أخبار

الإخوان - حماس وصحافة الحكومة.. أيهما بمرمى نيران الآخر؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحديث عن "مؤامرة" تستهدف قياديين من حركة فتح
الإخوان - حماس وصحافة الحكومة.. أيهما بمرمى نيران الآخر؟

دبي: يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد معركة من نوع خاص بين جماعة الإخوان المسلمين، وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس من جانب، وصحف رسمية " موالية " للحكومة المصرية من جانب آخر. ومن المتوقع أن تحتدم هذه المعركة، بحسب ما أكده مراقبون، على خلفية " مؤامرة " مزعومة، تروج لها تلك الصحف، حول قيام الحركتين الإسلاميتين بالتخطيط لتنفيذ سلسلة اغتيالات تستهدف قياديين من حركة " فتح "، أثناء زيارتهم إلى مصر. وليس من المعروف على وجه التحديد الأشخاص المستهدفين من تلك " المؤامرة "، إلا أن بعض المصادر رجحت أن أبرز المستهدفين، رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، بالإضافة إلى قيادات أخرى بحركة فتح، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، فضلاً عن شخصيات أخرى من المنشقين عن حماس.

المثير في التقرير، الذي نقلته وكالة "معاً" الفلسطينية للأنباء عن صحيفة "أخبار اليوم" المصرية، أن عدداً من قادة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ قرابة العام، اتفقوا مع أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين، على تمويل شراء "طائرة بدون طيار" لاستخدامها في اغتيال قياديين بحركة فتح. وتعليقاً على تلك "المؤامرة" المزعومة، وصف عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، التقرير بأنه "هلوسة لا تستحق الرد"، مضيفاً قوله إن "بعض الصحف الحكومية درجت مؤخراً على ترويج مثل هذه المزاعم، بهدف الإساءة إلى الجماعة من خلال كلام موتور، غير مقبول على الإطلاق."

وأكد مرسي، أن القضية، المتهم فيها القيادي المعروف بالجماعة، عبد الحي الفرماوي، ما زالت في مرحلة التحقيقات الأولية، وإن الجهاز الأمني يستخدم بعض وسائل الإعلام الحكومية في الترويج لمثل هذه الاتهامات.

ووصف القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، تلك الاتهامات بأنها "غير منطقية"، مشيراً إلى أن الحصول على طائرة بدون طيار، التي جاء ذكرها في التقرير، أمر "مستحيل"، نظراً لصعوبة تصنيع مثل تلك الطائرات في مصر، كما أنه لا توجد شركات تقوم ببيع هذا النوع من الطائرات للأفراد.

من جانبها، أكدت "حماس" أنه لا صحة للخبر الذي نقلته وكالة "معاً" الإخبارية عن صحيفة "أخبار اليوم" المصرية، والذي تحدث عن "مخطط" بين الحركة الفلسطينية وجماعة الإخوان المسلمين، لاغتيال قيادات فتحاوية في مصر. واستهجنت الحركة، في بيان أصدره الناطق باسمها فوزي برهوم، إستمرار نشر مثل هذه "الأخبار الكاذبة والمفضوحة"، دون الرجوع إلى مصادرها الرسمية للتأكد من صحتها، على حد قوله.

وأشار البيان إلى أن هذه "الأكاذيب" تأتي "في وقت نحن أحوج فيه إلى كل كلمة، وخبر يفضح جرائم الاحتلال، ويدعو إلى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، ورفع الظلم الواقع على شعبنا، والحصار الظالم على غزة، ويساهم في جلب التأييد الدولي للقضية الفلسطينية." كما اعتبرت حماس التقرير "محاولة جديدة لدق الأسافين بين الشقيقة مصر والحركة، للنيل من الثقة المتبادلة، وحالة التواصل التي تحرص عليها حماس مع مصر وكل الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع."

من جانبه، أكد جمال زقوت مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، سلام فياض، أن رئاسة الحكومة ليس لديها أية تفاصيل بشأن تلك "المؤامرة" المزعومة سوى ما نُشر في الصحف المصرية عن هذا الأمر. وقال زقوت إنه ليس لديه أيضاً ما يؤكد تلك التقارير التي تحدثت عن اغتيال قياديين بحركة فتح، كما أنه ليس لديه أية معلومات بشأن الأشخاص المستهدفين من وراء "المؤامرة."

وحسب ما ذكرته وكالة "معاً" فإن صحيفة "أخبار اليوم" نشرت تقريراً في عددها السبت الماضي، حول وجود "خلافات وأزمة جديدة تعصف بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بعد كشف مخطط تعاون بين أحد قادتها وحركة حماس في غزة، لتنفيذ عملية تستهدف اغتيال شخصيات في حركة فتح تزور القاهرة، بواسطة طائرة من دون طيار."

وأشارت الصحيفة، وفقاً للوكالة الفلسطينية، إلى أنه تم "إحالة عدد من أعضاء الجماعة المحظورة على خلفية القضية للتحقيق، وفي مقدمتهم القيادي الإخواني المعروف الدكتور عبد الحي الفرماوي، أستاذ التفسير وعلوم القرآن ووكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر السابق. ويُعد الدكتور الفرماوي من القيادات المعروفة بجماعة الإخوان المسلمين، وهو عضو سابق بمجلس الشعب في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استحوا يا عرب
عربي -

يعني إذا اسرائيل بتدخل جواسيسها بين الإخوانإحنا بنتشاطر بالتصديق.هذ1 الخبر عار عن الصحةوشكلها اسرائيل بعد ما فشلت في تدمير العرب والمسلمين،،، صارت تخطط لسياسة " فرّق تَسُدْ " وإحنا ما شاء الله عنا بنصدق حتى لو قالولنا إنه واحد مسلم عربي هو سبب زلزال الصين أو إنفجار على الشمس.. العالم وإحنا قبلهم راح نصدق "أمن قلة يومئذ يا رسول الله ، قال بل أنتم كغثاء السيل،، ولكنه الوهن" (أو كما قال)ولكنه الوهن

شر البلية ما يضحك .
طارق الخطاب.مصر -

فعلا شر البلية ما يضحك ؟ طيارة من غير طيار مرة واحدة لا الله الا الله الناس هذه لاتستحي ابدا الي هذه الدرجة يصل الكذب والافتراء طيب كانت تعملها المصانع الحربية الاول؟؟؟ وكمان اجزائها تتباع في محلات مصرية والله هنا بقي حاجة تحزن لما يصل الكذب والافتراء والتعامي عن العدو الحقيقي الي هذه الدرجة ويبقي العدة المستهدف اهلنا ويبقي العدة الصهيوني هو الصديق والحبيب .للله الامر من قبل ومن بعد ولا حول وىقوة الابالله

خون
فلسطينى -

لقد اسست اسرائيل plاس لتدمير الشعب الفلسطينى وشق وحدته الوطنيه...اريد ان اأسأل كل عربى ومسلم..انظروا عندما انتصرت جبهة الانقاذ الاسلامى فى الجزائر فى الانتخابات ماذا حصل..منذ عام 1989 والى الان القتل مستمر فى الجزائر لان امريكا وفرنسا واسرائيل تدخلت لمنع وصول الجبهة الى الحكم...انظروا الى الاخوان المسلمين فى سوريا ماذا حصل لهم عام 1981 على يد النظام العلوى فى سوريالقد قتل عشرات الالاف من المسلمين..لماذا لان امريكا واسرائيل تريد ان يبقى هذا النظام العلوى لتدمير المسلمين...وهنا اتسائل من الذى جعل خماس تحتل غزه..ولماذا اسرائيل سمحت لهم..وانظروا اين يقيم المدعو (خالد مشعل)يقيم هذا العميل عند بشار اسد الذى قتل الاف الاخوان المسلمين وكلنا نعرف ان اباه لم يطلق طلقه واحده ضد اسرائيل بل انه قتل الاف الفلسطينيين والمسلمين وانه حامى حما الكيان الصهيونى..انظروا اين يذهب مشعل ..كل زىارته الى المجوس اعداء الاسلام بل انه قال(نحن الابناء الرحوحيين للخمينى)..ان الاخوان (المسلمين)فى الاردن وفلسطين هم اعداء الاسلام وفلسطين...رحم الله سيدنا وحبيبنا الرمز القائد الشهيد ياسر عرفات ورحم الله الاخوان المسلمين الذين قتلو على ايدى النظام العلوى.....وعاشت فلسطين