أميركا تعرب عن ذهولها لإجراء الإستفتاء في بورما

الامم المتحدة تعين منسقا جديدا في بورماواشنطن: أعربت الولايات المتحدة في تصريح أدلى به المتحدث بإسم وزارة الخارجية، عن "ذهولها" لتمسك المجلس العسكري البورمي بإجراء المرحلة الثانية من الإستفتاء الدستوري في المناطق التي إجتاحها الاعصار نرجس.

وقال توم كايسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان "الولايات المتحدة تعرب عن ذهولها لاقدام النظام البورمي في 24 ايار/مايو، في خضم كارثة انسانية كبيرة لم يتسلم معظم الاشخاص المتضررين منها مساعدات حتى الان، على تنظيم المرحلة الثانية من استفتاء للموافقة على دستور جديد في المناطق الخمس التي ضربها الاعصار".

وفي العاشر من ايار/مايو، اجري هذا الاستفتاء، الاول في بورما منذ 1990، في معظم ولايات الاتحاد البورمي، لكنه ارجىء في ايراوادي ورانغون.

وفي خضم المأساة الانسانية في الجنوب، اعلن المجلس العسكري عن نسبة مشاركة بلغت 99،7% في العاشر من ايار/مايو من اصل 22،7 مليون ناخب، وافق 92،4% منهم على الدستور الجديد الذي طرحه النظام على الاستفتاء.

وحضت المجموعة الدولية خلال مؤتمر دولي أمل المجلس العسكري في ان يجني منه مليارات الدولارات لاعادة الاعمار، بورما الاحد على انقاذ الناجين من الاعصار، من خلال السماح كما وعدت بدخول عناصر فرق المساعدة الانسانية. وقد اسفر الاعصار نرجس حتى الان عن 133 الفا و600 قتيل ومفقود و2،4 مليون منكوب.