أخبار

كارتر يؤكد: إسرائيل لديها 150 رأسا نوويا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد حامد - إيلاف: ذكر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أن إسرائيل لديها 150 رأسًا نوويًا في ترسانتها العسكرية. واكدت صحيفة "التايمز" اللندنية التي نقلت هذه التصريحات، أكدت أن "كارتر" قال ذلك أثناء النقاش الذي دار حول ضرورة أن تتحدث الولايات المتحدة الأميركية مباشرة مع إيران من أجل إقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية.

وتعد تصريحات "جيمي كارتر" مفاجأة مذهلة لأن اسرائيل لم تعترف أبدا بأنها تمتلك أسلحة نووية ناهيك عن عددها، على الرغم من أن العالم يعلم بإمتلاكها لتلك الأسلحة. فعلى الرغم من أنه لا يوجد أحد من المسؤولين الأميركيين قد حاول الخروج عن الخط المساند لإسرائيل، فإن كارتر الذي غرق أثناء فترة رئاسته في الإهتمام بالعلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية، قد تعرض للإنتقاد من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية ومن الإسرائيليين المعارضين لإجراء محادثات مع حركة حماس الإسلامية، على الرغم من أنه أعلن بأن اهتمامه الأساسي هو أمن اسرائيل.

كارتر، الذي حدث في عهده الحصار الذي دام 444 يوما في إيران حيث اعتقلت إيران 52 دبلوماسيا أميركيا، قال إن نصيحته للولايات المتحدة هي أن تبدأ في إجراء محادثات مع إيران الآن من أجل إقناع إيران بالتخلي عن العمل النووي. ولكنه ذكر ترسانة اسرائيل النووية - وترسانة الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا- في اطار تأكيده أن إيران سوف تجد الأمر مستحيلا عليها تطوير الأسلحة النووية بشكل سري أو تسلمها من جهة ما.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي وعلى أعدائي
جورج جبور -

يقول بعض المحللون العسكريون أن اسرائيل لن تسختدم ترسانتها النووية في الشرق الاوسط بسبب ضيق المساحة الجغرافية وان اسرائيل سوف تتأثر مثلها مثل البلد المستهدف تقريبا.... لقد نسي هذا البعض أن التوراة تمجد البطل شمشون عندما هدم المعبد الفلسطيني على رأسه ورأس الحاضرين جميعا مطلقا عبارته المشهورة: عليٍٍٍٍٍٍٍ وعلى اعدائي... كما ان اغلب الاسرائيليين هم من المهاجرين ولن يضيرهم ان يحرقوا الابيض والاخضر واليابس ويعودوا الى بلادهم تاركين لنا مزيدا من الذل والهوان والامراض السرطانية.... قال السيد المسيح: من له أذنان للسمع فليسمع...