أخبار

دمشق: الأمن يمنع محاضرة وافقت عليها وزارة الثقافة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أعلن مازن درويش رئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير في تصريح خاص لايلاف ان السلطات الامنية السورية منعت محاضرة له كانت ستقام في المركز الثقافي العربي في منطقة المزة حول "حرية الصحافة"، وذلك رغم حصوله على موافقة وزارة الثقافة في سوريا ".

وقال "ان احدى الحضور اتصلت بمعاون وزير الثقافة فور منع المحاضرة، ونقلت عن المعاون انه قال "ان المحاضرة لم تتوافق مع أمزجة الامن لذلك تم منعها ". واكد درويش، وهو يرأس المركز المرخص من باريس، " ان لديه اوراقا تثبت السماح له بالقاء المحاضرة حول حرية الصحافة، وهي موقعة من معاون وزير الثقافة محمد تركي السيد ومدير المراكز الثقافية مجيب السوسي".

وزارة الثقافة وافقت على المحاضرة

وكان درويش قد تقدم بطلب في 11-5-2008 للسماح له بالقاء المحاضرة فجاء الرد الى المركز الثقافي العربي من وزارة الثقافة يتضمن موافقة الوزارة على حجز قاعة المركز لاقامة ندوة اعلامية بعنوان حرية الصحافة وذلك مساء يوم الاحد 25-5-2008، وكُتب في الموافقة "يسمح له بالقاء المحاضرة بما لايتعارض مع انشطة المركز الاخرى، وتحت السقف الوطني على ان يتم استيفاء بدل استثمار الصالة، للاطلاع والتقيد بمضمونه "، وعممت نسخ الموافقة على مكتب الوزير والمعاون ومديرية المراكز الثقافية.

وقال درويش "تم تحديد الوقت من الساعة الرابعة حتى الساعة السادسة والنصف، وطبعنا وعممنا الدعوات، وتم الاعلان عن الموعد، ووجهت دعوات عبر الايميل في البريد الالكتروني لحضور المحاضرة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وفي الساعة الرابعة الا ثلث وصلت المركز، وسلمت على مديره، وعرفته بنفسي وبعد دقائق جاءه اتصال هاتفي، وكنت اسمعه يقول ان معه موافقة اصولية موقع عليها، ثم انهى مكالمته الهاتفية وفي اخر الامر قال لي تم الغاء المحاضرة، ولما سألته عن الاسباب قال لي الامن اتصلوا وألغوها ".

وأضاف درويش"اتصلت احدى الحضور بمعاون وزير الثقافة، و نقلت لها مايجري فقال لها لدي خبر بالغائها ولما سالته عن السبب اكد لها ان المحاضرة لم تتوافق مع امزجة الامن". يذكر ان درويش ناشط وعضو مجلس امناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف