أخبار

رئيس الوزراء اليمني يثمن العلاقة مع دول التعاون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: ثمن رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور التعاون القائم بين بلاده ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما قدمته دول المجلس من تعهدات لتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات المجلس واصفا هذا التعاون بأنه نموذج مثالي للتعاون والشراكة.

وأشاد مجور في افتتاحه لفعاليات الدورة الوزارية الـ25 للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا "أسكوا" بالدور الكبير الذي تقوم به المنظمات الإقليمية والدولية وبالذات منظمات الأمم المتحدة المتخصصة في خدمة بلدان المنطقة بصفة عامة واليمن بصورة خاصة وقال أنها شكلت شريكا فاعلا في العديد من البرامج والمشاريع الاستشارية والفنية والتدريبية الرامية إلى تعزيز مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال أن استضافة صنعاء لهذه الدورة وقبلها للاجتماعات السنوية السابعة والثلاثين للهيئات المالية العربية في شهر أبريل الماضي يعكس حرص الأشقاء والأصدقاء على دعم جهود الجمهورية اليمنية في التغلب على التحديات التنموية التي تواجه الاقتصاد اليمني .. ومساندة جهودها لبلوغ أهداف التنمية الألفية وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة للتخفيف من الفقر 2006 - 2010.

من جانبه اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام التنفيذي لأسكوا أن المنطقة بحاجة للاهتمام بالتكنولوجيا وتوطينها.. وقال أن اقتصاد دولها يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة وتطوير مجتمع المعلومات وردم الفجوة الرقمية محليا وإقليميا.

وأشار إلى أن الأسكوا أعدت تقريرا حول الملامح الوطنية لمجتمع المعلومات في الدول الأعضاء والملامح الإقليمية لمجتمع المعلومات في غربي آسيا صدر آخر العام الماضي ويتضمن استعراضا للوضع الراهن وتحاليل مقارنة وتقييم للتقدم المحرز في بناء مجتمع المعلومات في المنطقة.

وقال أن هذه الجهود توجت ببناء بوابة مجتمع المعلومات لمنظمة الأسكوا آملا أن يزود هذا الموقع متخذي القرار والباحثين والمعنيين بمعلومات وافية عن أوضاع بلدان الاسكوا وتقدمها نحو مجتمع المعلومات وأن يساعدهم في عملية التخطيط وتحسين الأداء ويتيح للسلطات الوطنية مقارنة وضع بلدانها مع أوضاع البلدان الأخرى وتقدير فرص التعامل وبناء الشراكات لما فيه مصلحة التكامل الإقليمي في ظل العولمة والاقتصاد المبنية على المعرفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف