المالكي يطلب مساعدة العراق للخروج من طائلة البند 7

بغداد:دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الامم المتحدة لمساعدة بلاده في الخروج من طائلة البند السابع مؤكدا ان العراق اليوم لم يعد يشكل خطرا على جيرانه والمنطقة.

وأكد المالكي خلال استقباله بمكتبه الرسمي اليوم مستشار السكرتير العام للامم المتحدة ابراهيم كمباري ان العراق شهد تطورات ايجابية في المسارات السياسية والامنية والاقتصادية ما بين انعقاد مؤتمر العهد الدولي في شرم الشيخ والمؤتمر القادم الذي سيعقد في ستوكهولم بالسويد.

ودعا الامم المتحدة لمساعدة العراق في التخلص من العقوبات الدولية والخروج من البند السابع مؤكدا ان العراق اليوم لم يعد يشكل خطرا على جيرانه والمنطقة. واوضح ان "العراق الان يسعى لتطوير علاقاته الدولية على اساس المصالح المشتركة" مؤكدا ان "ما ترتب من عقوبات كان نتيجة السياسة الطائشة للنظام السابق".

وقال المالكي "لقد حققنا التزاماتنا مع المجتمع الدولي وسنعمل على تحقيق الكثير ونطمح من الدول المشاركة في العهد الدولي ان تقابلنا بالمثل ونريد ان يتحقق ذلك بجهود من قبل الامم المتحدة".واكد ان الحكومة اعدت خطة مناسبة لاجراء انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وتوفير الاجواء المناسبة لاتمام العملية الانتخابية وفق اسس الحرية والديمقراطية.

واضاف ان "الحكومة العراقية وبعد النجاحات الامنية التي تحققت في البصرة وبغداد والموصل ستعمل على اقامة المشاريع الاقتصادية والعمرانية والخدمية وتحسين الوضع المعيشي لعموم ابناء الشعب العراقي".

وشدد على ان الحكومة وضعت آلية مناسبة لعودة العراقيين المهجرين في الداخل والخارج وتقديم جميع التسهيلات التي تمكنهم من العودة والمشاركة في عمليات البناء والاعمار.

من جهته جدد مستشار السكرتير العام للامم المتحدة وفقا للبيان دعم الامم المتحدة للحكومة العراقية والوقوف الى جانبها في كل ما تبذله من اجل تحقيق الامن والاستقرار في العراق والمصالحة الوطنية واقامة المشاريع الاقتصادية والعمرانية. واكد كمباري ان الامم المتحدة ستعلن دعمها للحكومة العراقية في مؤتمر العهد الدولي الذي سيقام في ستوكهولم وستطالب الدول المشاركة في المؤتمر بتنفيذ التزاماتها تجاه العراق.