أخبار

الهاشمي بحث مع الملك عبد الله علاقات البلدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اجتمع في عمان اليوم فور وصوله اليها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مع العاهل الاردني الملك عبدا لله الثاني وبحث معه العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية. وجرى خلال المباحثات "تبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني والسياسي في العراق الذي يتطلب موقفا ايجابيا من جانب الدول العربية وخصوصا دول الجوار اضافة الى تعضيد وتمتين العلاقات الاقتصادية العراقية الأردنية لتحقيق مصالح مشتركة" كما قال بيان صحافي لمكتب المسؤول العراقي.

وفي تصريحات صحافية عقب الاجتماع قال الهاشمي "ان موقف جلالة الملك كالعادة موقف بنّاءً وصريح ومبارك للعملية السياسية في العراق وقد ابلغني جلالته انه نشط خلال الأسابيع الماضية مع العديد من دول الخليج العربي والبلدان العربية للتعامل مع المسألة العراقية بطريقة ايجابية تفضي الى الصالح العربي العام". وأكد أن " المفاوضات الجارية مع الحكومة لن تفشل وقرارنا بإعادة النظر في الموقف السياسي مع حكومة السيد نوري المالكي قرار إستراتيجي وليس تكتيكيا سياسيا وينطلق من قراءة جديدة تنصب على المصلحة الوطنية".

وأضاف " لدينا اليوم ملفات أكثر خطورة من عودة التوافق الى الحكومة كالمفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية ، إنني اعتقد أن هذه المسالة تفوق الى حد كبير موضوع الوزارات والعودة لان مسألة العودة يمكن أن تحل بطريقة او بأخرى ولكن موضوع الوفاق الوطني اليوم وهذا التحالف الوطني الذي لم يسبق له مثيل متمثلا بوحدة الموقف في التفاوض مع الجانب الأميركي هذا الموقف ينبغي أن لا يتزعزع على خلفية الخلاف مع الحكومة... موضوع الأمن والاستقرار بات موضوعا استراتيجيا لابد من عودة الأمن والاستقرار الى العراق عدنا للحكومة أم لم نعد".

وقال " لقد حققنا تقدما ملحوظا متميزا في ملف عودتنا الى الحكومة مع أنه لازال هنالك خلاف في وجهات النظر تتعلق ببعض الوزارات وبعض المرشحين وأنا آمل خلال الأيام القليلة القادمة أن تحل هذه المسالة وتعود جبهة التوافق العراقية حتى نعيد إحياء حكومة الوحدة الوطنية". ويقوم الهاشمي بزيارة الى الاردن تستغرق عدة ايام لبحث علاقات البلدين السياسية والاقتصادية واوضاع اللاجئين العراقيين في الاردن والذين يناهز عددهم 700 الفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف