أخبار

العطية: الاحتفال بتأسيس مجلس التعاون فرصة لمراجعة مسيرة المجلس وانجازاته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اعتبر امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية اليوم ان الاحتفال بتأسيس مجلس التعاون فرصة لمراجعة مسيرة المجلس والانجازات التي تحققت منذ اعلان تأسيسه في أبو ظبي في 25 مايو 1981 عندما انطلقت الدورة الاولى للمجلس بدولة الامارات. جاء ذلك في كلمة للعطية بمناسبة مرور 27 عاما على تأسيس المجلس ألقاها نيابة عنه في مدينة جدة اليوم المستشار السياسي في الامانة العامة للمجلس السفير محمد حمد المحميد في احتفال لوزارة الخارجية السعودية والقنصليات العامة برعاية أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل.

وأوضح العطية أن قيام مجلس التعاون جاء استجابة للواقع السياسي والامني والجغرافي والتاريخي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في منطقة الخليج وتجسيدا للارادة السياسية والرغبة المشتركة لقادة وأبناء دول المجلس للتعاون والتنسيق والتكامل والوحدة بالاضافة لوجود عوامل محلية ودولية ادت الى التعجيل بقيام المجلس تحقيقا لتلك الارادة السياسية لقادة دوله ورغبة ابناء المنطقة.

واستعرض العطية في كلمته اهداف مجلس التعاون في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الاعضاء في جميع الميادين وصوا الى وحدتها وكذلك تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في شتى الميادين.

وتطرق العطية الى بعض الانجازات التي حققها المجلس في مسيرته ابرزها غرس روح الانتماء الخليجي من خلال قرارات اقتصادية عمقت المواطنة الخليجية الشاملة كاتفاقية التجارة الحرة والاتحاد الجمركي عام 2003 والسوق الخليجية المشتركة التي اعلنت بالفعل مطلع العام الجاري فضلا عن اقرار العملة الموحدة في عام 2010.

وشملت الانجازات التي استعرضها كذلك الشروع في تنفيذ مشروع الربط الكهربي على ثلاث مراحل تهتم الاولى المتوقع تشغيلها مطلع عام 2009 بربط شبكات كهرباء البحرين والسعودية وقطر والكويت وهو ربط سيشمل في المرحلة الثانية الامارات وسلطنة عمان فيما تعني المرحلة الثالثة بربط المرحلتين الاولى والثانية معا بحيث يكتمل المشروع بحلول عام 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك لمجلس التعاون
الخشن -

مبروك لمجلس التعاون على الاحتفال بعامه الجديد، وألف مبروك لمجلس التعاون بأمينه العام عبد الرحمن العطية الذي يعتبر رمز السياسي الناجح والرزين والمخلص والمتواضع وخير ممثل لدولة قطر الحبيبة ولدول مجلس التعاون عموماً، ولا شك أن المجلس سيحقق المزيد من الأنجازات في عهد هذا الرجل الذي يبدو متواضعاً وصامتاً وبعيداً عن الأضواء ولكنه لا يصغر مهما تعاظمت الأحداث، ومهما تعقدت السياسات، فالفترة التي ترأس فيها المجلس كانت من أصعب وأعقد الفترات ولكن المجلس ظل هادئاً وثابتاً وواضحاً ومتوازناً في كل مواقفه فهنيئاً مجدداً للمجلس ولأمينه العام ونتمنى أن يطل علينا في أمريكا اللاتينية ليعزز الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين كتل دول المنطقة ومجلس التعاون

الى اين مجلس التعاون
مشارك سابق -

بصراحة تامة و وفق ما قرأناه عن دور مجلس التعاون من نشطاء بدول الخليج لا يعدوا مجلس التعاون الا انه مجلس للاسر الحاكمة و لم يقدم للشعب الخليجي اي شيئ يذكر و لكي لا نتحامل على هذا المجلس اكثر نقول بأنه في افضل الاحوال تنقل مواطني مجلس التعاون فيما بين دولهم بالبطاقة الشخصية حتى هذا لم يكتمل فالسعودية حتى الان لم تسمح لكل مواطني مجلس التعاون بالدخول لها الا بجواز السفر و ايضا العملة الخليجية الموحدة التي لم و لن ترى النور في ظل اوضاع متأزمة بين دول مجلس التعاون و اخيرا ايرد ان اوجه سؤال للسيد العطية لماذا تجاهلت السنة الماضية رغبة نشطاء من الخليج بعقد مؤتمر موازي لمؤسسات المجتمع المدني لمؤتمر القمة الخليجية و هل ستوافون هذه السنة على طلبهم و الا الديمقراطية قول و ليس فعل