أخبار

ادانة المعاملة غير الانساية للسطات الاميركية مع المهاجرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نهى احمد من سان خوسيه: تقدمت مجموعة من مؤسسات حماية حقوق الانسان واللاجئين السياسيين في اميركا الجنوبية بشكوى الى الامم المتحدة بسبب الممارسات الاميركية غير الانسانية حسب وصفها، اذ تسفر السلطات الاميركية المتسللين او غير المرغوب في بقائهم على الاراضي الاميركية بوسائل غير انسانية منها التخدير بعقاقير لها تأثيرات سلبية في المستقبل.

وحسب تقرير لمنظمة حماية الحقوق الانسانية في المكسيك ، والهجرة غير الشرعية منها الى الولايات المتحدة كبيرة جدا، فان السلطات الاميركية تقوم ومن اجل الحد من مقاومة من يتم تسفيرهم من المهاجرين غير الشرعيين بتخديرهم بعقاقير تستعمل عادة للمرضى الذي يصابون بنوبات عصبية وامراض عصبية اخرى.

واستند التقرير الى مقابلات اجريت مع اطباء وملفات داخلية واشخاص سفروا بعد ان خدروا بحقن ، ويصل عدد الحالات التي سجلت منذ عام 2005 الى ما لا يقل عن 300 حالة، وهذا يشكل تجاوزا صارخا لادنى حد لحقوق الانسان وحماية اوضاع الانسان الصحية.

وكما ورد في التقرير ايضا فان السلطات الامنية الاميركية تنفذ هذه الاجراءات بشكل روتيني رغم انها تعتبر تجاوزا للقانون الاساسي في الولايات المتحدة نفسها. فالقانون يؤكد على وجوب تسفير الاجنبي غير المرغوب به بكل هدوء، واذا ما تطلب الوضع اللجوء الى عقار مهدء فيجب ان يكون ضمن ظروف معينة، كوضع المسفر نفسيا او مرضه او ابدائه مقاومة وعنف او انه اصبح يشكل خطرا على عناصر الامن.

وتسمى السلطات الامنية الاميركية الحقن التي تعطيها للمسفرين ب cocktail Pre-flight ويقول اطباء فحصوا الحقن ان مفعولها قوي الى درجة تدفع الشرطة في اغلب الاحيان لحمل المسفرين الى الطائرة او وضعهم في كراسي للمقعدين. ولقد سفرت امراة من كوستاريكا عمرها 38 سنة في ربيع العام الماضي مازالت تعاني من نوبات عصيبة نتيجة الحقنة التي تلقتها مع انها لم تكن ترفض العودة الى بلدها، ونفس الحال ينطبق على شخص من الاكوادور وعمره 49 سنة، حيث امسك به خمسة من عناصر الشرطة كي تحقنه ممرضة بحقنة اصيب اثرها بالهذيان، قبل بدء تأثيرها قال له شرطي " ليلة سعيدة".

وتتلقى منظمة حماية الحقوق الانسانية في المكسيك يوميا تقارير عن حقن السلطات الامنية في المطارات الاميركية للمسفرين بحقن مخدرة من اجل تسهيل عملية التسفير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف