أخبار

الاتحاد الأوروبي يحدد أولوياته لـ 18 شهرا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : وقع نائب رئيس الحكومة التشيكية للشؤون الأوروبية الكسندر فوندرا مع نظيريه من فرنسا والسويد اليوم في براغ على برنامج مشترك يحدد اولويات الاتحاد الأوروبي للثمانية عشر شهرا القادمة أي للفترة التي ستترأس فيها فرنسا في النصف الثاني من هذا العام الاتحاد الأوروبي تعقبها تشيكيا مطلع العام القادم ثم السويد .

وتشدد الوثيقة على أن اولويات الرئاسة الأوروبية يجب أن تعطى خلال هذه الفترة لزيادة المقدرة التنافسية للاتحاد في العالم، والتركيز على خلق سياسة موحدة في مجال الطاقة ، وقضايا البيئة ، وإزالة العوائق والحواجز المتبقية بين دول الاتحاد وتنفيذ ما ورد في حزمة الإجراءات التي كان الاتحاد قد وافق عليها في مجال المناخ.

كما تم الاتفاق على أن يكون موضوع الهجرة المشروعة وغير المشروعة احد اولويات المرحلة المقبلة بالنسبة للاتحاد.

واتفق المسؤولون الأوروبيون أيضا على أن تركز بلادهم خلال ترؤسها لدورات الاتحاد الأوروبي الثلاث القادمة على إضفاء الاستقرار على المؤسسات الأوروبية الجديدة التي ستنشأ بعد بدء العمل بالاتفاقية الإصلاحية الأوروبية أو ما تسمى باتفاقية لشبونة وإقامة حوار بناء مع دول البلقان وتكثيف العلاقات مع الإدارة الاميركية الجديدة.

وتستهدف الوثيقة التي تضم 100 صفحة و17 فصلا بشكل أساسي تامين استمرارية العمل بالمواضيع التي ستبدأ فرنسا بالتركيز عليها في النصف الثاني من هذا العام غير أن هذه الوثيقة ستحتاج أيضا إلى مصادقة وزراء خارجية الدول السبعة والعشرين التي تشكل الاتحاد الأمر الذي ينتظر أن يحدث في 16 حزيران يونيو القادم ولذلك لم يتم الإعلان اليوم عن مضمون هذه الوثيقة بشكل كامل من قبل الوزراء المعنيين في تشيكيا وفرنسا والسويد.

وتتألف الوثيقة من جزئين رئيسيين مما يسمى بالإطار الاستراتيجي وبرنامج عملياتي يتضمن فصولا محددة تتعلق بقضايا مختلفة مثل تطوير الاتحاد ، مسالة الطاقة ، السياسة المناخية ، التوظيف والمواضيع الاقتصادية العامة ، التنافس ، التجديد والبحث العلمي ، والعمالة والسياسة الاجتماعية ، وتساوي الجنسين ، ومكافحة التمييز ، والصحة ، والاستهلاك ، والثقافة ، والوسط الطبيعي ، والنقل ، والزراعة والصيد، وسياسة التضامن ، ومجال الحرية والأمن، والعدالة ، والسياسة الخارجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف