أخبار

أوباما يدعو لعلاقات جديدة مع بريطانيا أكثر عدلا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت صحيفة الجارديان إن السناتور باراك أوباما الذي يسعى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية دعا إلى إعادة تقييم "العلاقة الخاصة" بين بلاده وبريطانيا. وقال أوباما إن هذه العلاقة يجب أن تقوم على أسس أكثر عدالة وعلى قاعدة المساواة.
ونسبت الصحيفة إلى أوباما القول "إن لدينا الفرصة لاعادة تقييم العلاقة كي تعمل معنا بريطانيا كشريك كامل". كما نسبت الجارديان إلى أحد مستشاري أوباما للشؤون الخارجية القول "إن الشراكة القائمة على اساس أننا في الطليعة والآخرين يتبعوننا يجب أن تتغير ليس فقط بأن نسمع بعضنا بل وفي بعض الأحيان بأن يتغير وضع من يكون في المقدمة".
وتقول الصحيفة إن فريق أوباما للسياسة الخارجية يرى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لم يحظ سوى بالقليل مقابل دعمه لغزو العراق فيما يتعلق بأجندته الخاصة بالقضايا العالمية مثل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي. وقالت الصحيفة إن تصريحات أوباما أدلى بها هاتفيا خلال اجتماع في نوتينج هيل في العاصمة البريطانية لندن حضره عدد من الأثرياء الأميركيين في بريطانيا لجمع تبرعات لحملة أوباما الانتخابية.
وأشارت الجارديان إلى أن المسؤولين البريطانيين يعتبرون أوباما أكثر ميلا لبريطانيا من منافسته على ترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون أوالمرشح الجمهوري جون ماكين. اوباما:الاستعداد للاجتماع مع زعماء ايران لا يشمل بالضرورة احمدي نجاد منجهةثانيةأكد اوباما استعداده لاجراء محادثات مع زعماء دول تعتبرها الولايات المتحدة خصما لها مثل ايران لكنه قال ان ذلك لا يعني بالضرورة لقاء مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.ويقول اوباما الذي يتنافس مع هيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة المرشح الجمهوري جون مكين في انتخابات الرئاسة الاميركية في نوفمبر تشرين الثاني انه مستعد للقاء زعماء دول مثل ايران وسوريا وكوبا وفنزويلا بدون شروط مسبقة. لكن مكين انتقد ذلك الرأي قائلا ان الجلوس مع شخص مثل أحمدي نجاد سيعطي الرئيس الايراني هالة من الاضواء وسيرسل اشارة خاطئة الى حلفاء لاميركا مثل اسرائيل.ولا تعترف ايران بوجود اسرائيل التي وصفها أحمدي نجاد بأنها "جثة عفنة".وقال اوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي ان انتخابات الرئاسة الايرانية التي ستجرى في 2009 ستكون عاملا في دراسة توقيت أي اجتماعات وكذلك دراسة من يمسك زمام السلطة.واضاف قائلا للصحفيين اثناء حملته الانتخابية في ولاية نيو مكسيكو "لا سبب يبرر ان نجتمع بالضرورة مع أحمدي نجاد قبل ان نعرف انه هو الذي يحكم فعلا. انه ليس أقوى شخص في ايران." ووفقا لنظام ولاية الفقيه في ايران فإن المؤسسة الدينية في الجمهورية الاسلامية لها الكلمة الاخيرة في جميع مسائل الدولة.ويتهم الجمهوريون اوباما بأن موقفه متناقض لانه ومعاونيه أكدوا انه بينما لن تكون هناك أي "شروط مسبقة" لاجتماعات رئاسية محتملة مع الخصوم الا انه ستكون هناك تحضيرات واسعة على مستوى المساعدين. وقال اوباما انه في حالة ايران فإن "التحضيرات تعني ان تجرى محادثات على مستويات منخفضة نظهر فيها بوضوح مخاوفنا بشأن برنامج الاسلحة النووية لكننا نظهر ايضا اننا مستعدون للاستماع الى وجهات نظرهم."واضاف قائلا "هم يزعمون انهم لا يريدون تطوير سلاح (نووي) وان البرنامج مخصص بالكامل للاستخدام المدني. أنا لا أصدقهم... اعتقد انهم يسعون الى تطوير اسلحة. لكن ذلك سيكون موضوعا للنقاش وسأقدم أدلتي التي ستشير لهم الى ان هناك وسائل اخرى لتطوير قدرات نووية مدنية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف