أخبار

ماكليلان: رايس تبالغ بمجاملة بوش بالسياسة الخارجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن: هاجم الناطق السابق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس معتبرا انها "تبالغ في مجاملة" الرئيس جورج بوش حول السياسة الخارجية. وصرح ماكليلان لقناة ان.بي.سي الخميس "انها تعتنق الافكار نفسها مع الرئيس (جورج بوش) في السياسة الخارجية".

واضاف في كلامه عن رايس "كان يبدو لي انها تبالغ كثيرا في المجاملة وتتبنى وجهة نظره بدلا من مناقشتها او انتقاد آرائه كما انها تتساهل كثيرا مع بقية اعضاء الفريق المكلف السياسة الخارجية مثل نائب الرئيس (ديك تشيني) ووزير الدفاع (الذي كان حينها دونالد) رامسفلد وتنحني كثيرا امام تلك الشخصيات".

ونشر ماكليلان كتابا سيوزع الاثنين بعنوان "ما الذي جرى في قلب بيت بوش الابيض وثقافة التضليل الاعلامي في واشنطن". وفي ستوكهولم حيث تشارك في مؤتمر حول العراق اعلنت كوندوليزا رايس الخميس ان الولايات المتحدة "لم تنفرد" بالاعتقاد ان صدام حسين كان يملك اسلحة دمار شامل وذلك في رد على اتهامات ماكليلان في كتابه حول الدعاية الرئاسية وعدم جدوى التدخل في العراق.

واضافت انها لن تعلق على تصريحات الناطق السابق باسم البيت الابيض. وكرر ماكليلان من جانبه ان "كل شيء كان مركزا على هدف قولبة الاعلام والتلاعب به لحسابه... هذا هو الهدف من اللعبة، معركة من اجل السلطة والنفوذ (...) وهل ذلك كذب ام لا، ليست هذه مشكلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لما لا...
نعيم -

اذا كان الكذب من اجل غاية نبيلة لما لا؟اللاميركيون أخطؤوا في التعبير، فأسلحة الدمار الشامل ليست الصواريخ والقنابل بل صدام حسين ذاته كان سلاح التدمير الشامل ، دمر بلده وشعبه وهاجم جيرانه، هاجم اسرائيل فظهرت أمام العالم كضحية مظلومةتستحق المساعدة وحتى الشفقة، لم يهاجمها عندما دمرت مفاعله النووي عام 1981 . من ناحية أخرى ماكليلان لم يأت بجديد، من قرا كتاب بوب وود وورد- بوش الى الحربBUSH AT WAR- اطلع على الية اتخاذ القرار في مجلس الامن القومي بعد أحداث أيلول. تم الضغط على جورج تنت من أجل تقديم دلائل على امتلاك صدام لاسلحة الدمار لكنه لم ينجح في ذلك. من المعروف أن وكالة الاستخبارات ووزارة الخارجية كانتا على نقيض مع ما يسمون بمدنيي البنتاغون أي رمسفيلد ومساعديه الذين أرادوا عسكرة السياسة الخارجية وقد نجحوا في ذلك، كما تميزت الفترة الاولى من رئاسة بوش بفتور العلاقات بين باول وديك تشيني. قرار الحرب كان متخذا منذ 2001 ، كما أن وولفوويتز لم يكن مع مهاجمة أفغانستان بل مباشرة مع شن الحرب على العراق... القصة طويلي