كي مون: العراق بحاجة لحكومة وحدة وطنية ليتجاوز صعوباته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالكي يدعو في ختام مؤتمر ستوكهولم لإنقاذ بلاده من الديون
كي مون: العراق بحاجة لحكومة وحدة وطنية ليتجاوز صعوباته
المالكي في مؤتمر عهد العراق: تجاوزنا الخطر ونتجه للبناء
تأكيد دولي على ضرورة تقدم سياسي يوازي التحسن الأمني
ومن جهته اكد المالكي نجاح المؤتمر في اعمال المراجعة التي أجراها لوثيقة العهد الدولي منذ اعلانها في مدينة شرم الشيخ المصرية مطلع ايار (مايو) الماضي والتأكيد على تنفيذ الالتزامات المتبقية عراقيا ودوليا . واضاف ان المجتمع الدولي كان منفتحا على العراق خلال العام الماضي وساعده سياسيا وامنيا واقتصاديا بعيدا من الوصاية والاستئثار والتدخل في شؤونه . وقال إن العهد الدولي يمثل نموذجا للعلاقات الدولية القائمة على العنف والعدوان وتعطيل مرافق الحياة من خلال التعاون والرغبة في إحلال الامن والسلام والاستقرار . واشار الى ان العراق هو اليوم اكثر ثقة بالنصر وبالنفس وتحقيق المنجزات التي يتطلع اليها الشعب العراقي.
ووجه المالكي نداء حارا الى المجتمع الدولي لانقاذ العراق مما اسماه بفكي الغضب .. تكبيل الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لقدراته ونزوعه نحو التحرر والتقدم .. ومن الديون التي سببتها حروب النظام السابق . وقال ان المجتمع الدولي مطالب بإلحاح من اجل المساعدة على اسقاط هذه الديون واخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الصادر عام 1990 اثر غزو العراق للكويت والذي اعتبر العراق دولة مارقة ووضع عليها قيودا عقابية سياسية وعسكرية واقتصادية.
وفي مؤتمر صحافي مع كي مون عبر المالكي عن اسفه لعدم حضور وفود من دول الجوار على مستوى عال للمشاركة في المؤتمر لكنه استدرك قائلا يبدو ان هناك اسبابا "لانعرفها نحن". وقال ان بلاده تبذل جهودا من اجل تحسين علاقاتها مع الدول المجاورة لحماية امن الحدود المشتركة وضمان عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وعن استعداد السعودية لتخفيض ديونها على العراق البالغة 5 مليارات دولار اشار المالكي الى ان هناك مباحثات حاليا لمعرفة مقدار الديون التي هي من دون فائدة والاخرى التي بفوائد لكنه اعرب عن الامل في الانتهاء من هذه القضية قريبا.
وكان مسؤولون دوليون اكدوا لدى بدء اعمال المؤتمر في وقت سابق اليوم ان التحسن الامني والسياسي المتحقق في العراق ما زال هشا ويحتاج الى جهود اخرى لحوار وطني ومصالحة حقيقية .. بينما سعى المالكي الى طمأنة المشاركين الى ان بلاده مصممة على تحقيق النصر على الارهاب والفساد المالي واحراز تقدم اقتصادي واجتماعي مشددا على ان العراق قد تجاوز مرحلة الخطر وهو يتجه الان نحو الاعمار .. في وقت دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الدول العربية الى التنازل عن ديونها على العراق.
وفي كلمته اعتبر المالكي إنعقاد هذا المؤتمر رسالة قوية من المجتمع الدولي لدعم عملية بناء العراق الموحد الديمقراطي الاتحادي وفرصة مناسبة لعرض الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة العراقية في المجالات المختلفة ومراجعة الإلتزامات المتبادلة بين العراق والدول الموقعة على وثيقة العهد الدولي.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على ان بلاده حققت نجاحات مهمة في معركته ضد الارهاب بمساندة المجتمع الدولي ،كما احرز تقدماً كبيراً في إطفاء الديون وتسويتها مع تسع وثلاثين دولة . واوضح ان العراق ليس بلداً فقيراً فهو يمتلك ثروات وامكانيات مادية وبشرية هائلة لكن ديون الحرب والتعويضات والعقوبات الدولية السارية بموجب البند السابع التي ورثناها من الحقبة الدكتاتورية البغيضة، تعيق عملية البناء والاعمار،ونتوقع مساهمة جادة وفعالة من المجتمع الدولي لتخليص العراق من تبعاتها، حيث لم يعد العراق يهدد الامن والسلم ويثير النزاعات والحروب في محيطه الاقليمي.
واكد المالكي أن العنف تراجع في العراق بنسبة 80% مقارنة بالعام 2006 وهي السنة التي تولى فيها الحكم، معلنا أن العراق سيتسلم الملفات الأمنية لكل المحافظات هذا العام. واضاف أن "الضربات القاصمة التي وجهتها قواته المسلحة لتنظيم القاعدة والخارجين عن القانون "أنتجت تحسناً امنياً واضحاً في جميع أنحاء البلاد، وانخفاضاً في العمليات الإرهابية بمعدل 80% عما كانت عليه الحال في عام 2006".
ويهدف العهد الدولي مع العراق الذي انطلق من مدينة شرم الشيخ المصرية مطلع ايار (مايو) عام 2007 الى تحقيق طموحات الشعب العراقي في إنشاء دولة ديمقراطية موحدة على أساس فيدرالي تعيش في ظل السلام والاستقرار وينعم مواطنوها كافة بحقوق وواجبات متساوية. وكذلك إرساء دعائم اقتصاد يقوم على مبادئ الاقتصاد الحر ويحرص على الانفتاح على السوق العالمية ويتكامل معها ومع الأنظمة الاقتصادية في المنطقة لا سيّما البلدان المجاورة للعراق . كما يرمي الى مكافحة الفساد من خلال استحداث اطار قانوني وبناء قدرات المؤسسات على مختلف المستويات.
السعودية تؤكد استعدادها للنظر في تخفيف ديونها الرسمية على العراق
واكدت المملكة العربية السعودية استعدادها للنظر في تخفيف ديونها الرسمية المستحقة على العراق. واعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار مدني ان بلاده ابدت استعدادها للنظر في تخفيف هذه الديون. وذكر مدني انه وفي هذا الصدد قامت السعودية بتقديم كافة المعلومات المتوافرة لديها للجانب العراقي وهي في انتظار الرد للتوصل الى تسوية مناسبة مؤكدا التزام بلاده الثابت بدعم العراق واحترام وحدته واستقلاله ورفض تقسيمه والتدخل في شؤونه الداخلية. من جانبها اكدت مصر انها في طليعة الدول التي تسعى الى التعاون والتنسيق على كافة المستويات والمجالات لبناء عراق جديد قادر على الاسهام في امنه ونمائه مستفيدا من امكاناته وطاقاته البشرية والمادية الهائلة.
واضاف نائب مساعد وزير الدولة للشؤون الخارجية المصري حسام زكي في كلمة له ان العهد الدولي الخاص بالعراق الذي اقر في شرم الشيخ يهدف الى تعزيز الشراكة الدولية في سبيل تحسين حياة الشعب العراقي ودفع عجلة الاعمار ومسيرة التنمية في اطار مجتمع ديمقراطي متعدد. من جهتها اشادت دولة الامارات العربية المتحدة بجهود الحكومة العراقية في تحقيق الامن والاستقرار والتزامها بنزع السلاح وحماية سيادة العراق ووحدة اراضيه.
واشار وكيل وزارة الخارجية الاماراتي المساعد للشؤون السياسية الدكتور طارق الهيدان في كلمته الى ان بلاده استضافت الاجتماع الاول للجنة التحضيرية للعهد الدولي الخاص بالعراق في سبتمبر 2006 وقامت بتدريب العديد من الكوادر الدبلوماسية والامنية والادارية والمالية العراقية.
التعليقات
العهد الدولي
رعد الحافظ -يبدو ان دعوة السيد المالكي بالغاء ما اسماه فكي الغضب ..البند السابع الذي يقيد العراق في امواله ..والديون التي تجمعت على العراق بسبب رعونة صدام المقبور..يبدو ان الرجل يبحث عن مصلحة بلده بذلك واننا لنرجو ذلك..واذا اراد النظام الجديد ان ينهي الفساد ويبدا طريق البناء والاعمار لمصلحة البلد والشعب ..فالمفروض اننا سوف لا نرى في المستقبل القريب اي عاطل عن العمل..فالدولة الناهضة عادة تحتاج كل الايدي العاملة في البلد ..لا بل تحتاج استيراد المزيد من الخارج..وهنا سيكون بالامكان عودة الكثير من العراقيين المهاجرين او المهجرين قسرا وكثير من الكفاءات التي تستطيع المساهمة في البناء والاعمار..وهذا احد مطالب الدول المانحة..لانها لاتمنح لاجل عيون الساسة العراقيين ..بل من اجل النهوض بالعراق وتقدمه لايقاف الهجرة منه وعكسها اليه..وهذا حقهم..الان تعلم العراقيوناللعبة والشعب مدرك للامور ويعرف مصلحته..فيجب ان لايسكت عن حقه..والاهم ان لا ينتخب في المستقبل الفاسدين..بل يبحث عن الذين يفعلون اكثر مما يقولون..الله كريم..
لا نتائج تذكر
سامي -لم يخرج المؤتمر باية نتيجة تذكر ، وقد خرج اعضاء الوفد العراقي يتراكضون من قاعة المؤتمر بعد أن فهموا ان المجتمعين والرأي العام السويدي لم يصدق بما قاله المالكي في كلمته امام المجتمعين وقد ظهر هذا جليا من خلال الصور التي كانت تبثها القنوات التلفزيونية السويدية للاوضاع المتردية في العراق ولاعمال القمع التي مارستها حكومة المالكي وقوات الحلفاء بحق العراقيين ففي الحين الذي كان فيه المالكي يتحدث عن الامن كانت تلك القنوات تعرض صورا للدبابات الامريكية ولمدرعات الجيش في العراق وهي تجوب الشوارع وتهدم المساكن وحين يتحدث عن الرفاه الاجتماعي تعرض تلك القنوات صورا للعراقيين يتقاتلون من اجل الحصول على كمية من الماء ، هذا بالاضافة الى حشود المواطنين السويديين الذين تجمعوا في ساحات العاصمة استوكهولم ضد انعقاد المؤتمر على ارضهم وضد الحرب التي شنتها امريكا على العراق كما ان المجتمعين في المؤتمر طالبوا امريكا وحكومة المالكي احترام حقوق الانسان العراقي واحترام حقوق المرأة والاطفال وتوفير العيش الكريم هذا بالاضافة الى ان اكثر التقارير التي بثتها القنوات السويدية كانت متشائمة من النتائج التي توصل لها المؤتمر خاصة وان حكومة المالكي لم تف ِ بوعودها التي قطعتها للعالم بشأن المصالحة الوطنية يضاف الى ذلك ان القنوات السويدية عرضت مقابلات لمواطنين عراقيين في الداخل والخارج اكدوا فيها ان الوضع في العراق يسير من سيء الى أسوأ حتى ان مواطنا عراقيا من الداخل قال ان المالكي ليس لديه مهمة سوى قتل شعبه في الجنوب والشمال.
على من تكذبون
mohammed al iraki -اعجبتني كلمة السيد رئيس الوزراء العراقي كيف تمت كتابتها واختيار عباراتها فان الذي يسمع حديث هذا الرجل ماعليه الا ان يحزم حقائبه ويعود فورا الى العراق.انا اتسائل باستغراب الا يخجل هذا الرجل؟ نعم قد يصدقك الاوربيين وغيرهم ولكن كيف تواجه العراقيين ولكن انك مطمئن لن تواجهم فانت قابع في اسوار المنطقه الخضراءوتحت حماية شركات المرتزقه مثل بلاك ووتر فاسال دولة الرئيس هل يوجد وزير يمارس عمله في وزارته اوانه يسير الامور من المقر الخلفي في الخضراء اين الامن اين الخدمات والعراقيين يقتلون يوميا ويخطفون والاموال تسرق والمشاريع التي تتحدثون عنها هي مجرد وهم وسراب .على الدول المانحه والمنظمات المهتمه بحقوق الانسان ان تاخذ المعلومات من مصادرها الصادقه وندعوهم بعدم صرف دولارا واحدا باسم مساعدة العراقيين لان ذلك سيذهب الى جيوب اللصوص من المسؤؤلين وعلى المجتمع الدولي ان يتسائل عن مصير اكثر من مليون عراقي فقدو ولايعرف مصيرهم ويتسائل ماذا قدمت الحكومه لمليوني ارمله ويتيم ان يتسائل عن كميات النفط المصدره واين مبالغها ماذا قدمت الحكومه الرشيده لاربعة ملايين عراقي تركو كل مايملكون وهربو طالبن اللجوء والملاذ الامن على ممثلي الامم المتحده مثل السيد كمباري ان يكتب تقريره في الشارع العراقي وليس في دهاليز المنطقه الخضراء ولله عيب ياناس يادعاة الانسانيه ان تسكتو على ماساة شعب يموت ببطئ وتمدو ايديكم الا مسؤؤلين تلطخت ايديهم وتتلطخ يوميا بدماء الابرياء ان مسؤؤلية المجتمع الدولي خطيره ندعوكم وندعوكم ان تنصروا المظلوميين