أخبار

أميركا تحث على البحث عن مواقع نووية سورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين بالحكومة الأميركية ودبلوماسيين غربيين أن الولايات المتحدة تحث مراقبي الأمم المتحدة على توسيع نطاق بحثهم في سوريا ليشمل منشآت نووية سرية محتملة. واضافت الصحيفة في عددها يوم الخميس أن مسؤولين اميركيين حددوا ثلاثة مواقع على الاقل وأبلغوا بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة. ومضت الصحيفة قائلة ان مسؤولين حكوميين اميركيين امتنعوا عن وصف المواقع التي اجتذبت اهتمامهم او مناقشة كيف جرى تحديدها.

ونقلا عن مصادر لم تذكر اسماءها قالت الصحيفة ان مسؤولين اميركيين يريدون ان يعرفوا ما اذا كانت المواقع المشتبه بها ربما انها منشآت دعم للمفاعل المزعوم الذي دمر في غارة جوية اسرائيلية في سبتمبر ايلول الماضي. وقالت سوريا ان المنشأة مبنى عسكري غير مستخدم في صحرائها الشرقية ليس له أي صلة نووية. ولم تقبل دمشق حتى الان طلبا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة الموقع. ومن المعتقد ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لديها ترسانة نووية.

وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة وحكومات غربية اخرى مهتمة منذ فترة طويلة بتحديد مواقع محتملة لمنشأة في سوريا ربما امدت مفاعلا سوريا بقضبان الوقود النووي. واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بالاستخبارات الاميركية ودبلوماسيين أنه رغم ان المنشأة وصفت بانها كانت شبه مكتملة عندما جرى قصفها الا انها لم يكن لها مصدر واضح لوقود اليورانيوم اللازم للتشغيل. وأبلغ مايكل هايدن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. اي.ايه) الصحيفة ان اهتمام اوساط المخابرات بطموحات سوريا النووية تعمق منذ الغارة الاسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حجج
مذهول -

هناك قصة تحكي لقاء بين خروف وذئب على نبعة ماء فقال الذئب غاضبا للخروف لماذا تثير علي الغبار أيها الخروف فقال أين الغبار الذي أثيره هنا ماء فقال الذئب لا أدري ولكنك أثرت علي الغبار فقال الخروف أعلم أنك تريد أن تأكلني فلماذا تفتعل الحجج ....

ابتهجوا يا عرب
سمر -

هذا كلام بيفرح كتير من الدول العربية .. فلسطين باي باي !ذهبت مع الريح .ومن بعدها العراق ثم سورية.واسرائيل لن تكل او تمل حتى تحقق حلمها من الفرات الى النيل .وهكذاتصبح اسرائيل جارة لهذه الدول التي تكون قدأحضرت الدب الى كرمها