واشنطن: خلافات تكتيكية في شأن الاتفاق حول حظر القنابل العنقودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سولت لايك سيتي: علق البيت الابيض الخميس على التوقيع على اتفاق دولي يحظر استخدام القنابل العنقودية بالقول ان الولايات المتحدة لم تشارك في الاتفاق بسبب وجود "خلافات تكتيكية" حول طريقة التوصل اليه.واعرب الناطق باسم البيت الابيض سكوت ستانزل في بيان عن "قلق الولايات المتحدة الشديد من التأثير الانساني، ليس فقط للقنابل العنقودية بل لكافة الذخيرة التي تستخدم في زمن الحرب"، مشددا على ان تفادي سقوط المدنيين "التزام اخلاقي". واوضح البيان ان الولايات المتحدة "انفقت اكثر من 1.2 مليار دولار لتنظيف مناطق حرب ونزاعات سابقة واعادتها آمنة للمدنيين" منذ 1993.
وخلص البيان الى القول "نحن ملتزمون جدا بالتعامل مع هذه المشكلة، لكن هناك بعض الخلافات حول الفرصة والتكيتك الافضل اللذين يجب انتهاجهما في محاولة تسوية تلك المشكلة"، من دون مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك الخلافات. واتفقت 111 دولة مشاركة في مؤتمر دبلن الاربعاء على التوقيع على معاهدة تحظر استخدام او اقتناء القنابل العنقودية.
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي الخميس ان الاتفاق حول مشروع معاهدة تحظر القنابل العنقودية في العالم "لا يغير شيئا" في نظر الولايات المتحدة. وردا على سؤال في ندوة صحافية عن هذا الاتفاق الذي عقد في دبلن خلال مؤتمر دولي شاءت واشنطن الا تشارك فيه، قال المتحدث "لم يغير موقنا شيء مما حصل في الايام الماضية".
وسئل كايسي عن تأثير هذا الموقف على صورة الولايات المتحدة المنتج العالمي الاول للقنابل العنقودية، فاكتفى بالرد ان "الشعوب ستتوصل الى الخلاصة التي تريدها". وفي اعقاب مفاوضات استمرت عشرة ايام، اتفقت البلدان ال 111 التي شاركت في مؤتمر دبلن الاربعاء على مشروع معاهدة تحظر القنابل العنقودية في العالم.
ولا يزال هذا الاتفاق يحتاج الى التوقيع الرسمي خلال احتفال يقام في اوسلو في الثاني والثالث من كانون الاول/ديسمبر قبل ان تصدق عليه جميع الدول التي وقعته. وبالاضافة الى الولايات المتحدة، تغيبت ايضا عن مؤتمر دبلن، بلدان اخرى كبرى تنتج هذه القنابل مثل الصين وروسيا والهند وباكستان واسرائيل.