أخبار

أبوالغيط يدافع عن دوري مصر والسعودية في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة : بدا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط كأنه في موقع المدافع عن اتهامات حملتها تعليقات محللين سياسيين في وسائل الإعلام والصحف المصرية والعربية، وطالت دور الدبلوماسيتين المصرية والسعودية متهمة إياهما بالفشل في ما نجحت فيه قطر من احتواء للأزمة اللبنانية، وتتويج ذلك بحضور أمير قطر لمراسم تنصيب العماد ميشيل سليمان رئيساً للبنان .

ولفت أبو الغيط إلى أن اتصالات مصر والسعودية لم تنقطع إطلاقا بأي من الأطراف في لبنان خلال أي مرحلة من مراحل حل الأزمة، وفي لهجة حادة قال الوزير المصري إن "من يزعم ذلك فليس على اطلاع كافٍ بالمسائل" .

وبينما اكتفى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بالإشارة إلى "أن حل المشاكل العربية في إطار البيت العربي هو الطريق الناجح لأنه ينبع من المصلحة العربية ولا يعبر عن أهواء أو أغراض خارجية"، وحرص على التذكير باتفاق الطائف في هذا المضمار، فقد أسهب نظيره المصري أحمد أبو الغيط في الإدلاء بسيل من التصريحات لعدد من وسائل الإعلام، كان للتلفزيون الحكومي المصري نصيب الأسد منها، جاء فيها قوله "إن سفير مصر لدى لبنان كان بصفة دائمة على اتصال مع كافة الأطراف، ما ساعده على استيضاح المواقف"، على حد تعبيره .

حديث الكواليس

ومضى وزير الخارجية المصري قائلاً "نحن كنا دائمي الاتصال بقطر والسعودية وأمين عام الجامعة العربية والموالاة والمعارضة، ونشجع هذا الاتفاق، وفي نهاية الأمر فإن هذا الاتفاق سيخدم الجميع، ويخدم أولا وأخيرا لبنان واستقراره ومستقبله".

كما حرص الوزير المصري على الإشارة إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري حضر إلى القاهرة وكذلك سعد الحريري رئيس تيار المستقبل ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة، وسليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق، ووليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي اللبناني .

واعترف وزير الخارجية المصري بأن "هناك شرخا حدث نتيجة للوضع اللبناني"، وأعرب عن أمله في أن يجري تجاوز هذا الشرخ بين كافة هذه الوحدات الرئيسة " .

وذكّر وزير الخارجية المصري أن بلاده والسعودية هما من طلب عقد اجتماع للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، وقال كان معروفا إن هناك قوى لم تكن تريد أن ينعقد مجلس الجامعة، وأوضح أن مصر هي التي أعدت مشروع القرار الذي شكل اللجنة الوزارية العربية، وهي التي وضعت في مشروع القرار رؤيتها في ما يتعلق بإدانة استخدام السلاح وتجريم العمليات العسكرية على الساحة اللبنانية لتحقيق أهداف سياسية والمطالبة بالعودة للوضع قبل الاقتتال يوم الخامس من أيار (مايو) الجاري .

واختتم وزير الخارجية المصري تصريحاته معربا عن أمله في أن يكون اتفاق الدوحة مصالحة للبنانيين، وأن يكون الأمر كما قال أمين الجامعة العربية عمرو موسى "صلح الدوحة" وأضاف "أثق بأن اللبنانيين عندما يعاودون النظر للماضي القريب، ثم يستشرفون المستقبل ويعدون للانتخابات يكونون قد وعوا درس الانقسام"، على حد تعبيره .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قمة الفشل
المرحوم أولوف بالمة -

فشل ذريع واخفاق ما بعده اخفاق والسبب تبني وجهة نظر طرف واحد من الأطراف المتنازعة في لبنان ومحاولة تمرير الأجندة الأمريكية الفاشلة في لبنان والعراق وفلسطين.للأسف رضي النظام المصري أن يلعب دور العميل المخلص الوفي لأمريكا مقابل دراهم معدودة لكن عملية حسابية تثبت أن مكاسب النظام المصري من لعب هذا الدور أقل بكثير من الكلفة التي يدفعها وسيدفها

راح نصدقك بشرط
عدنان احسان- امريكا -

اذا حللت مشكله المعابر بغزه تكون فعلا كان لك دور ايجابي بحل ازمه لبنان ... والا الكلام ببلاش يا مبارك .

لعب الكبار كبير
مصطفي ابو الخير مصري -

مع كامل الاحترام للجميع الدور المصري السعودي هو من انجح الدور القطري وهذا ليس من باب التحيز ولكن الواقع والحقيقة هو من يقول ذلك والسبب متواجد حيث لو كانت مصر والسعودية لا تود التسوية لقالت لفريقها لا للتسوية اذن قبل ان تنجح قطر وافقت مصر والسعوديو وهذه الموافقة هي تسوية لما نراة اليوم علي ارض الواقع من اتفاق الفرقاء في لبنان ومن ثم خطوات السلام بين سوريا واسرائيل والافراج القريب عن الاسرة اللبنانيين وقريبا الاتفاق الاسرائيلي الحماسي في غزة اذن انة ما ارادة بوش العرب الكبار للصالح العام الذي فرض نفسة علي ايران واتباعها حيث البديل اكبر من امكانيات ايرانواتباعها في المنطقة وكما نقول نحن المصريين وهذا ما سوف يفهمة العرب فقط بحكم لغتنا العربية البليغة ( الي عجبة من الكحل يتكحل ) اذن الحكل عربي والمنطقة عربية لمن يفهم

أقطاب حقيقيون
طر الغامدي -

مع خالص الشكر ةالعرفان لدولة قطر اللتي عملت جهدها لتحقيق هذا الوفاق الا انه بدون السعودية ومصر لم يكن ليتحقق أي شي، فالسعودية معروفة بمبادراتها الكبيرة كالطائف واتفاق حماس فتح الذي طلبت سوريا من مشعل نقض هذا الاتفاق اللذي حصل في مكة، والذي يوضح مدى قصر نظر حماس السياسي والوطني وانها لاتختلف الان عن طالبان أو القاعدة، أما مصر فهي الحاظن لكل العرب عبر الجامعه العربية ، ومواقفا التاريخية المشرفة ، بودابست

اقل اية شان داخلي
صادق -

معا احترامي لجميع الاراء السعودية التي دعت لاجتماع الجامعة الطارىء وقطر وسوريا قالت شان داخلي واصرت السعودية ومصر على ذلك والمكان كان الدوحة اوغيره جميع اللبنانيين كان مستويين ويبغون الخلاص حزب الله تورط في السلاح والموالاة خايفين من السلاح فكونا الموضوع اكبر من قطر ولولا الدعم العربي من السعودية ومصر ماتفقوا لوبقوا في قطر مائة سنة