أخبار

الخرافي يرفض فكرة رئيس توافقي لمجلس الأمة الكويتي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فاخر السلطان من الكويت: صرح رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق النائب جاسم الخرافي اليوم انه مستمر بترشحه لرئاسة المجلس قائلا "أنا مستمر في الترشيح للرئاسة" وذلك ردا على أنباء اجتماع 30 نائبا في ديوان النائب صالح الملا للاتفاق على اختيار "رئيس توافقي" لمجلس الأمة. وقال الخرافي "التوافق يعني التصويت بالأغلبية"، في إشارة إلى تمسكه بالتصويت على مسألة الرئاسة في مجلس الأمة ورفضه التنازل عن الترشح لصالح فكرة "الرئيس التوافقي".
وقال الخرافي تعليقا على اقتراح النواب في ديوان الملا تزكية رئيس توافقي لمجلس الأمة "أنا مستمر في الترشيح للرئاسة والمجال مفتوح لمن يرغب في المنافسة"، معربا عن أمله في الحصول على ثقة زملائه أعضاء المجلس.
واكد الخرافي ان التوافق هو تصويت الاغلبية داخل قاعة عبدالله السالم، مشيرا إلى ان هذه هي الديمقراطية ونصوص الدستور.
وكان النائب أحمد السعدون الذي ترشح أيضا لمنصب رئيس مجلس الأمة أكد أمس في ديوان الملا أنه يقبل برئيس توافقي للمجلس. واقترح تنازل الخرافي وتنازله عن المنصب لصالح النائب عبدالله الرومي.
وعلى الرغم من تباين الآراء في اقتراح "الرئيس التوافقي" اتفق النواب أمس على استكمال مناقشة الموضوع اليوم في حفل غداء نيابي يقيمه النائب ناصر الدويلة في ديوانه.
من جانبه شدد التحالف الوطني الديمقراطي الذي لديه ثلاثة نواب في مجلس الأمة ووزيرة في الحكومة الجديدة، على ان انجاز القوانين المطلوبة يستدعي اتفاق النواب على رئيس توافقي لمجلس الامة من اجل ابعاد السلطة التشريعية عن الاستقطاب السياسي والجوانب الشخصانية التي اعاقت عملها اخيرا. وهي إشارة إلى رفض التحالف تأييد رئاسة الخرافي أو السعدون لرئاسة المجلس.
ودعا التحالف في بيان اصدره امس الحكومة الجديدة الى تقديم برنامج عمل طموح وقابل للتنفيذ, يعكس التزامها بالخط التنموي ويعالج التدهور الشديد في الخدمات, ويطور البنية التحتية للبلاد.
من جانبه دعا النائب ناصر الصانع النواب إلى التعاون مع الحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات المواطنين وآمالهم في رؤية الاستقرار والتنمية المنشودة والابتعاد عن التأزيم. وقال "نشد على يد رئيس الحكومة والوزراء في المضي قدما نحو تحقيق التنمية والاستقرار"، مذكرا بضرورة استعجال الحكومة في إحالة برنامج عملها إلى مجلس الأمة في الموعد المحدد لها طبقا للدستور. واضاف "رغم ان المجلس ليس معنيا بالمصادقة على اختيار الوزراء او منح الثقة للحكومة إلا ان الحس السياسي يتطلب من النواب ابداء آرائهم من التشكيلة الحكومية، مشيرا إلى انه لاحظ خلال جولاته على الدواوين تذمر الناس من التشكيلة الوزارية التي اعتبروها دون الطموح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يستاهل بو عبدالمحسن
ابن الكويت -

للامانة ما تفضل به السعدون بعيد كل البعد عن الديمقراطية حيث لا توجد ازمة في الكويت تستدعي رئيس توافيقي او حتي رئيس اخر غير السيد الفاضل جاسم الخرافي و هذا واضح من خلال نتائج الانتخابات الاخيرة و كيف حاز جاسم الخرافي علي ثقة الشعب و كيف كان السيد السعدون قاب قوسين او ادني من السقوط لذا نتمني من السيد السعدون الشفاء من العقد النفسية و من الخرف الذي براسه و الاقتناع بالديمقراطية و اذا لا يعجبه الحال فليعتزل و يحفظ ماء وجهه بعد هذه السن و بوعبدالمحسن رجل الكويت بعد حضرة معالي صاحب السمو المفدي الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله و رعاه

التأمين الصحي
مقيم في الكويت -

نتمنى على نواب البرلمان الكويتي ( مجلس الأمة )أن يتقدموا بطلب إلغاء المبلغ المالي الذي يدفعه المقيمون في الكويت ( من جميع الجنسيات ) ولا يدفعه المواطن الكويتي ويسمى الضمان الصحي.أو على الأقل أن يتم إلغاء هذه الضريبة عن أبنائنا ونسائنا وللعلم فإننا لا نستفيد منها شيئا على الاطلاق لا نحن ولا عوائلنا فأي مراجعة للمشفى يجب أن ندفع الرسوم , وأي عملية جراحية تتم فإننا ندفع كلفتها فلم تفرض علينا هذه الضريبة والبلد يعيش أكبر ثورة في أسعار النفط فلتعتبروا ذلك بمثابة صدقة علينا في خضم هذا الغلاء الفاحش في كل شيء حتى صرنا لا ندخر شيئا من رواتبنا .فكلنا أمل من الحكومة الجديدة والنواب الكرام العمل على إلغاء هذه الضريبة السنوية وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

ها قد بين من هو الذي
أسيل المحمد -

مـافعله السعدون يثبت ان المصلحة الوطنية فوق كل شيء، والمطالبة برئيس توافقي فيه مصلحة للكويت قبل ان المنصب للوجاهة عند المرشحين، امثال صاحب الحكمة واللحمة، والمثير للإستغراب الى الآن هو سكوت الخرافي عن التصريح بالأمر، ويذكرني هذا السكوت بسكوته عن تأبين مغنية. مايفعله الخرافي من سكوت تجاه هذه القضية هي وقـاحة، عندما نراه يقيم الندوات وجعل من الحكمة شعاره، واللحمة وسيلته للوصول الى المجلس، اليس من الحكمة ان تنسحب من سباق الرئاسة ياجاسم الخرافي، لأجل الكويـت.

نعم للتجديد
بنت الكويت -

التجديد الكل طالب فيه والسابقين اعطوا فرصه ولم ينجحوا في اعادة التعاون بين المجلس والحكومه