عشر دول قدمت معلومات عن إيران لوكالة الطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: قال دبلوماسيون ان الامم المتحدة تلقت معلومات مخابرات من نحو عشر دول بشأن اشتراك إيران في دراسات واعمال هندسية أو مشتريات قد يكون لها علاقة بتصميم وصنع قنبلة نووية. وجاء في أحدث تقرير سري بشأن إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية ارسل إلى اعضاء مجلس المحافظين يوم الاثنين ان الابحاث المزعومة لطهران بشأن الرؤوس الحربية النووية "مازالت موضع قلق خطير" وتحتاج لتقديم "تفسيرات اساسية".
وتضغط الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طهران لتقديم ردود على مزاعم المخابرات الغربية بأنها درست سرا كيفية تصميم قنابل ذرية. ونفت إيران معلومات المخابرات ووصفتها بأنها ليس لها اساس ومختلقة أو ليست ذات علاقة. وقال دبلوماسيون حضروا الجلسه انه عندما سئل اولي هاينونين المحقق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في جلسة مغلقة بشأن التقرير الذي سلم إلى مجلس الأمن الدولي قال ان الوثائق جاءت من نحو عشر دول مختلفة.
وبموجب ما يطلق عليه خطة العمل التي تم الاتفاق عليها بين الوكالة الدولية لطاقة الذرية وايران في اغسطس اب وافقت طهران على خطوات توضح مزاعم البحث النووي بحلول نهاية مايو ايار. وفي احدث تقرير دعت الوكالة إيران إلى تقديم مزيد من المعلومات بشأن عملها في مجال الصواريخ.
وقالت ايران ان هذه المسألة لم تكن ابدا جزءا من خطة العمل ولا يتعين حلها وان سجلها الان نظيف. ويأتي جزء من معلومات المخابرات من جهاز كمبيوتر محمول تم تهريبه من إيران. ونقلت الولايات المتحدة المعلومات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2005 رغم انها فوضت الوكالة بتقديمه في وقت سابق هذا العام.
ورفضت إيران هذه المعلومات يوم الخميس وقالت ان حقيقة ان لا شيء فيه وصف بأنه سري وان التباين بشأن التواريخ والتوقيت والاسماء يثبت انه مزور. وقال المبعوث الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية للصحفيين يوم الخميس "أيا كان ما جاء في الاوراق والاتصالات والرسومات والافلام فانها جميعها مزورة."
وقال "وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.اي.ايه) قامت بمهمة غير متقنة وكان يتعين عليها ان تقوم بها بطريقة افضل لتحضير شيء يمكنه ان ينجح." وقالت الولايات المتحدة ان طهران مازال امامها كثير من التفسيرات التي يجب ان تقدمها. وقال جريجوري شولت المبعوث الأميركي لدى الوكالة "بيان اليوم أظهر لنا انه توجد اسباب قوية للاشتباه في ان إيران كانت تعمل سرا وبطريقة تنطوي على غش على الاقل حتى الآونة الاخرة من اجل صنع قنبلة."