخابات الرئاسية الأميركية الثلاث السابقة منذ العام 1996، سجّل المرشح الجمهوري حضوراً أفضل من منافسه الديموقراطي بين الناخبين المتزوجين من الجنسين، في حين فاز المرشح الديموقراطي بأصوات أكبر لدى الناخبين غير المتزوجين.

وقالت غالوب إن العادة درجت على أن يعطي الرجال المتزوجون دعمهم إلى المرشح الجمهوري في حين أن النساء غير المتزوجات غالباً ما كن تدعمن المرشح الديموقراطي.ويحمل استطلاع غالوب هامش الخطأ بنسبة 2%.

كلينتون تعتذر عن إشارتها إلى اغتيال روبرت كينيدي

من جهة اخرى، اعتذرت السيناتور الديموقراطي عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون عن اشارتها في مقابلة مع إحدى صحف ولاية داكوتا الجنوبية إلى وزير العدل الأميركي السابق روبرت كينيدي الذي اغتيل أثناء حلمته الانتخابية الرئاسية في العام 1968.

وكانت كلينتون تفسّر أسباب استمرارها في حملتها الانتخابية لغاية اليوم على الرغم من أن منافسها السيناتور عن ولاية إيلينوي باراك أوباما أصبح على قاب قوسين أو أدنى من انتزاع تسمية الحزب، مشيرة إلى أن سباقات رئاسية سابقة استمرت إلى مرحلة مشابهة.

وقالت كلينتون في مقابلتها مع صحيفة سيوكس فالز أرغوس ليدر"لم ينتزع زوجي تسمية الحزب في العام 1992 إلا بعد فوزه في انتخابات ولاية كاليفورنيا التمهيدية في منتصف حزيران/يونيو، صحيح؟. نتذكر جميعنا بوبي كينيدي الذي اغتيل في حزيران/يونيو في كاليفورنيا. لا أفهم على ماذا الاعتراض؟".

وسرعان ما أثارت ملاحظة كلينتون عن كينيدي انتقادات واعتراضات كثيرة بسبب التلميحات الضمنية التي تحتويها، فبادرت السيناتور عن نيويورك إلى الاعتذارالجمعة عن ملاحظتها.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن كلينتون "آل كينيدي كانوا في عقلي وقلبي في الأيام الأخيرة بسبب وضع السيناتور ادوارد كينيدي، وآسف لأني أشرت إليهم في مرحلة الصدمة التي أصابت البلاد بأجمعها وخاصة آل كينيدي". وقال بيل بورتون الناطق باسم حملة أوباما الانتخابية إن ملاحظات كلينتون "مؤسفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف