خطاب القسم تحت مجهر آراء نواب لبنانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"موضوعي ومتوازن وبحجم المرحلة التي نمر بها"
خطاب القسم تحت مجهر آراء نواب لبنانيين
دعوة القوى السياسية الى احترام سمة الديمقراطية وتداول السلطة عبر الانتخابات الحرة، "باعتماد قانون انتخابي يؤمّن صحة التمثيل والقبول بنتائج هذه الانتخابات".
الدعوة الى استقلال السلطة القضائية "لتوفير الانتظام العام لجميع مرافق الدولة وتكريس العدالة".
افساح المجال امام الشباب للانخراط في مؤسسات القطاع العام مع تعزيز هيئات الرقابة، واشراكهم في إيجاد الحلول في المستقبل وتأمين حقوقهم وفقًا للقوانين، وإيلاء التربية اهتمامًا يُعيد للبنان تميّزه على مستوى المدارس والجامعات.
تطمين المغتربين اللبنانيين الى حقهم بالحصول على الجنسية والاستعانة بقدراتهم حتى لا يبقوا في غربة عن الوطن.
تفعيل الدورة الاقتصادية عبر استقرار أمني وسياسي وجذب الاستثمارات لمواجهة البطالة ومحاصرة الهجرة واعتماد سياسة الانماء المتوازن وطي ملف المهجّرين.
الالتزام بالمحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وما تلاها من اغتيالات لإحقاق العدالة.
الدعوة لحوار هادئ للاستفادة من طاقات المقاومة ببناء استراتيجية دفاعية تحمي الوطن وربطها بتحرير مزارع شبعا والالتفات الى إطلاق الأسرى والمعتقلين وكشف مصير المفقودين واستعادة اللبنانيين الذين لجأوا الى اسرائيل.
الدعوة الى علاقات دبلوماسية مع سوريا من زاوية الأخوّة والاحترام المتبادل لسيادة وحدود كل بلد، لبناء علاقات مميّزة وندّية.
رفض التسلّح بحجة قدسية القضية الفلسطينية للإخلال بالأمن، والتأكيد أن البندقية لن توجّه إلا باتجاه العدو، مع رفض التوطين والتمسك بما ورد في المبادرة العربية التي أقرّتها قمة بيروت عام 2002.
التشديد على أهمية الوفاق الوطني بحدّه الأدنى لتمكين القوى المسلحة من القيام بدورها في الحفاظ على الديمقراطية والسلم الأهلي والتصدي للعدو والإرهاب وتجهيزها وتشجيع الشباب على الانضواء في صفوفها، معتبراً أن الشعور الذي خلّفته الأحداث الأمنية الأخيرة بأن هذه القوى لم تقم بدورها بسبب غياب الغطاء السياسي والوفاق.
الالتزام بالقرار 1701 وتوجيه الشكر للدول الصديقة والشقيقة التي ساعدت لبنان على تجاوز المحنة والتأكيد على تكامل دورها مع الجيش اللبناني في حفظ الأمن.
ومن اجل إلقاء الضوء على اهم بنود الخطاب اتصلت ايلاف بنواب من مختلف التيارات واستوضحت رأيهم بها.
النائب الدكتور سليم سلهب(كتلة عون) اعتبر في حديثه لإيلاف ان خطاب القسم كان موضوعيًا وشمل كل المواضيع التي يمكن ان تشغل بال المواطن اللبناني، مشيرًا الى ان الحوار السياسي في الوقت الحاضر سيكون بطريقة مختلفة عن السابق وحوار الشتائم والطرشان سيختفي، واليوم نحن نتطلع الى بلد جديد مبني على حوار سياسي الكل يحترم رأي الآخر ولدينا الكثير من الاعمال للقيام بها مستقبلاً.
عن قانون الانتخاب التي تجدث عنه الخطاب وملاءمته لاتفاق الدوحة يقول سلهب ان الاتفاق الذي توصلنا اليه في مشروع قانون الانتخاب في الدوحة هو المشروع الممكن ونأمل تطويره في الايام المستقبلية وفي الوقت الحاضر ما اتفقنا عليه في الدوحة يجب ان يطبق.
ويقول عن ضرورة افساح المجال امام الشباب الذي تحدث عنه القسم إن اهم ما يجب فعله هو للشباب ودورنا تحضير الارضية المعينة للشباب حتى ينخرطوا مجددًا في العمل الوطني والعام وخصوصًا مع التكنولوجيا الجديدة التي يجب ان تحضر في لبنان لاننا كنا دائمًا السباقين ونأمل ان نأخذ دورنا السابق حتى يقوم الشباب بدورهم الجديد في بلد مختلف تمامًا عن الماضي.
عن المغتربين اللبنانيين وحقهم في الحصول على الجنسية يقول سلهب: "فاجأني الموضوع ايجابيًا، وسررت به واتأمل متابعته حتى النهاية، لان المغتربين من كنوز لبنان ولا يجب اضاعتها.
اما الالتزام بالمحكمة الدولية فيعتبر ان المحكمة الدولية هي قضية دولية والالتزام بها مطلب شعبي عام ومن جميع الفرقاء واعتقد ان قوله بالتزام المحكمة الدولية هو للتطمين اكثر.
اما عن العلاقات الدبلوماسية مع سورية ومدى استجابة الوضع الاقليمي لمثل هذه العلاقات يقول سلهب اهم شيىء هو الجو الداخلي لعلاقات دبلوماسية مع سورية، ونحن نعلم ما يريدون لان الجو الخارجي اليوم ملائم لكل طموحات اللبنانيين.
اما هل يرى امكانية في تطبيق كل النقاط التي تحدث عنها القسم يقول سلهب: "اتأمل ان نطبق ما نستطيع قدر الامكان وان نتعب جهدنا لذلك، والهدف هو تطبيقه بالمطلق.
علوش
النائب مصطفى علوش (14 آذار) تحدث بدوره لايلاف واعتبر ان الخطاب كان متوازنًا ولهجته كانت شديدة القرب من الهموم السياسية للبنانيين، واعتقد على الاقل من قبل قوى 14 آذار فإن مضمون هذا الخطاب سيتضمن كامل الدعم من قبل اي حكومة ستشكل.
ويضيف علوش :"اعتقد ان الخطاب السياسي الذي كان سائدًا هو لب المشكل ويجب ان تصوب الامور بوضوح، وان نتوقف عن الخطاب التخويني يجب ان يمتنع الاطراف الذين يدخلون في احلاف اقليمية او عالمية بشكل علني على الاستمرار بهذه الاحلاف لمصلحة لبنان.
اما عن قانون الانتخاب في القسم والتقسيمات في الدوحة يقول علوش ان تقسيمات الدوحة لا تعطي صحة تمثيل حقيقي لان التفاوت في عدد الناخبين بالنسبة إلى النواب، وهذا لم يحققه هذا القانون بالاضافة الى انه بسبب الوضع الديموغرافي لا يمكن تأمين العدالة بالتمثيل للطوائف بحسب ما يرغب فيه الكثيرون، انا اعتقد ان النظام الوحيد الذي يمكن ان ينقل لبنان الى نظام عصري ومتوازن هو النظام الذي لا يحمل في داخله اي حديث عن الطائفية، وطبعًا بالاضافة الى النسبية، والدوائر الكبرى اللا طائفية مع النسبية هي افضل وسائل للتمثيل.
عن انخراط الشباب في القطاع العام كما ورد في القسم يقول ان هناك ضرورة ماسة لذلك لكن هناك حاجة ماسة ايضًا للاصلاح وهذا يتضمن كيفية التصرف مع الطاقم القديم الذي اصبح بحاجة إلى الراحة وبالوقت ذاته كيفية اغراء الشباب بالمعاشات الجيدة وهي مسألة شديدة الصعوبة وتحتاج الى برنامج عمل طويل.
وعن المغتربين اللبنانيين وحق حصولهم على الجنسية يؤكد انه يؤيده 100% وهؤلاء المغتربين يستحقون الجنسية اكثر من الكثيرين الذين اعطيت لهم خلال العقود الماضية، ولا شك ان الاحتياطي الاهم للبنان هو المغتربين وذلك للمصلحة اللبنانية، ويجب ان توضع آلية لكيفية اعادة منح الجنسية لمن هم متحدرون من اصل لبناني.
اما مقاربة القسم لسلاح المقاومة فيقول هذا هو المطلوب على الرغم من بعض المغالاة التي كنا نقوم بها وانا احدهم، ومسألة المقاومة لا يجب ان تكون منفصلة عن مسألة الدولة ويجب ان تكون هناك آلية وان تضم هذه المقاومة بشكل تدريجي ومنطقي تحت السلطة الشرعية التي يرعاها جميع اللبنانيين، ولكن بالتأكيد لا يمكن ان تبقى حزبًا فئويًا واثبت انها قادرة على استعمال السلاح في الداخل لاسباب سياسية.
عن العلاقات الدبلوماسية مع سورية يقول ان ذلك متعلق بالجانب السوري بالحقيقة، واعتقد ان هناك رئيس يطمئن الجانب السوري ولكن هناك رؤساء دائمًا يطمئنون السوريين ولم تحصل العلاقات الدبلوماسية واعتقد ان هذه العلاقات يجب ان يستمر الضغط باتجاهها ويجب ان تفرض في المستقبل من اجل ظروف مؤاتية ولست مطمئنًا للنيات السورية تجاه لبنان، اما لماذا ليس مطمئنًا فيقول ان هناك احلام تاريخية لا تزال موجودة وحاجات قد تكون ماسة بالنسبة للنظام السوري للعودة الى لبنان وما حدث خلال الاشهر الماضية ما هو الا جزء من كتاب العلاقات اللبنانية السورية ولا تزال هناك مسألة غير منتهية وهي مسألة العلاقات السورية الاسرائيلية وكيفية انعكاسها على حساب لبنان، هذا لا يجب ان يغيب عن حسباننا في اي وقت من الاوقات.
ويضيف: "اعتقد ان الخطاب كان واقعيًا على الرغم من كل الامور المطروحة وسيبقى هذا الخطاب حبرًا على ورق الى حين التنفيذ ويمكن تنفيذه وهناك معوقات اساسية يجب الا تغيب عن حسباننا وهي المسائل الاقليمية، وقد يأتي حدث اقليمي كبير وشديد الخطورة ويغير الكثير من هذه الحسابات ولكن لنفترض ان الامور تسير بامر طبيعي فأنا اعتقد ان كل هذه النقاط يمكن تحقيقها.
الطقش
النائب جمال الطقش (كتلة حزب الله) اكد في حديثه لإيلاف ان خطاب القسم كان بحجم المرحلة التي نمر بها ويحمل بطياته توصيف دقيق للوضع الداخلي اللبناني وفي الوقت ذاته لما يعترض لبنان من اخطار دائمة، عند الحديث عن مزارع شبعا والخطاب يحاكي الواقع ونوافق على ضرورة التصدي لكل المشاكل الداخلية والاخطار الخارجية وخصوصًا اسرائيل.
ويضيف الطقش: "قصة الحوار نحن نتمناه ونوافق على ثقافة الحوار والمشاركة والتوافق ومعركتنا السياسية كانت على هذا العنوان على مدى سنوات.
عن قانون الانتخاب يقول ان التوافق الذي تم بالدوحة كان ناتجًا عن ازمة ثقة موجودة بين اللبنانيين واي كلام في الوقت الحالي عن تبديلات في هذا الاتجاه يؤثر سلبًا على جو التفاؤل.
عن افساح المجال للشباب في القطاع العام يقول ان بالحياة العامة هناك اشكالية واقع فيها الشاب اللبناني بشكل عام، ناتجة عن سوء توزيع بالحاجيات للسوق والمهن او اصحاب المهن الحرة، هذا مبنيّ على تراكمات سياسية قديمة من قبل المعنيين سابقًا تحتاج الى نهضة اجتماعية واقتصادية وتنموية كبيرة ويجب ان تحصل بجهود المجتمع المدني بالاضافة الى المسؤولين اللبنانيين.
عن المغتربين يقول ان انخراطهم في لبنان واعطائهم الجنسية اللبنانية كما جاء في خطاب القسم يحتاج الى المزيد من التسهيلات.
عن تطرق خطاب القسم الى سلاح المقاومة يقول السلاح ليس غاية وهو وسيلة وعندما نصل الى غايتنا اي صون الوطن والعرض وهو ليس هدفًا ويتم الكلام حوله ضمن الخطة الاستراتيجية للدفاع.
ويضيف :"نتمنى ان تطبق كل بنود خطاب القسم ومقاربة القول بالفعل لان ذلك يعطي املاً للبنانيين بمستقبل افضل.
التعليقات
فرحانين ...
عديد نصار -نحن اليوم فرحون .. شديدو الغبطة .. فرحتنا اليوم لا سابق لها .. نحن الشعب اللبناني العربي المقاوم الذي عانى و بشكل شبه دائم من الاحتلال و القتل و الخوف و الاضطهاد و تحكم أمراء الطوائف و أزلامهم و الفاسدين و القتلة و حلفاء الأعداء في مصالحهم و تدميرهم للقيم الوطنية و تحريضهم و نفخهم في أبواق الفتن و التعصب و العنصرية من أجل إعادة إنتاج نظام التحاصص و النهب و الفساد .. لقد تركنا الراعي الإمبريالي الأمريكي و ذهب .. فكان أن ارتحنا و تجنبنا الهاوية المتربصة بنا .. و هاهم حلفاء الطاغية الأمريكي أيتام لا حول لهم .. نحن فرحون .. لدينا سنة ينبغي أن نوظف كل قدراتنا من أجل التأسيس لوطن لا تستطيع رياح الفتنة و التدخل الأمريكو صهيوني زعوعة بنيانه ..
للاسف
مواطن سوري -الرئيس الجديد لماذا يطالب بعلاقات ندية مع سوريا سوريا بوابة لبنان الي العالم العربي سوريا قدمت كل المساعدات للاشقاء في لبنان سوريا اوقفت الحرب الاهلية سوريون فتحوا بيوتهم للاشقاء في لبنان دعمت المقاومة اعتقد ان رئيس تسرع جدا جدا في مطلبه هذا نحن ننتظر خطاب سماحة السيد حسن نصر الله
عماد رقم 3 نحن حزبك!
عديد نصار -و أخيرا .. و بعد شد و جذب ، و بعد أن وضعونا على أهداب الحرب الأهلية لأكثر من عام، يتفق جماعة، أو كما قال الرفيق خالد حدادة : عصابة ال 14، على الحل الذي يضمن لهم إعادة إنتاج نظامهم و تأبيد سيطرته، التي لم يعد يجدي معها لا الترقيع و لا توسل الحلول حتى من الدوحة .. و التي لولا الدوخة التي اعترت الإدارة الأمريكية في عز حمى الانتخابات الرئاسية المفصلية التي لا تجديد فيها و لا تأكيد على سياسات الإدارة الراحلة غير المأسوف على صنائعها الجسام حول العالم .. لما أنتجت حتى هذا الحل ! و أبرز دليل على استنتاجي هذا هو ذلك اليتم الفاقع المعاني الواضح البروز البادي المعالم على وجوه ; حلفاء ; تلك الإدارة .. عربيا و خصوصا محليا ..
الف مبروك
هنادي -الف مبروك لا لبنان الحبيب والف مبروك لا الرئيس ميشال سليمان وانشالله تكون قدها يارب وهنيئا لا شعبي لبنان يا وطني الغالي وانشالله لبنان بضل قوي ومرفوع الراس بدي رد على المواطن سوري الظاهر ما بدكم علاقات ودية مع لبنان ونرسم الحدود معكم ونعمل سفارات معكم الظاهر بدكم لبنان ضلها تعاني مع سوريا وحزبكم الفاشي والظالم تركونا نعيش بسلام يا سوريا شو قدمة سوريا لا لبنان سوا الحروب والقتل والدمار شو اخدنا نحنا اللبنانية من سوريا بل العكس انتو اله حرقتو اليابس والاخضر بلبنان ونهبتو وكسرتو ودمرتو وسرقتو وفوق كل هيدا ما عاجبكم ليش لبنان بدها تعمل علاقات ودية معكم خلصونا بقي تعبنا منكم ومن ظلمكم النا واستبدادكم النا حلو عنا اتركونا بسلام يا السوريين روحو عيشو انتو وغيرو رئيسكم الظالم وانطلقو للحرية بقى بكفي عليكم 35 سنة والشعب السوري مدفون بلحياة وبدكم بعد تدفنونا معكم رحو فكرو كيف بدكم تغيرو الحكومة والرئيس عندكم حتي تعرفو تعيشو مع بقية الشعوب العالم لان انتو يا الشعب السوري مش عايشين ياريت تحلو عن الشعب اللبناني بقي وشكرا
عماد رقم 3 نحن حزبك2
عديد نصار -نعم! إنها فرصة قد لا تتكرر قبل ثماني سنوات أخرى .. أي موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثالثة من الآن .. على الشعب اللبناني أن ينتهزها في غفلة عن أعداء الشعوب المتربصين دوما، و الذين دأبهم في المرحلة التاريخية الممتدة منذ انهيار الكتلة الشرقية، تأجيج كل ما من شأنه تفجير المجتمعات و تفتيت الأوطان ..في جميع الأحوال، نفرح إذ يتحاشى شعبنا الفتنة و نجد أنه لزاما أن نعمل على تحصين ساحتنا ضدها باجتثاث الأسباب المادية الداخلية التي تعيد إنتاجها كل مرة و تسمح للتدخلات الخارجية بتفعيلها و تأجيجها..
عماد رقم 3 نحن حزبك3
عديد نصار -لقد مر على الكيان اللبناني عمادان سابقان و اليوم نستبشر بالعماد رقم - 3- . العماد رقم – 1 – جاء إثر أحداث ال58 ، محاولا تجنيب لبنان مساوئ الدولة الطائفية بالتأسيس لما سمي بالدولة العصرية عبر ما شرع من مراسيم اشتراعية، فكانت تلك المراسيم بنيانا جميلا بلا أسس أو عقلا بلا جسد .. فلا الدولة العصرية قامت و لا الحروب الأهلية توقفت .. بل ازدادت جنونا ..العماد رقم – 2 – جاء إثر قيادته للجيش بعد اتفاق الطائف، فكان لإنجاز توحيد الجيش و توحيد بندقية الوطن باتجاه العدو الصهيوني في ظل قيادته للجيش عاملا حاسما في تسنمه المنصب الأول في الدولة، و لكن كلا الأمرين لم يمنعا من اشتداد التوترات و احتداد الإنقسامات و الاصطفافات الفئوية و المذهبية التي تضعنا دائما أمام مصير شديد القتامة ..
عماد رقم 3 نحن حزبك4
عديد نصار -نحن اليوم أمام خيارات العماد رقم – 3 - ...و لو أننا ندرك، ليس العقبات و الصعوبات التي يتحداها بقبوله هذا المنصب فقط، بل أيضا مصالح القوى التي اتفقت على وصوله و التي ستحاول أن تحيط به كالقيد بالمعصم لتعيق أيا من المحاولات التي قد تنسف مشروعها في إعادة إنتاج النظام الذي يخدم هذه الصالح، و الذي لا يقوم إلا على استمرار الانقسامات و و الاصطفافات و لو بجرعات محدودة بانتظار .. تغيير الدوز حسب الطلب !! و كان أن بدأ ذلك بالفعل في الدوحة من خلال قانون الانتخاب ..سيدي العماد رقم – 3 - : تؤكد لنا تجربتا العمادين السابقين أنه لا يمكن بناء دولة عصرية لجميع أبنائها قبل بناء المواطنة الحقيقية، الولاء للوطن، و هذه لا تقوم إلا على المساواة بين أفراد نسميهم مواطنين..
عماد رقم 3 نحن حزبك4
عديد نصار -نحن ندعوك إلى تبني مشرع بناء وطن.. حيث كل منا يتمتع ليس بالشعور الذي يدفعه للحياة في هذا الوطن، إنما أيضا للاستعداد للتضحية في سبيله.. و ينتفي عند بعض من أعماهم الظن و الشعور بالاختلاف أو التمايز أنه من واجبهم الصراع للدفاع عن مصالح فئة من أباء وطنهم في وجه الفئات الأخرى ..ندعوك، و قد ادعى من التزم وثيقة الدوحة بأحقية إدارتك لحوار لبناني لبناني، أن ترفع في وجوههم جميعا، مشروع بناء الوطن من خلال فرض أولويات للحوار الوطني التي هي :1- مشروع قانون جديد للأحزاب يحرم البنى الحزبية الفئوية التي لا بد أن تهدد الوحدة الوطنية.. و قد فعلت مرارا..2- مشروع قانون إنتخاب يساوي بين الناخبين جميعا أينما كانوا و يحقق تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، و يسمح لي و لأي مواطن أن يمارس حقه تماما أينما كان وقت الانتخاب، داخل لبنان أو في خارجه، طالما يتمتع بهذا الحق، و هذا لا يكون إلا بقانون يعتمد الدائرة الواحدة خارج القيد الطائفي و النسبية ..
عماد رقم 3 نحن حزبك5
عديد نصار -3- مشروع قانون عصري وطني مدني إلزامي للأحوال الشخصية يساوي بين اللبنانيين .. مع الاحتفاظ بحق أي مواطن أن يعتمد، إلى جانب هذا القانون، الطريقة المذهبية أو الدينية أو الشرعية التي يرغب بها ..4- مشروع قانون تجميد الدين العام و وقف مفاعيله و إنشاء لجنة تحقيق قضائية - مالية كاملة الصلاحية و الاستقلال لتحديد كيفية نشوء و تطور هذا الدين و تحديد المسؤوليات المترتبة عن ذلك و بالتالي تقرير مصير هذا الدين الذي يؤكد العديد من الخبراء القانونيين و الماليين و القضائيين و الاقتصاديين إمكانية حذفه..إن تجميد دفع مستحقات هذا الدين يكفي لإنعاش الإقتصاد اللبناني من خلال دعم الانتاج و الحاجات الضرورية للبنانيين و تصحيح أجورهم ..كلنا أمل أن يتبنى العماد رقم – 3 – مشروع بناء الوطن بتبنيه هذه المشاريع .. و هو بذلك لن يعدم السند و سنكون، نحن المستعدين للتضحية في سبيل الوطن، و كذلك المستعدين للحياة من أجله، حزب هذا العماد و جنده.
سوريا تربح دائما
سوري -عندي شعور انو جماعة السلطة تبع 14 كانوا مزعوجين وحاول البعض منهم الاعتراض على الاقتراع والشغب لكن بدون جدوى لأن الصفقة التي حصلت في الدوحة ومابعد الدوحة اكبر من حجم الموالاة. مبروك للبنان وسوريا رئيس مماثل للرئيس لحود، سوريا تصبر كثيرا لكنها تربح دائما في النهاية.
لبنان واحد
كريستيان -المنتصر هو لبنان و الخاسر هي الفتنه..غبر ذلك هو من باب التحريض و بث الفتن
خطاب متوازن
F@di -لم يكن خطاب العماد سليمان فضفاضا كما اتحفنا به الرئيس السابق لحود بل موزون وركّز فيها على الاشياء المهمة وهي سلاح مليشيات حزب الله وحركة اللاامل وعلاقة لبنان بسوريا وهذه هي الاهم في خطابه ونرجو من الله ان يحمي العماد سليمان من الغدر وخاصة بعدما رأينا إنزعاج الوزير السوري خاصة عندما تطرق الى العلاقة مع النظام السوري