أخبار

قوات التحالف تجري حملة تطهير للالغام بشمال الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

البصرة:اعلنت قيادة القوات البريطانية العاملة جنوبي العراق اليوم عن قيام قوات بحرية بريطانية وأميركية وكويتية وعراقية مشتركة بعملية تطهير ومسح لمناطق الالغام الخطرة شمال الخليج.وقال قائد العملية آمر هيئة اركان مكافحة الالغام البحرية في قوات البحرية الملكية البريطانية المقدم بحري ديفيد هنكن في بيان للقيادة البريطانية اليوم "عملنا يدعم النجاح المستقبلي وبشكل مباشر لكل من العراق والكويت وذلك عن طريق توفير السلامة للمداخل البحرية الملاحية الى موانىء كلا البلدين".

واوضح ان افراد البحرية من العراق والكويت والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عملوا سوية وبجهد عال طوال الاشهر الماضية مضيفا "نجحنا بتكوين علاقات عمل جيدة حيث قام كل بلد بجلب معداته وخبرائه والعمل سوية في مهمة فعالة هي مهمة مجموعة مكافحة الألغام البحرية". واوضح ان الهدف من هذه العملية جعل الملاحة في الممرات البحرية في الكويت والعراق اكثر امنا للذين يستخدمون منطقة خور عبد الله وصولا الى موانىء البلدين.

وتابع قائلا ان العملية "جرى تنفيذها باستخدام كاسحات الألغام من كلتا القوتين البحريتين البريطانية والاميركية وفرق غواصين متخصصة بمكافحة الألغام من قوات البحرية البريطانية والأمريكية والكويتية مع الاستعانة بغواصات (ريموس) ذاتية القيادة للمسح والكشف عن الألغام تحت الماء".

وفضلا عن ذلك ساهمت القوات البحرية الكويتية والعراقية بتسيير زوارق للقيام بأعمال الدورية كما ساعد أفراد من قوات حرس الحدود العراقي في أعمال المراقبة وتوفير الحماية للقوات العاملة.

ونقل البيان كذلك عن مساعد قائد العملية المقدم سكوت ايفرتون قوله "كانت هذه العملية امرا رائعا ومثالا عظيما على الجهد المشترك من قبل قوات عدة بلدان لانجاز مهمة واحدة مشتركة ".واضاف ان هذه العملية ستقود الى شعور عظيم باستتباب الامن في هذه المنطقة امام حركة الملاحة لكل من البحارة وصيادي الأسماك والتجار على حد سواء و ستعود في النهاية بالمنفعة على الاقتصاد العراقي بشكل خاص ومنطقة شمال الخليج العربي بشكل عام".

ومضى قائلا "جرى تفتيش العديد من المناطق خلال العملية حيث كانت هناك مخلفات الغام بحرية خطيرة متروكة في الفترة بين عامي 1991 و 2003 قام بوضعها النظام العراقي البائد وكانت هناك شبهات بان تلك المناطق تتضمن حقول الغام بحرية وبذلت جهود كبيرة خلال العملية حيث تم تدمير 1300 لغم بحري كما تم الوصول الى مناطق كان بلوغها خطيرا للغاية طوال فترة ال 17 عاما الماضية".

واشار الى ان المعدات التي تم استخدامها في العمليات "هي معدات عالية تقنية في مجال معالجة حقول الألغام مسحا وتدميرا وقامت القوات المشتركة بتفتيش المناطق المتروكة باذلة جهودا رائعة من أجل جعلها مناطق آمنة خالية من الألغام".

وخلص الى القول "تطلب القيام بهذه العملية استخدام أكثر من 200 جهاز ومعدة وأكثر من 100 غواصة كاسحة للالغام ذاتية القيادة وجرى اخضاع جميع المناطق لبحث والمسح شامل حيث استغرق التخطيط والتنفيذ لهذه العملية 3 أشهر و في النهاية أصبحت المنطقة آمنة وصالحة للملاحة السطحية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف