أخبار

رايس: ميشال سليمان سيدافع عن سيادة لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، وكالات: أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندلويزا رايس أنها تتطلع إلى العمل مع الرئيس اللبناني الجديد ميشال سليمان مشيرة إلى أنه سيدافع عن إستقلال لبنان وديموقراطيته. وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها الى ستوكهولم حيث ستشارك في المؤتمر الدولي حول العراق الخميس "اننا نتطلع كثيرا للعمل مع رئيس لبنان الجديد. لطالما دعمنا انتخابه". واضافت "انا سعيدة جدا للشعب اللبناني خصوصا، لان الامر قد تم اخيرا (انتخاب سليمان). هو شخص نعتبر انه سيدافع عن مصالح لبنان واستقلال لبنان وسيادته وديموقراطيته".

وانتخب ميشال سليمان الذي كان قائدا للجيش في السنوات العشر الاخيرة، رئيسا للبلاد الاحد بعد اتفاق ابرم في الدوحة بين الاكثرية والمعارضة اللبنانيتين للخروج من ازمة سياسة حادة. وقد اصدر ميشيل سليمان مرسوما جمهوريا كلف بموجبه فؤاد السنيورة تشكيل الحكومة.

وقد وافق (68) نائبا من اصل (127) على تكليف السنيورة( 65 عاما) بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، جاء ذلك بعد استقبال الرئيس سليمان النواب في قصر بعبدا للتشاور بشأن ترشيح رئيس الحكومة بموجب الدستور اللبناني.

وأعرب السنيورة عن امله في ان يتمكن من تحقيق اماني اللبنانيين . وقال في كلمة بالقصر الرئاسي في بعبدا عقب تكليفه رسميا من الرئيس ان العملية السياسية ستتيح تنفيذ اتفاق الدوحة بما يضمن تحقيق التعايش وترسيخ السلم. الاهلي.

كما اعتبر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري أمام مجلس الأمن في إحاطته الدورية حول الوضع في الشرق الأوسط، أن انتخاب سليمان أدى الى إشاعة "الأمل والتفاؤل" في لبنان. وأضاف إن "اتفاقي بيروت والدوحة يوضحان أهمية بسط سلطة الدولة اللبنانية على كل الأراضي اللبنانية ".

ونقل سيري عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه "يأمل في أن الاتفاق سيكون مقدمة لفترة دائمة من المصالحة الوطنية والاستقرار السياسي وخطوة نحو التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بلبنان". وشدد على ضرورة أن يستكمل الحوار الوطني في لبنان برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، واكد أن "الأمين العام يرحب تحديداً بالتزام الأطراف نبذ استخدام السلاح والعنف لتحقيق مكاسب سياسية".

رئيس مجلس الأمن السفير البريطاني جان ساورز أكد أن المجلس "يرحب تحديداً بأن الاتفاق نص على عدم استخدام السلاح أو العنف لحل الانقسامات بين الأطراف اللبنانيين". وأضاف أن "هذه العناصر مهمة في الاتفاق بين الأطراف ومن الأفضل الحصول على ذلك". وأعاد التذكير بأن "القرار 1559 يدعو الى تجريد الميليشيات في لبنان من السلاح ونحن ندعو وندعم تطبيقه كاملاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف