أولمرت لا يهتم بالاصوات التي تطالبه بالاستقالة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت ليفني، نائبة رئيس الحكومة، خلال منتدى في القدس، "على كاديما ان يبدأ بالاستعداد لكل سيناريو محتمل، بما فيها الانتخابات المبكرة. انا اؤيد بشدة اجراء انتخابات مبكرة" داخل الحزب.
واضافت "اعتقد ان غالبية القاعدة الحزبية يفترض ان تكون معنية بانتخاب القيادة. هذا سيتيح لنا استعادة ثقة الحزب".
وشكل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون حزب كاديما في تشرين الثاني/نوفمبر قبل الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس 2006 وفاز بها الحزب. ولا توجد آلية في نظام الحزب لعزل رئيسه.
وقد يضطر اولمرت الى الاستقالة من الحكومة اذا تم توجيه الاتهام اليه في قضية فساد يتم التحقيق فيها معه. وكثرت التكهنات حول توجيه مثل هذا الاتهام بعد الشهادة التي ادلى بها الثلاثاء رجل الاعمال الاميركي الاسرائيلي موريس تالانسكي الذي اكد انه دفع لاولمرت حوالى 150 الف دولار نقدا خلال 15 عاما. ودعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي يرئس حزب العمل، ابرز حليف لكاديما في الحكومة، الاربعاء اولمرت الى الاستقالة. توركماني: الانسحاب من الجولان تحقيق للشرعية الدولية
الى ذلك قال وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني في حفل لتخريج دورتي قيادة واركان في الجيش السوري اليوم الخميس، ان الانسحاب الاسرائيلي من الجولان "لا يعد تنازلا مؤلما، بل هو تحقيق للشرعية الدولية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية. وقال توركماني الذي مثل الرئيس السوري بشار الاسد في حفل تخريج دورتي قيادة واركان ان "الانسحاب من الاراضي المحتلة لا يعد تنازلا مؤلما بل هو تحقيق للشرعية الدولية وتطبيق للقانون الدولي. وطريق السلام واضح وهو الانسحاب من الاراضي المحتلة الى حدود الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967". وكان الوزير السوري يعلق على كلام لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت صدر في 21 ايار/مايو وجاء فيه ان اسرائيل "مستعدة للمضي بعيدا في التنازلات" للتوصل الى اتفاق سلام مع سوريا، مضيفا ان التنازلات "ستكون بالضرورة مؤلمة". وقال توركماني ان "الحكومة الاسرائيلية بقيادة اولمرت بدأت تتلاعب بالالفاظ. فمرة يقول (اولمرت) انه لا بد من التنازلات الصعبة والمؤلمة، ثم يعلن ان المحادثات تسير وفق مرجعية مؤتمر مدريد، فيما تصرح وزيرة خارجيته (تسيبي ليفني) عن شروط تعجيزية مسبقة والواقع انه لا توجد شروط". واشار الى ان "سوريا تؤكد من جديد رغبتها في السلام عندما قررت متابعة مفاوضات غير مباشرة وعلنية برعاية تركية وفق مرجعية مؤتمر مدريد للسلام" التي تنص على "الارض مقابل السلام". واشترطت وزيرة الخارجية الاسرائيلية لاحراز اي تقدم في المفاوضات مع دمشق، ان تفك سوريا ارتباطاتها مع "ايران وحزب الله (الشيعي اللبناني) وحركة حماس (الفلسطينية) وغيرها من المنظمات الارهابية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف