أخبار

حزب كاديما يدرس إختيار خليفة أولمرت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: يعتزم قادة حزب كاديما الحاكم الاجتماع في غضون اسبوع على الاكثر لاتخاذ قرار بشأن اجراء الحزب انتخابات تمهيدية لاختيار خليفة لرئيس الوزراء إيهود أولمرت الذي تحيط به شبهات الفساد.

وقد رفض اولمرت الى الان الدعوات المطالبة باستقالته وتحدى طلب شريكه السياسي في الائتلاف الحاكم ووزير الدفاع ايهود باراك بمغادرة منصبه اثر تورطه في فضيحة الفساد المالي التي تحقق فيها السلطات الامنية.

وذكر تساحي هانجبي رئيس اللجنة المركزية لحزب كاديما لراديو اسرائيل ان مندوبي الحزب سيعقدون اجتماعا في اعقاب عودة اولمرت من زيارة للولايات المتحدة الاميركية نهاية الاسبوع.

وتقول مصادر في الحزب ان اولمرت يرغب في تأجيل اي انتخابات تمهيدية لعدة اشهر بأمل ان يسفر التحقيقات الجارية عن برائته.

وينفي أولمرت اتهامات بتلقي معونات مالية غير قانونية بقيمة 500 ألف دولار وذلك لتمويل حملات انتخابية.

ليفني تطالب الحزب بالاستعداد
ويأتي ذلك في اعقاب تصريحات لوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ذكرت فيها ان على حزب كاديما الإعداد لانتخابات محتملة.

وقالت ليفني التي ينظر اليها كخليفة محتملة لأولمرت ان على حزب كاديما الإستعداد لكافة الإحتمالات، بما فيها الإنتخابات.

وقالت ليفني لصحفيين في القدس :"أعتقد أن الوضع قد تغير منذ الأمس وأن على حزب كاديما اتخاذ قرار فيما يتعلق بما يترتب عليه فعله".

وأضافت ليفني انها تفضل اجراء انتخابات في الحزب لاعطاء الفرصة للأعضاء لانتخاب زعيم ولاستعادة الثقة بالحزب.

ولم توجه اتهامات إلى أولمرت حيث كان قد صرح أنه سيستقيل في حال وجهت اتهامات رسمية ضده، وفي حالة كهذه ستجري انتخابات مبكرة.

ويقول المحللون إن وضع أولمرت غير المستقر يلقي بظلال شك على قدرته على المضي قدما في محادثات السلام الحالية مع الفلسطينيين، مع احتمال أن يجعل وضعه الداخلي الضعيف قدرته على التفاوض محدودة.

ويعترف أولمرت بتلقيه معونات مالية قبل أن يصبح رئيسا للوزراء عام 2006، ولكنه يقول ان تلك المعونات كانت قانونية واستخدمت لتمويل حملات ترشيحه لرئاسة بلدية القدس ورئاسة حزب الليكود.

يذكر ان حزب كاديما يحوز 29 مقعدا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من أصل 120 مقعدا، ويعتمد على تحالفه مع حزب العمل الذي يملك 19 مقعدا لتشكيل حكومة ائتلافية.

وكان رجل الأعمال الأميركي موريس تالانسكي الذي يعتقد أنه قدم المعونات لأولمرت قد قال الثلاثاء إنه أعطاه مغلفات مليئة بالنقود، وإنه لا يدري كيف أنفقت تلك المبالغ، ولكنه أضاف انه يعلم بولع أولمرت بالسيجار الفاخر الثمين والساعات والأقلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف