ساركوزي يهاتف الأسد: أشكرك لجهودك في حل أزمة لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الى ذلك رحب وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني اليوم بالتوافق بين الاطراف اللبنانية مؤكدا ان استقرار لبنان ينعكس ايجابا على استقرار المنطقة. وجاء ترحيب وزير الدفاع السوري خلال الاحتفال بتخريج دورتي ضباط القيادة والاركان العليا والدفاع الوطني من سوريا والدول العربية والاسلامية. وقال العماد توركماني ان توافق اللبنانيين في الدوحة يؤكد صحة ما كانت تقوله وتطالب به سوريا من ان الازمة منذ البداية كانت ازمة لبنانية لا يحلها الا اللبنانيون انفسهم وان اي دور في هذه الازمة يجب ان يكون عربيا اولا وتوفيقيا ثانيا لمساعدة اللبنانيين على الخروج من هذا المأزق الذي كانوا فيه. واضاف "ان هذا ما فعلته قطر بالتنسيق مع القيادة في سوريا حيث استطاعت ان تتوصل الى اتفاق بين اللبنانيين اسقط رهانات اصحاب المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي بات يعاني من ازمة عميقة تنبىء باقتراب فشله الكامل في المنطقة". وأشار الى ان "هذا يأتي متزامنا مع ذكرى مناسبتين مهمتين في تاريخ الامة العربية أولاهما مناسبة الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين والثانية الذكرى الثامنة لانتصار المقاومة اللبنانية واندحار الاحتلال الاسرائيلي عن معظم الجنوب اللبناني على الرغم من امتلاكه آلة حربية متطورة وترسانة سلاح كبيرة وعلى الرغم من المساعدات المالية المتدفقة من الغرب من دون انقطاع". وجدد رغبة سوريا بالسلام عندما قررت متابعة مفاوضات غير مباشرة وعلنية برعاية تركيا وفقا لمرجعية مؤتمر مدريد للسلام. واشار الى ان الحكومة الاسرائيلية بدأت تتلاعب بالالفاظ فمرة يقول اولمرت انه لا بد من التنازلات الصعبة والمؤلمة ثم يعلن ان المحادثات ستسير وفق مرجعية مدريد فيما تتحدث وزيرة خارجيته عن شروط تعجيزية مسبقة والواقع انه لا توجد شروط. واكد ان الانسحاب من الاراضي المحتلة لا يعد تنازلا مؤلما بل هو تحقيق للشرعية الدولية وتطبيق للقانون الدولي فطريق السلام واضح وهو الانسحاب من الاراضي المحتلة الى حدود الرابع من يونيو عام 1967.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوريا الممانعة
عربي -نصر سياسي جديد لسوريا بينما الباقي يترنح من كثرة الهزائم و الانبطاح