المالكي يفتتح جسرا تاريخيا دمره مسلحون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : افتتح في بغداد اليوم جسر تاريخي يربط جانبي العاصمة العراقية هو جسر الصرافية الحديدي بعد عام من تفجير تنظيم القاعدة له حيث اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي اعادة بنائه نصرا على الارهابيين الذين يرمون الى تدمير البنى العراقية .
وقال المالكي لدى افتتاح الجسر الذي بني مطلع خمسينات القرن الماضي في احتفال رسمي ان اعادة بناء الجسر يعتبر انتصارا على ارادة التخريب التي يمارسها الارهابيون . واشار الى ان هذا الافتتاح يؤكد تصميم العراقيين على الوحدة وارادتهم التي لن تهزم والتي اراد الارهاب اسقاطهم الى هاوية الصراعات والنزاعات الداخلية . واضاف ان الافتتاح اليوم هو رسالة الى الارهبيين بعدم قدرتهم على هزيمة العراقيين بعد ان تظافروا جميعا وحققوا هذا الانتصار . واشار المالكي الى ان اعادة بناء الجسر هو رد عملي على همجية وعدوانية واجرام الارهابيين وتأكيد على ان انتصار ارادة البناء والاعمار .
وكان تفجير بشاحنة ملغومة في نيسان (ابريل) من العام الماضي قد دمر الجسر فوق نهر دجلة الذي يعتبر احد معالم العاصمة العراقية . وقالت الشرطة ان خمس سيارات سقطت في النهر فيما قتل 12 شخصا، بينهم 4 غرقاً واصيب نحو 22 آخرون وتم انقاذ 10 من الغرق .
واضافت ان انهيار الجسر "لم يحدث بسبب السيارة الملغومة فقط انما كانت احدى عوارض الجسر ملغمة بعبوات ناسفة ما ادى الى انهيار عوارضه الحديدية .
وقد قامت وزارتي الصناعة والاعمار العراقيتين باعادة بناء الجسر خلال ثلاثة اشهر من عمل متواصل شارك فيه 300 مهندس وفني اضافة الى 350 عاملا بوجبتي عمل يوميا .
وجسر الصرافيه او الجسر الحديدي هو معلم حضاري مهم في بغداد فهو من اقدم الجسور على نهر دجله وكان يمر منه خط القطار المتوجه محافظة ديالى وهو يربط منطقتي الكسره بالعطيفيه وهو من اكثر الطرق التي يسلكها سواق السيارات كونه يقع بمنطقه امنه وهو ايضا طريق زوار الامام الكاظم سيرا على الاقدام . ووصف العراقيون تفجير الجسر الحديدي القديم الذي بناه الانكليز في العهد الملكي انذاك بانه يجسد محاولات تقطيع جميع الاواصر بين الطائفتين الكبيرتين في العراق.
اعتقال عضو بارز في تنظيم القاعدة في الموصل
و اعلن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اعتقال عضو بارز في تنظيم القاعدة من قبل القوات العراقية الثلاثاء وسط الموصل (شمال)، حيث ينفذ الجيش عملية "ام الربعيين" لملاحقة التنظيم.وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ان "القوات العراقية اعتقلت عادل اسماعيل احمد (38 عاما) احد ابرز قيادي تنظيم القاعدة في نينوى".واوضح ان "القوات داهمت بعد ظهر الثلاثاء حي الزهور (وسط الموصل) واعتقلت الارهابي الذي يمثل احد الاهداف التي تطاردها قواتنا".
واشار المتحدث الى "اصابة اثنين من عناصر قوات الامن العراقية بجروح جراء اطلاق نار اعقبه انفجار عبوة ناسفة استهدف القوات لدى مداهمتها حي الزهور الذي يعد احد اهم معاقل تنظيم القاعدة في الموصل".والموصل (370 كلم شمال بغداد) من المدن الاخطر في البلاد شهدت الكثير من الهجمات والتفجيرات الضخمة.
ففي 23 كانون الثاني/يناير، اسفر انفجار مبنى خزن فيه مسلحون ذخائر عن مقتل اكثر من 60 شخصا وتدمير عشرات المنازل. ونسبت السلطات المحلية الهجوم الى القاعدة.وغداة التفجير، قتل قائد شرطة نينوى في هجوم انتحاري في الموقع نفسه.
وتشن القوات العراقية حملة امنية باسم "ام الربيعين"، وهو احد القاب الموصل منذ العاشر من ايار/مايو الحال اسفرت عن اعتقال اكثر من الف مشتبه به.
التعليقات
عنتريات
جواد -من يستمع إلى تعليقات وخطابات المالكي رئيس وزراء العراق المحتل الأميركي يشعر بأنه كلمه هواء في شبك وكله عنتريات فارغة أو مثل دون كيشوت الذي حارب طواحين الهواء بسيف خشبي. يفتتح جسر الصرافية ويقول:( اعادة بناء الجسر يعتبر انتصارا على ارادة التخريب التي يمارسها الارهابيون . واشار الى ان هذا الافتتاح يؤكد تصميم العراقيين على الوحدة وارادتهم التي لن تهزم والتي اراد الارهاب اسقاطهم الى هاوية الصراعات والنزاعات الداخلية . واضاف ان الافتتاح اليوم هو رسالة الى الارهبيين بعدم قدرتهم على هزيمة العراقيين بعد ان تظافروا جميعا وحققوا هذا الانتصار . واشار المالكي الى ان اعادة بناء الجسر هو رد عملي على همجية وعدوانية واجرام الارهابيين وتأكيد على ان انتصار ارادة البناء والاعمار ). كفى كلام أيها المالكي نريد أعمال لا أقوال .
هذه اعمال ام ماذا؟
عربي -استاذ جواد ان يعاد بناء سر اعمال ام اقوال الا يكفي هجوما اليس من الافضل من لعن الظلام ان توقدو شمعه؟
المالكي عاد الى وطنه
ابن نينوى -الماكي اثبت في عمليات الموصل انه عراقي اصيل وانه قرر ان يدوس على الاشواك من اجل العراق...تحيه له وارجو منه ان يعمل بصمت وان يبتعد عن ما مضى فلو استمر في ادارته الجديده فسيكون في قلب العراقيين واهم شي ان يختار بطانته من الشرفاء..ارجو له الموفقيه واقول له ان استمر الوضع في الموصل في التقدم فانه رجل العراق الخارج من وسط الظلام..واهل الموصل اصبح الماكي في نظرهم احسن الرجال ..وشكرا