أخبار

صلوخ يؤكد ان تنفيذ اتفاق الدوحة يسير بشكل جيد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني المستقيل فوزي صلوخ أن الخطوات التنفيذية لاتفاقية الدوحة تسير بـ"شكل جيد" فـ"الانتخابات الرئاسية حصلت والرئيس ميشال سليمان تسلم سلطاته"، فيما اكدت سوريا اليوم على لسان لإعلامي والمحلل السياسي السوري فايز الصايغ استعدادها للوقوف إلى جانب سليمان ومساعدته.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين اللبناني المستقيل فوزي صلوخ في حديث صحافي إلى أنه "يمكن الاعتماد على الرئيس ميشال سليمان لما له من صفات توافقية، بأن يعمل على استكمال تنفيذ الاتفاق وأن يكون راعيا له، ولذلك من غير المتوقع بروز إشكالات، وإذا حصل ذلك فإن هناك إرادة عربية ودولية محلية، لاسيما بوجود الرئيس سليمان، لكي يتم تخطي هذه الإشكالات".

وبشأن توزيع الحقائب في الحكومة اللبنانية القادمة، قال صلوخ "هناك تفاهم حصل في الدوحة على أن تخصص حقيبة الداخلية لشخصية يسميها الرئيس سليمان، باعتبار أن الداخلية ستتولى الإشراف على الانتخابات النيابية المقبلة، أما بقية الحقائب السيادية، فمن الطبيعي والمتوقع توزيعها مناصفة بين الموالاة والمعارضة".

كما اعتبر صلوخ أن قوة حفظ السلام الدولية يونيفيل تقوم في جنوب لبنان بعمل "محترف" واصفا إياها بـ"أنجح مهمات حفظ السلام في العالم". وثمن صلوخ "تعاون القوة الأممية الوثيق مع السلطات اللبنانية" وقال إنها "تحظي بتأييد الشعب اللبناني في إطار مهمتها المنصوص عنها في القرار 1701" الصادر عن مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في حرب صيف العام قبل الماضي .

ووصف صلوخ الدور الإيطالي في لبنان بـ"الإيجابي" وقال "لدينا أفضل العلاقات مع روما والتي تدرك بعمق خصوصية الوضع اللبناني وتتعاطى معه بحكمة وذكاء" وتابع "نحن حريصون على استمرار الدور الإيطالي في لبنان سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو على صعيد مساهمة إيطاليا المشكورة" في يونيفيل .

من جهة اخرى، قال الإعلامي والمحلل السياسي السوري فايز الصايغ إن بلاده رحّبت بالعماد ميشيل سليمان منذ تداول هذا الاسم كرئيس توافقي للبنان، وأشار إلى أن سورية مستعدة للوقوف معه خلال عهده للوصول بالعلاقات بين البلدين إلى أحسن حال.

وأضاف الصايغ "إن سورية تثمن دور هذا الرجل في استكمال دور الرئيس إميل لحود قائد الجيش السابق في بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية وليس على أسس طائفية ما مكن هذه المؤسسة من البقاء كصمام أمان في لبنان يحفظ وجوده واستمراره ويبعده عن المزالق والاندفاع باتجاهات خطيرة".

وذكّر الصايغ، المدير العام الأسبق لعدد من المؤسسات الإعلامية السورية الرسمية (وكالة سانا وصحيفة الثورة والتلفزيون السوري) بأن سورية "أسهمت في بناء الجيش اللبناني الوطني، وزودته بالسلاح، وأمدته بالعتاد".

ومن هذه المعادلة يتابع الصايغ "فإن سورية تساند الرئيس ميشيل سليمان بكل معنى الكلمة، وهي على استعداد للوقوف إلى جانبه ومساعدته وتقديم أفضل العلاقات معه كرئيس للدولة اللبنانية، ووضع هذه العلاقات على مسارها الصحيح وفي عهده"، وأشار الصايغ إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد "كان من أول المهنئين للرئيس سليمان، وأول من عرض تقديم العون له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف