أخبار

الأسد: علاقتنا بإيران لن يقطعها السلام مع إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: رفض الرئيس السوري بشار الأسد مطالب إسرائيل لأن تتخلى دمشق عن تحالفها مع ايران كشرط للتوصل لاتفاق سلام.وأبلغ الاسد وفدا برلمانيا بريطانيا يوم الثلاثاء أن حكومة حزب البعث تعتزم الاحتفاظ "بعلاقات طبيعية" مع ايران بينما تجري محادثات غير مباشرة مع اسرائيل لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة وذلك حسبما قال مصدر على علم بما دار في الاجتماع. وقال مسؤولون اسرائيليون مرارا ان اتفاق سلام مرهون بأن تنأي سوريا بنفسها عن ايران وتقطع الروبط مع جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس الفلسطينية. وتتلقى الجماعتان دعما من ايران.وأبلغ المصدر رويترز "الرئيس قال ان سوريا لديها علاقات طبيعية مع ايران. وهو أوضح ان أي اقتراح للتخلي عن تلك العلاقات لن يكون طلبا معقولا." "هو قال انه اذا كان لاسرائيل ان ترتاب في علاقات سوريا مع ايران فإنه يمكن لسوريا عندئذ ان ترتاب في روابط اسرائيل مع دول اخرى خصوصا الولايات المتحدة."والبرلمانيون البريطانيون وبينهم وزير الداخلية الاسبق تشارلز كلارك في زيارة لدمشق للاستماع بانفسهم الى موقف سوريا من التطورات في الشرق الاوسط. وأعلنت سوريا واسرائيل الاسبوع الماضي انهما تجريان محادثات غير مباشرة بوساطة تركيا وذلك في أول تأكيد لاي محادثات بين البلدين منذ عام 2000 .وبعد اسبوع من هذا الاعلان قالت صحف حكومية سورية ان وزير الدفاع السوري حسن تركماني زار طهران لمناقشة توثيق التعاون العسكري. وقام خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس الذي يعيش في المنفى في سوريا برحلة منفصلة الى العاصمة الايرانية.وقالت الوكالة العربية السورية للانباء ان الاسد أكد للوفد البريطاني "ضرورة ان يكون السلام عادلا وشاملا وان تعود جميع الحقوق لاصحابها" في اشارة الى مسعى الفلسطينيين لاقامة دولة على جميع الاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 . ويعود تاريخ التحالف بين سوريا وايران الي عام 1980 عندما وقفت دمشق الي جانب ايران في حربها ضد العراق.وعززت سوريا الروبط مع الجمهورية الاسلامية على مدى السنوات القليلة الماضية للرد على ضغوط من الولايات المتحدة شملت عقوبات فرضتها واشنطن في عام 2004 . وكانت صلات سوريا بحزب الله سببا في توسيع العقوبات الامريكية على دمشق وزادت عزلتها عن الغرب لكن مسؤولين اوروبيين اشادوا بسوريا لدورها في الاتفاق الذي تم التوصل اليه هذا الشهر والذي أنهى الازمة السياسية في لبنان.وقال الاسد ان التقدم في مسار السلام السوري الاسرائيلي سيشجع لبنان واسرائيل على الشروع في محادثات ثنائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انظروا وسنرى
الدمشقى -

ليس لدى بشار هامش كبير من المناورة فما عهدنا باسرائيل ان تعطى بدون مقابل صحيح ان مطالبتها العلنية تحرج الاسد فبالتأكيد لن يقبل ان يبدو انه خضع لمطالبهم هكذا بسرعة وسهولة ولكنه فى النهاية سيجد نفسه امام قرار لابد ان يتخذه إما؟ او إما؟