يهود ليتوانيا ينددون بحوادث عنصرية ومعادية للسامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيلنيوس: ندد يهود ليتوانيا الثلاثاء بحوادث عنصرية ومناهضة للسامية في هذا البلد العضو في الاتحاد الاوروبي منذ 2004، اضافة الى مشروع قانون اعتبروه تمييزا ضد الاقليات الاتنية. وانتقد يهود ليتوانيا في اعلان نشر الثلاثاء السلطات الليتوانية بخصوص مشروع تعديل لقانون المواطنة اعتبروا انه "يقسم المواطنين على اساس اصولهم الاتنية".
واعربوا بالتالي عن "قلقهم من التاخير المتعمد لعملية اعادة" الممتلكات الى المواطنين الليتوانيين ذوي الاصول اليهودية، وكذلك من "التلكؤ في اصدار الرد المناسب على مسيرات مناهضة لليهود". ففي اذار/مارس سار حوالى 200 ناشط من حليقي الرؤوس اليمينيين المتطرفين في وسط فيلنيوس، هاتفين "ليتوانيا ملك لليتوانيين". ورفعوا يافطات مناهضة للروس والسامية، اضافة الى رموز نازية.
ويعاقب التحريض على الكراهية الاتنية في ليتوانيا بالسجن عامين. ودان الرئيس فالداس ادامكوس هذه المسيرة التي وصفها بانها "عار" على ليتوانيا.ونقلت وكالة بي ان اس البلطيقية ان مغنية موسيقى البوب السوداء برنين تعرضت لاعتداء في نيسان/ابريل في وسط فيلنيوس.
وتحوي ليتوانيا التي يقطنها 3.4 ملايين نسمة، اقلية مهمة ناطقة بالروسية، ومجموعة يهودية صغيرة من حوالى اربعة الاف شخص. وكان حوالى 220 الف يهودي يعيشون في ليتوانيا قبل الحرب العالمية الثانية، قضى 95% منهم في المحرقة.