أخبار

الإسلاميون يرفضون الأميركيين بمكناس المغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الإسلاميون يرفضون الأميركيين بمكناس المغربية

أحمد نجيم إيلاف : ألغت المجموعة الصوتية بجامعة وليام أند ماري ولاية فيرجينيا الأميركية حفلا كانت تنوي إحياءه بقاعة المؤتمرات بالقصر البلدي بمكناس ليلة السبت 24 ماي، فقد فؤجئ هؤلاء الطلبة باحتضان القصر لحدث آخر ينظمه المجلس العلمي المحلي لمكناس "الملتقى الرابع للقرآن الكريم في موضوع القرآن والتعليم"، وقد ذهل قرابة مائة طالب وطالبة باحتضان القاعة لحدث آخر، هؤلاء أعدوا للحفل، فستان أسود للطالبات وبذلة أنيقة بالبابيون للطلبة، طبعا المشاركون في الملتقى جاؤوا إليه بجلابيبهم البيضاء الأنيقة معطرين على الطريقة الإسلامية ومرتبين لحاهم بشكل متناسق.

الجهة المنظمة للحفل الموسيقي "المديرية الجهوية للثقافة بجهة مكناس تافيلالت" وجمعية "أصدقاء التراث" ثم الجماعة الحضرية لمكناس، لم تستطع المفاوضات مع منظمي ملتقى القرآن أن تصل إلى نتيجة، وأفاد أحد المنظمين أن أصحاب الملتقى كانوا قد وعدوا بإنهاء ملتقاهم على الساعة السابعة، لكنهم لم ينضبطوا لهذا الاتفاق، وقد انتشر خبر النشاط الأميركي بين أصحاب الملتقى، ونقل عن أحد المشاركين في الملتقى، أنهم رفضوا مغادرة القاعة بعد أن علموا أن الفرقة المشاركة "أميركية". وقد عاد الكورال الأميركي أدراجه والمشرفون عنه في حالة غضب، وقالت إحدى المشرفات "هؤلاء (في إشارة إلى المشاركين في الحفل) يذكرون الله ونحن جئنا لذكر الله، فلم يتعاملون معنا هكذا).

تجدر الإشارة إلى أن مجلس المدينة في هذه المدينة المغربية يشرف على إدارته أعضاء من حزب العدالة والتنمية الأصولي المغربي المعارض.

najim3@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لأنهم أمريكيون !!!
كمال -

هل لمجرد أن الفرقة أمريكية أخد الحدث هذا الحجم، رغم أنها فرقة مغمورة لم يسمع بها أحد، أم لأن حزب العدالة والتنمية يسير مجلس المدينة فعثراتها أصبحث كثيرة التداول، رغم إختلافي مع العدالة والتنمية إلى أني لاأجد في الخبر مايقدح فيهم أو يعبر عن سوء نيتهم اتجاه هذه الفرقة النكرة.وماذا تقولون عن منع السلطات المغربية للعديد من الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية بالمغرب ولا أحد يعير للأمر اهتماما، ماذا عن قمع الطلبة مؤخرا بالراشدية وأكادير ومراكش، ومنع الأنشطة بجامعات تازة ووجدة وغيرها؟ كفانا تقديسا لأمريكا وأهلها؟