ماكين: التهديد النووي الايراني لا يمكن تجاهله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية السيناتور جون ماكين اليوم ان التهديد النووي الايراني "لا يمكن تجاهله او التقليل منه". وقال ماكين في كلمة له بجامعة (دينفر) في ولاية كولورادو خصصها لعرض ملامح سياسته الخارجية ان "ايران مصممة على هدف واحد فقط وهو الحصول على سلاح نووي" معتبرا ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخيرة "اكدت هذه الحقيقة".
واضاف ان "الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هدد بمحو اسرائيل من على وجه الارض كما انه يشكل تهديدا لكل دولة في المنطقة على نحو لا يمكن تجاهله او التقليل منه". واشار الى ان "كوريا الشمالية بدورها قامت باختبار سلاح نووي بل وامتلكت المزيد من الرؤوس النووية وتشاركت التكنولوجيا النووية والصاروخية مع اخرين من ضمنهم سوريا" معتبرا انه "من مصلحة كوريا الشمالية ان تنهي البرنامج النووي بشكل يمكن التأكد منه".
واكد ماكين انه "لن يستسلم في العراق ابدا" وذلك ردا علي مقاطعات من الحاضرين ومطالبات بضرورة سحب القوات الأميركية من العراق وهو ما يرفضه ماكين ويعتبره استسلاما. وحول الترسانة النووية لبلاده قال ماكين ان "الولايات المتحدة ينبغي ان تقلص من ترسانتها النووية بشكل كبير وان يتم وقف تطوير القنابل النووية مع العمل مع روسيا والصين لمنع انتشار الاسلحة النووية".
واضاف ان بلاده تقوم حاليا بنشر الالاف من الرؤوس النووية معربا عن امله في تقليص هذه القوة باسرع وقت ممكن. يذكر ان ماكين الذي يتخلف في استطلاعات الرأي عن منافسيه الديمقراطيين السيناتور باراك اوباما والسيناتور هيلاري كلينتون يواجه مشكلة بسبب تأييده للكثير من مواقف واستراتيجيات الرئيس الجمهوري جورج بوش الذي انخفضت شعبيته علي نحو غير مسبوق في تاريخ أميركا الحديث.
وعلى الرغم من ذلك فان ماكين يسعى الى الاستفادة من بوش في جمع التبرعات لصالح حملته الانتخابية في ظل تفوق كاسح لمنافسيه الديمقراطيين اللذين سجلا ارقاما قياسية في حجم التبرعات التي جمعاها لحملتيهما.
وولف: مجلس الامن سيواصل متابعة الملف النوي الايراني
الى ذلك قال نائب المندوب الأميركي الدائم لدى الامم المتحدة اليخاندرو وولف اليوم ان مجلس الامن سيواصل متابعة ملف البرنامج النووي الايراني "بحرص واهتمام كبيرين" مؤكدا ان "التهديد بفرض عقوبات اضافية على ايران هو امر جدي تماما".
واضاف وولف في حديث للصحافيين تعقيبا على التقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين "لا يزال لدينا قرارات سارية بالتزامات في غاية الوضوح مفروضة على ايران نظرا لعدم انصياعها ومواصلتها انتهاك القرارات..وسيستمر المجلس في متابعة الموقف بجدية واهتمام بالغين". وتابع قائلا "لدينا قرارات تتطلب منا متابعتها..وتدرس حكومتي التقرير كما تفعل الحكومات الاخرى وسيكون هناك المزيد لقوله" بعد الانتهاء من دراسة التقرير.
وفرض المجلس في قراره 1803 في مارس الماضي سلسلة جديدة من العقوبات على ايران لرفضها وقف انشطة تخصيب ومعالجة اليورانيوم وانشطة المياه الثقيلة كما تنص كافة القرارات الدولية السابقة. ونص القرار المذكور على ان المجلس سيقوم بتعليق العقوبات اذا ما استجابت ايران لتلك المطالب التي تتضمن كذلك وقف الابحاث والتطوير كما حذر ايران من انه سيفرض المزيد من العقوبات اذا استمرت برفض تطبيق القرارات الدولية.
وذكرت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها الاخير ان المزاعم بقيام ايران بابحاث في مشروع الملح الاخضر واجراء اختبارات على مواد شديدة الانفجار وقيامها بمشاريع صاروخية تظل مصدر قلق بالغ..والتحقق من تلك المشاريع هو امر بالغ الاهمية لتقييم طبيعة ماضي وحاضر البرنامج النووي".
غير ان التقرير اضاف ان الوكالة لم ترصد استخداما فعليا لمواد نووية فيما يتعلق بتلك الدراسات المزعومة وشددت على انه على عكس قرارات المجلس "لم توقف ايران انشطة التخصيب وواصلت تركيب اجهزة جديدة للطرد المركزي لاغراض الاختبارات وتستمر بتشييد مفاعل من طراز (آي آر- 40)". واكدت ايران من جانبها ان كافة تلك المزاعم "عارية من الصحة وان البيانات ملفقة".
التعليقات
كيل بمكيالين
صابر العراقي -فماكين هذا الذي يريد جلب نظرنا الى نووي ايران و من قبله بوش انما يخادع و يتلاعب بالالفاظ و يريد العرب و المسلمين ان يتورطوا في صراعات فيما بينهم ليبقى هو و اليهود يتفرجون و يضحكون و الا ما معنى سكوت امريكا تحت ادارة بوش صديق ماكين على ايران و معاجلتها في مساندة اسرائيل لضرب سوريا بينما البرنامج النووي الايراني اخطر بمراحل من البرنامج السوري ان كان موجودا