أخبار

اختطاف مزيد من السفن في خليج عدن قبالة الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أمستردام: اختطف قراصنة اليوم الأربعاء، سفينتي شحن أخريين في خليج عدن. وقال المسؤول الكيني أندرو موانغورا إنّ السفينتين المختطفتين هما "MV Lehman" و"MV Arean." وأضاف أنّه تمّ نقل السفينتين إلى نفس المكان الذي توجد فيه السفينة الهولندية المختطفة الأحد.

وكانت شركة هولندية للشحن البحري أعلنت الثلاثاء، أن قراصنة مسلحين اختطفوا إحدى السفن المملوكة لها، أثناء إبحارها قبالة السواحل الصومالية في خليج عدن، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مشيرة أن السفينة المخطوفة على متنها طاقم مكون من تسعة بحارة.

وقال المتحدث باسم شركة "رايدر بي في" للشحن، لارس والدر، إن السفينة "إم في أميا سكان"، تعرضت للاختطاف الأحد، بينما كانت في طريقها من ميناء "مومباسا" الكيني إلى ميناء "كونستانزا" في رومانيا، مشيراً إلى الشركة تمكنت من الاتصال بالخاطفين، الذي أكدوا سلامة جميع أفراد الطاقم.

ونقل والدر عن مالك الشركة قوله إن "الجميع بخير تحت هذه الظروف"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن المفاوضات التي تجريها الشركة مع الخاطفين، فيما أشارت تقارير إلى أن البحارة بينهم أربعة روس وخمسة فلبينيين.

وتزايدت مؤخراً أعمال القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية، التي تمتد لنحو 1880 ميلاً، وهو الساحل الأطول في أفريقيا، ويقع بالقرب من طرق الشحن الرئيسية، التي تربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي. ويعود سبب ذلك إلى غياب أي حكومة مركزية قوية في الصومال، منذ إطاحة الرئيس السابق للصومال، محمد سياد بري، إضافة إلى ضعف سيطرة الحكومة الانتقالية، التي تشكلت عام 2004 بمساعدة الأمم المتحدة، على كافة أنحاء البلاد.

وشهد العام الماضي اختطاف ما يزيد على 20 سفينة، بالإضافة إلى اختطاف عشرة سفن على الأقل، منذ بداية العام الجاري، منها ست سفن جرى اختطافها خلال الشهرين الماضيين، وعادة ما يطلب الخاطفون فدية مالية مقابل الإفراج عن تلك السفن وأفراد أطقمها. وتقود البحرية الأمريكية عدة دوريات بهدف مكافحة أعمال القرصنة في المنطقة، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة وفرنسا تُعدان مسودة قرار دولي، يسمح للدول بمطاردة واعتقال قراصنة من ساحل الصومال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف