بوش: دقيقة صمت إحياء لذكرى المحاربين القدامى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"اليوم، يواجه الرجال والنساء في قواتنا المسلحة تهديدا ديكتاتوريا جديدا لحريتنا، ففي العراق وأفغانستان يواصلون تكريس أرث المفخرة الذي بدأه من سبقهم، ويتحملون مسؤوليتهم بكرامة وشرف عظيمين، وقد جاد بعضهم بالروح فداء لوطنه".
وقد قدم الرئيس بوش عدة اقتراحات حول كيفية تكريم الذين ضحوا في سبيل الولايات المتحدة وحاربوا من أجلها.
ومن بين تلك المقترحات رفع ُعلم على قبر محارب قديم أو زيارة موقع معركة والصلاةُ من أجلهم. وقد حدد بوش لحظة إحياء الذكرى في الساعة الثالثة تماما بتوقيت شرق الولايات المتحدة السابعة مساء من يوم الاثنين بتوقيت غرينتش، وذلك في يوم الذكرى الذي يحيي فيه الأميركيون ذكرى الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل بلادهم والذي يصادف يوم الاثنين. وقال بوش:
"في تلك اللحظة، ستتوقف مباريات الدوري الممتاز لكرة البيسبول، وكذلك موكب العيد الوطني لذكرى المحاربين القدماء، وستطلق شركة قطارات أمتراك صفاراتها، كما سيطلق نافخو الأبواق في المقابر العسكرية أبواقهم".
وأضاف بوش أنه يجب على الأميركيين في احتفالهم بالبداية غير الرسمية للصيف أن يظهروا التقدير والتكريم للتضحيات التي بذلت من أجل إرساء دعائم الحرية في البلاد، وقال:
"ليست هناك كلمات تفي بالتعبير عن مواساة الذين فقدوا أحباء لهم خلال أدائهم الخدمة، فكل ما نستطيع تقديمَه هو صلواتنا ومواساتـُهم في إحزانهم، فنحن نحزن من أجل أم وهي تسمع صوت طلقات التحية العسكرية تكريما لابنها أو ابنتها، ونألم لزوج أو زوجة تلقى علما، ونحزن من أجل أبن شاب أو ابنة شابة لم يتعرف أي منهما على والده إلا من خلال صور فوتوغرافية."
وفي رد الحزب الديموقراطي على خطاب الرئيس بوش الإذاعي الأسبوعي، قال جون بوجييري وهو عضو في مجلس شيوخ عن ولاية أوهايو، إن أفضل السبل لتكريم تضحيات الجنود هو من خلال توفير مزايا، هم في أشد الحاجة إليها بعد إكمال خدمتهم.
"إذا أراد محاربونا القدماء الالتحاق بالجامعة فانه يجب أن يكونوا قادرين على عمل ذلك فور انتهاء الخدمة".
ودعا بوجييري وزارة الدفاع إلى إعادة النظر في موقفها من اجل توسيع نطاق التشريع الخاص بالجنود الأميركيين لضمان الحصول على منح كاملة للدراسة الجامعية لمن أمضوا ثلاث سنوات في الخدمة العسكرية.
وتعارض حكومة الرئيس بوش توسيع نطاق التشريع قائلة إن منح مزايا من هذا القبيل بعد ثلاث سنوات من الخدمة العسكرية سيشجع العاملين في القوات المسلحة على ترك الخدمة بعد فترة تجنيد واحدة.