أخبار

أولمرت لا يهتم بالاصوات التي تطالبه بالاستقالة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: رد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يوم الخميس على مطالب بتنحيه بسبب مزاعم فساد أطلقها وزير الدفاع ايهود باراك بالانخراط في مشاغله اليومية. وبعد أن أوضح من خلال مساعديه يوم الاربعاء انه باق لم يشر أولمرت خلال استقباله لرئيس وزراء الدنمرك لدعوة باراك. وقال أولمرت معددا نقاط محادثاته "أعتزم ان اناقش مع رئيس الوزراء الجهود الدولية لمنع البرنامج النووي لايران وعملية السلام الاقليمية والحرب ضد الارهاب وازدياد قوة التشدد الاسلامي في الشرق الاوسط والعالم." ويزمع اولمرت القيام بزيارة لواشنطن تستمر ثلاثة أيام الاسبوع القادم لاجراء محادثات مع الرئيس الامريكي جورج بوش والقاء خطاب امام المؤتمر السنوي الذي تعقده جماعات الضغط الموالية لاسرائيل. وهدد باراك يوم الاربعاء بالسعي لاجراء انتخابات مبكرة وسط اضطرابات سياسية يمكن ان تخرج محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية عن مسارها بعد ان أبلغ رجل الاعمال الامريكي موريس تالانسكي محكمة اسرائيلية بأنه سلم اولمرت مظاريف بها الاف الدولارات. ووسط شكوك سياسية عقد المحامي العام مناحيم مازوزو اجتماعا لممثلي الادعاء وضباط الشرطة يوم الخميس لبحث المضي قدما في التحقيق ضد اولمرت. وأصدر مازوزو بيانا بعد الاجتماع قائلا انه سيتم الاسراع " من أجل استكماله في اسرع وقت ممكن". ولم يذكر اطارا زمنيا محددا لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كان سيتم توجيه اتهام الى رئيس الوزراء.وتخطى اولمرت عواصف مماثلة منذ ان تولى السلطة في اوائل عام 2006 . وتعهد بالاستقالة اذا وجهت له اتهامات ونفى ارتكاب أي أخطاء في قبول ما وصفه بأنه مساهمات للحملة الانتخابية. وباراك رئيس وزراء سابق ينتمي لحزب العمل أكبر شريك في الحكومة الائتلافية وكان أقل وضوحا بشأن الخطوات التي قد يتخذها ازاء اولمرت ومتى يتخذها. ولم يصل باراك الى حد اتخاذ اجراء يسقط على الفور الحكومة ويؤدي الى اجراء انتخابات تشير استطلاعات الرأي الى ان حزب ليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو سيفوز فيها اذا اجريت الان. ومن غير المقرر اجراء الانتخابات المعتادة قبل عام 2010 . وأبرز رسم كاريكاتيري نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت ما يراه المعلقون فشلا من جانب باراك في اتخاذ موقف أكثر صلابة. وظهر باراك في الرسم وله أذنا أرنب في اشارة الى صفة "الجبن" التي تتسم بها الارانب. ومن المقرر ان يمثل رجل الاعمال الامريكي اليهودي موريس تالانسكي امام المحكمة مرة اخرى في يوليو تموز حيث سيقوم محامو الدفاع باستجوابه. وكان موشي لادور رئيس الادعاء الاسرائيلي قد قال بعد شهادة تالانسكي انه من السابق لاوانه معرفة ما اذا كان الامر سينتهي بتوجيه اتهام رسمي لاولمرت ام لا وان القرار سيتخذ فقط بعد ان تستكمل الشرطة تحقيقاتها. ليفني تدعو حزب كاديما الى اختيار خلف لاولمرت منجهة ثانيةدعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الخميس حزب كاديما الحاكم الذي تنتمي اليه الى اختيار خلف لرئيس الحكومة ايهود اولمرت الذي يجري التحقيق معه في قضية فساد، على راس الحزب.
وقالت ليفني، نائبة رئيس الحكومة، خلال منتدى في القدس، "على كاديما ان يبدأ بالاستعداد لكل سيناريو محتمل، بما فيها الانتخابات المبكرة. انا اؤيد بشدة اجراء انتخابات مبكرة" داخل الحزب.
واضافت "اعتقد ان غالبية القاعدة الحزبية يفترض ان تكون معنية بانتخاب القيادة. هذا سيتيح لنا استعادة ثقة الحزب".
وشكل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون حزب كاديما في تشرين الثاني/نوفمبر قبل الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس 2006 وفاز بها الحزب. ولا توجد آلية في نظام الحزب لعزل رئيسه.
وقد يضطر اولمرت الى الاستقالة من الحكومة اذا تم توجيه الاتهام اليه في قضية فساد يتم التحقيق فيها معه. وكثرت التكهنات حول توجيه مثل هذا الاتهام بعد الشهادة التي ادلى بها الثلاثاء رجل الاعمال الاميركي الاسرائيلي موريس تالانسكي الذي اكد انه دفع لاولمرت حوالى 150 الف دولار نقدا خلال 15 عاما. ودعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي يرئس حزب العمل، ابرز حليف لكاديما في الحكومة، الاربعاء اولمرت الى الاستقالة. توركماني: الانسحاب من الجولان تحقيق للشرعية الدولية

الى ذلك قال وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني في حفل لتخريج دورتي قيادة واركان في الجيش السوري اليوم الخميس، ان الانسحاب الاسرائيلي من الجولان "لا يعد تنازلا مؤلما، بل هو تحقيق للشرعية الدولية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية. وقال توركماني الذي مثل الرئيس السوري بشار الاسد في حفل تخريج دورتي قيادة واركان ان "الانسحاب من الاراضي المحتلة لا يعد تنازلا مؤلما بل هو تحقيق للشرعية الدولية وتطبيق للقانون الدولي. وطريق السلام واضح وهو الانسحاب من الاراضي المحتلة الى حدود الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967". وكان الوزير السوري يعلق على كلام لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت صدر في 21 ايار/مايو وجاء فيه ان اسرائيل "مستعدة للمضي بعيدا في التنازلات" للتوصل الى اتفاق سلام مع سوريا، مضيفا ان التنازلات "ستكون بالضرورة مؤلمة". وقال توركماني ان "الحكومة الاسرائيلية بقيادة اولمرت بدأت تتلاعب بالالفاظ. فمرة يقول (اولمرت) انه لا بد من التنازلات الصعبة والمؤلمة، ثم يعلن ان المحادثات تسير وفق مرجعية مؤتمر مدريد، فيما تصرح وزيرة خارجيته (تسيبي ليفني) عن شروط تعجيزية مسبقة والواقع انه لا توجد شروط". واشار الى ان "سوريا تؤكد من جديد رغبتها في السلام عندما قررت متابعة مفاوضات غير مباشرة وعلنية برعاية تركية وفق مرجعية مؤتمر مدريد للسلام" التي تنص على "الارض مقابل السلام". واشترطت وزيرة الخارجية الاسرائيلية لاحراز اي تقدم في المفاوضات مع دمشق، ان تفك سوريا ارتباطاتها مع "ايران وحزب الله (الشيعي اللبناني) وحركة حماس (الفلسطينية) وغيرها من المنظمات الارهابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف