محادثات سورية تركية في دمشق حول المياه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: بحث وزير الري السوري نادر البني ونظيره العراقي عبد اللطيف جمال رشيد الاربعاء في دمشق "افاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال المياه والموارد المائية" في المنطقة لمواجهة موجة الجفاف بسبب قلة الهاطل المطري. وافادت وكالة الانباء السورية ان الوزيرين "بحثا اللقاء المائي الثلاثي العراقي السوري التركي المقرر في ايلول/سبتمبر في بغداد".
واضافت ان الوزير البني اكد "استعداد سوريا التام لتقديم المساعدات الممكنة للعراق في مجال المياه وتقديم الموارد اللازمة للعراق في عمليات استصلاح الاراضي وبناء السدود السطحية ومحطات الضخ في العراق". واشار البني الى "الخطوات الجارية في مشروع بناء محطات الضخ على نهر دجلة".
واوضح ان "الخبراء الطبوغرافيين يجرون حاليا مسحا طبوغرافيا للمنطقة بهدف تحديث الدراسة لمحطات الضخ وفق الاتفاقية الموقعة بين سوريا والعراق وتركيا لتزويد سوريا ب1250 مليار متر مكعب سنويا من مياه نهر دجلة" مشيرا الى انه سيتم البدء ببناء البنية التحتية للمشروع مع نهاية العام الجاري.
ومن جانبه، اكد وزير الري العراقي "اهمية اللقاءات الدورية بين الجانبين للتوصل الى نتائج جيدة لخدمة المنطقة والبلدين والبيئة". واشار الى "الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية للتخفيف من النقص الحاصل في منسوب المياه في نهري دجلة والفرات". واوضح انه "طلب من من تركيا خلال زيارته الاخيرة زيادة كميات المياه المتدفقة الى دجلة والفرات بسبب النقص الشديد في منسوب المياه لتلبية الاحتياجات المئية للزراعة".
وكانت اللجنة الثلاثية المائية السورية العراقية التركية عقدت اجتماعا في دمشق في العاشر من كانون الثاني/يناير الماضي بحثت خلاله علاقات التعاون المائي بين البلدان الثلاثة وسبل ادارة الموارد المائية المشتركة وحمايتها من التلوث وترشيد استهلاكها واستدامتها. يشار الى ان نهر دجلة (الفي كلم) ينبع في تركيا ويجتاز اقصى شرق سوريا والعراق من الشمال الى الجنوب مرورا ببغداد.ويتصل دخلة بنهر الفرات الذي ينبع ايضا من تركيا ويمر في سوريا، في جنوب شرق العراق (حوالى 100 كلم الى شمال غرب البصرة) ليشكلا معا شط العرب.