كوشنير: وفاة مارولاندا "ستسهل الافراج عن الرهائن"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت-باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في تصريح صحافي ادلى به مساء الاحد ان وفاة الزعيم التاريخي للقوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك - ماركسية) مانويل مارولاندا، "سيسهل الافراج عن الرهائن".
وقال كوشنير انه "امل كبير يبزغ"، موضحا ان وفاة مارولاندا "ستسهل الافراج عن الرهائن وعودة شيء من السلم الاهلي الى كولومبيا". واعتبر كوشنير ان "وفاة مارولاندا وانشقاق بعض المسؤولين واغتيال آخرين، يبدو ويا للاسف اطارا مؤاتيا لخروج الرهائن". واضاف "لا يمكن ان نفرح بوفاة شخص، لكني صراحة، لن ابكيه".
وذكر عضوا الامانة العامة (الهيئة القيادية) للقوات المسلحة الثورية تيموليون خيمينيز الملقب "تيموشينكو" لشبكة تيليسور الفنزويلية، ان "القائد الكبير قد رحل". وكررت محطات التلفزة الكولومبية هذه التصريحات.
من جهته، صرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لمجموعة من الصحافيين بأن "امورا تحصل" في كولومبيا في شأن الرهائن، بعد الاعلان عن وفاة زعيم الفارك، لكنه دعا الى توخي "الحذر الشديد".
وقال ساركوزي لدى وصوله الى احتفال اقيم في التروكاديرو في باريس بالذكرى الستين لانشاء دولة اسرائيل، "اعتقد ان من الضروري التعامل بحذر مع كل المعلومات الاتية" من كولومبيا.واضاف الرئيس الفرنسي "اتابع الوضع دقيقة بدقيقة. واريد ان اطلب من الجميع الاكتفاء بأقل قدر ممكن من التصريحات، ثمة رهائن والوضع متحرك". وذكر ب "حرصه الشديد" على الافراج عن الفرنسية-الكولومبية اينغريد بيتانكور التي تعتقلها منذ اكثر من ستة اعوام القوات المسلحة الثورية في الادغال الكولومبية.
واوضح ساركوزي "ثمة امور تحصل، ومن الضروري التعامل مع ما يحصل بكثير من الهدوء، وكثير من الحذر وكثير من التركيز".